دوري آسيا: ثنائية أوزبكية توثق إخفاق الكرة السعودية

الهلال فشل من جديد في تحقيق حلمه الكبير

الهلال فشل من جديد في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا وودعها مبكرًا («الشرق الأوسط»)
الهلال فشل من جديد في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا وودعها مبكرًا («الشرق الأوسط»)
TT

دوري آسيا: ثنائية أوزبكية توثق إخفاق الكرة السعودية

الهلال فشل من جديد في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا وودعها مبكرًا («الشرق الأوسط»)
الهلال فشل من جديد في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا وودعها مبكرًا («الشرق الأوسط»)

لم يأت الهلال بجديد وهو يودع منافسات دوري أبطال آسيا، عطفا على تحضيره السيئ وأوضاعه الفنية المضطربة التي انتهت إلى إقالة المدرب اليوناني دونيس والاستعانة بمدرب اللياقة الوطني عبد اللطيف الحسيني، الذي بدأ وكأن الشق أمامه أكبر من الرقعة ليعجز عن استغلال فرصتي التعادل الإيجابي والفوز، ليخرج مهزوما على يد لوكوموتيف الأوزبكي 2-1 في إياب دور الـ16 من البطولة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها هذا الفريق اليافع إلى الدور ربع النهائي في البطولة، بينما تعد النسخة الأكثر سوءا للمشاركة السعودية منذ عام 2008، إذ لحق الهلال برفاقه كبار الأندية السعودية، الأهلي والنصر والاتحاد الذين ودعوا البطولة من دوري المجموعات.
وفي حين قدم المستضيف أداء قويا، طوال شوطي المباراة، فشل لاعبو الهلال في مجاراتهم. وسجل هدفي لوكوموتيف إسلوم توهتاحجاييف في الدقيقة 26 وشيرزود فايزيف في الدقيقة 55، فيما سجل هدف الهلال محمد الشلهوب في الدقيقة 89 من ضربة جزاء.
وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب أصحاب الأرض، بحثا عن تسجيل هدف مبكر يشعل به حماس الجماهير المحتشدة في استاد بونيودكور. وشن لوكوموتيف عدة هجمات في الدقائق العشر الأولى معتمدا على مهارة لاعب الوسط الدولي سيرفر دجيباروف.
وشكل الثلاثي سليم مصطفييف ودجيباروف وسانجار شاحميدوف خطورة مستمرة على الهلال لكن دون أن ينجح أحدهم في الوصول إلى الشباك.
وتقدم لوكوموتيف بهدف في الدقيقة 26 عن طريق إسلوم توهتاحجاييف بمساعدة سيرفر دجيباروف.
وحصل لاعبو لوكوموتيف على جرعة من الثقة بعد الهدف الأول حيث واصل الفريق الضغط الهجومي على الهلال بحثا عن تسجيل هدف تأمين الفوز.
وسنحت عدة فرص للتسجيل للفريق الأوزبكي، خصوصا عن طريق سانجار شاحميدوف وتيمور كابادزي، ولكن الحظ لم يحالفهما في الوصول إلى شباك حارس الهلال فهد محمد الثنيان.
ومع بداية الشوط الثاني، استحوذ فريق لوكوموتيف على الكرة ومجريات اللعب وسط تراجع غير مبرر من جانب لاعبي الهلال. وفي الدقيقة 50 مرر دجيباروف كرة بينية داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى لينفرد عبد الخالقوف بفهد الثنيان حارس الهلال، لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة.
وأسفر الضغط الهجومي للوكوموتيف عن الهدف الثاني في الدقيقة 55، عندما لعبت الكرة داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة مباشرة اصطدمت بشيرزود فايزيف داخل منطقة الست ياردات لتسكن المرمى.
وانحصر اللعب في وسط الملعب بعد الهدف الثاني وسط محاولات من الفريقين لهز الشباك.
واحتسب الحكم ضربة جزاء للهلال في الدقيقة 87، بعدما قام إسلوم توهتاحجاييف بجذب إلتون ألميدا مهاجم الهلال داخل منطقة الجزاء ليتوقف اللعب لمدة دقيقتين قبل أن تستكمل المباراة بتسديد محمد الشلهوب ضربة الجزاء إلى داخل المرمى.
ومر الوقت المتبقي دون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز لوكوموتيف وتأهله لدور الثمانية.
ومن جهته حقق النصر الإماراتي إنجازا تاريخيا بتأهله إلى ربع النهائي رغم خسارته من تبريز الإيراني 3-1 في إيران، حيث استفاد من فوزه ذهابا 4-1 على أرضه.
وكان النصر تقدم أولا عن طريق لاعبه سالم صالح بعد مرور ربع ساعة من بداية المباراة، لكن أصحاب الأرض سجلوا 3 أهداف وجاهدوا لتسجيل الرابع، وبالتالي تمديد المباراة إلى أوقات إضافية، إلا أن الدفاعات الإماراتية استبسلت وقاتلت حتى النهاية ومنعت ولوج هدف رابع يجدد أحلام الإيرانيين بالتأهل.
وخطف نادي شنغهاي بطاقة التأهل لدور الثمانية بعد فوزه المتأخر على ضيفه طوكيو الياباني 1 - صفر على استاد مدينة شنغهاي.
وكانت مباراة الذهاب شهدت فوز طوكيو 2 - 1 ليتعادلا في مجموع مباراتي الذهاب، لكن شنغهاي تأهل مستغلا قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
كما تأهل فريق جيونبك هيونداي لدور الثمانية بتغلبه على ضيفه ميلبورن فيكتوري الأسترالي 2 - 1.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1 - 1 على استاد ريكتانجولار في ميلبورن ليتأهل جيونبك بمجموع المباراتين 3 – 2.
من جانبه، يواجه العين الإماراتي بطل نسخة 2003 مهمة صعبة لضمان بطاقة التأهل إلى ربع النهائي عندما يحل ضيفا على ذوب أهان أصفهان الإيراني اليوم.
واكتفى العين بالتعادل مع ضيفه ذوب أهان 1 - 1 الأربعاء الماضي، ليصعب من مهمته أمام الفريق الإيراني الذي لم يخسر في سبع مباريات خاضها في البطولة.
ويتوجب على العين، حتى يضمن تأهله، الفوز بأي نتيجة، أو التعادل الإيجابي بنتيجة تفوق 1 - 1. في حين يكفي ذوب أهان التعادل السلبي ليضمن بطاقة الصعود.
كما أن العين سيعاني من الإجهاد بعدما خاض مباراة مرهقة أمام بني ياس السبت الماضي في نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية انتهت بفوزه 3 - 2 بعد التمديد، وهو ما يخشاه الفريق المعروف بلقب «الزعيم» الذي انتقد بشدة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لعدم تلبية طلبه في تأجيل مواجهته في الكأس.
وعلى العكس تماما، فإن ذوب أهان سيلعب براحة أكبر وبظروف مثالية بعدما أجل الاتحاد الإيراني مباراته مع الاستقلال في نهائي الكأس المحلية التي كانت مقررة الأحد الماضي.
لكن الكرواتي زلاتكو داليتش الذي يتعرض لانتقادات شديدة من قبل جمهور العين منذ فقدان لقب الدوري لصالح الأهلي، أبدى ثقة كبيرة بقدرة فريقه على هزيمة ذوب أهان والتأهل من أرضه.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».