أعلنت الشرطة الأسترالية، أمس، أن خمسة شبان يواجهون إمكان الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة في حال إدانتهم بتهم متعلقة بالإرهاب حول خطة للتوجه إلى إندونيسيا على متن قارب من أجل الانضمام إلى متطرفين في سوريا».
ومن بين المتهمين، الذين تراوح أعمارهم بين العشرينات وأوائل الثلاثينات، والذين تم إلغاء جوازات سفرهم، «الداعية الأسترالي المعروف موسى سيرانتينو، الذي اعتقل في الفلبين في عام 2014 وتم ترحيله بتهمة التشجيع على الالتحاق بمتطرفين في العراق وسوريا، حسبما أوردت هيئة الإذاعة الأسترالية». وتابعت الشرطة الاتحادية: إن «المتهمين الذين أوقفوا الثلاثاء اشتروا قاربا بطول سبعة أمتار ونقلوه برا لمسافة 2840كلم من ملبورن إلى ولاية كوينزلاند، حيث كانوا يخططون للإبحار على متنه إلى إندونيسيا».
وأعلنت الشرطة في بيان «تم توجيه تهمة الإعداد للتسلل إلى دول أجنبية بهدف المشاركة في أعمال عدائية إلى كل من الموقوفين». وأشارت إلى أن «العقوبة القصوى لهذه التهمة هي السجن مدى الحياة».
كما كشفت الشرطة عن هوية اثنين آخرين من الموقوفين الخمسة، هما شايدن ثورن وقادر كايا».
ووفقا لمسؤولين، تعد هذه أول محاولة من قبل متعاطفين مع الإرهابيين لمغادرة أستراليا عبر قارب. وكانت الشرطة تحقق معهم لمدة أسابيع، وألغى مسؤولو الهجرة جوازات سفرهم وشددت على عدم وجود أي تهديد إرهابي وشيك مرتبط بالقضية، وأن المتهمين سيمثلون أمام محكمة في ولاية كوينزلاند اليوم».
وتواجه أستراليا تهديدا إرهابيا ومشكلة عودة عدد من مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم «داعش».
وقدرت الاستخبارات الأسترالية في فبراير (شباط) «عدد الأستراليين الموجودين في سوريا في صفوف تنظيم داعش بنحو 110»، وأشارت إلى «مقتل 49 آخرين في معارك في هذا النزاع». وشهدت أستراليا «ثلاثة اعتداءات منذ أن رفعت مستوى التأهب على أراضيها في سبتمبر (أيلول) 2014 إلى أعلى مستوى».
اتهام 5 أستراليين بعد شرائهم قارباً بهدف الإبحار إلى سوريا للانضمام لـ«داعش»
إلغاء جوازات سفرهم.. ويمثلون أمام محكمة في ولاية كوينزلاند اليوم
اتهام 5 أستراليين بعد شرائهم قارباً بهدف الإبحار إلى سوريا للانضمام لـ«داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة