شركة الطيران الماليزية تتلقى 110 ملايين دولار ثمن الطائرة المفقودة

خبير قانوني: تعويضات المسافر الواحد قد تصل إلى 400 ألف دولار إذا ثبت تقصير

الطائرة الماليزية بوينغ 777 التي اختفت قبل أسبوعين في آخر لقطة جوية لها في سماء بولندا (رويترز)
الطائرة الماليزية بوينغ 777 التي اختفت قبل أسبوعين في آخر لقطة جوية لها في سماء بولندا (رويترز)
TT

شركة الطيران الماليزية تتلقى 110 ملايين دولار ثمن الطائرة المفقودة

الطائرة الماليزية بوينغ 777 التي اختفت قبل أسبوعين في آخر لقطة جوية لها في سماء بولندا (رويترز)
الطائرة الماليزية بوينغ 777 التي اختفت قبل أسبوعين في آخر لقطة جوية لها في سماء بولندا (رويترز)

تلقت شركة الطيران الماليزية 110 ملايين دولار من شركة أليانز للتأمين، تعويضا عن فقدان رحلة إم إتش 370 التي ما زالت مهمة بحث دولية في جنوب المحيط الهندي، تم تحويلها لحساب ضمان في ماليزيا.
وتمت المدفوعات من قبل الذراع التجاري لشركة التأمين الألمانية، بمجرد أن أعلن رئيس الوزراء الماليزي أن مصير الرحلة التي اختفت قبل أسبوعين كان تحطمها غربي سواحل أستراليا.
وأعلنت الشركة أيضا أنها على استعداد للبدء في دفع تعويضات لأهالي الضحايا، بينما عملية البحث عن الطائرة والجثامين ما زالت نشطة في المحيط الهندي، وهي المنطقة المتوقع أن تكون سقطت فيها الطائرة.
وتمت مدفوعات شركة التأمين «اليانز» وفقا لمعايير التأمين التقليدية لتأمين قطاع الطيران، التي تحتم على شركات التأمين تعويض شركة الطيران عن قيمة الطائرة بوينغ 777 بعد مرور يومين على اختفائها، ما لم تهبط في أي مطار، أو تزودت بالوقود خلال 48 ساعة من لحظة اختفائها.
وأشارت الخبيرة القانوني في شؤون الطيران من أروين ميتشيل في لندن لـ«الشرق الأوسط» إلى أن اكتشاف مسافرين بجوازات سفر مسروقة، يضعف من وضع شركة الطيران أمام القضاء، بينما تعدد جنسيات المسافرين يزيد من الأمر تعقيدا، لتوسع القضية في الكثير من البلدان.
وكانت الشركة الماليزية، استخرجت بوليصة التأمين على الطائرة في ماليزيا من خلال وكيل تأميني، ولكن بطبيعة حجم البوليصة يجري نقلها لمجموعة أكبر من هيئات تمويلية بقيادة أليانز، جزء كبير من مخاطر البوليصة كان من نصيب لويدز للتأمين المتخصص في لندن، وأخرى في بريطانيا، إضافة إلى الشركة الألمانية.
ويحتم القانون الدولي المعروف باسم «معاهدة مونتريال» على شركات التأمين دفع نحو 170 ألف دولار لكل راكب في الرحلة، لذا يتوقع أن تدفع شركة التأمين ملايين الدولارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وترتفع المدفوعات بشكل كبير إذا ثبت أن شركة الطيران مذنبة بالتقصير في صيانة الطائرة، أو سبل الأمان، مما يمكن المسافرين من المطالبة بتعويضات أخرى، في حال ثبوت أن شركة الطيران لم تتخذ إجراءات السلامة الكافية لسلامة الرحلة والمسافرين، ليمكن عائلات الضحايا من تلقي مبالغ تعويضية قد تصل إلى 400 ألف دولار للمسافر الواحد، إلا أن القضية قد تطول لبضعة أعوام، خاصة في حالة عدم وجدان حطام الطائرة.



مصرف سوريا المركزي: نترقب تصويت النواب الأميركي على قانون «قيصر»

مصرف سوريا المركزي (سانا)
مصرف سوريا المركزي (سانا)
TT

مصرف سوريا المركزي: نترقب تصويت النواب الأميركي على قانون «قيصر»

مصرف سوريا المركزي (سانا)
مصرف سوريا المركزي (سانا)

أكد رئيس مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن التصويت المرتقب في مجلس النواب الأميركي على إلغاء قانون قيصر يمثل حدثاً ذا مغزى اقتصادي هام، مشدداً على أن أي تخفيف أو رفع لهذه العقوبات سيمثل فرصة حقيقية للمضي قدماً في إعادة بناء الاقتصاد الوطني.

وأوضح في بيان أن عقوبات «قيصر» قد تسببت في تحديات هيكلية عميقة، أبرزها تقييد القنوات المصرفية الدولية ورفع تكاليف التحويلات، مما انعكس سلباً على قدرة المصرف على أداء دوره الكامل داخل الاقتصاد الوطني. كما أبرّزت العقوبات صعوبات كبيرة في إدارة السياسة النقدية، خاصة فيما يتعلق بتنظيم السيولة والحدّ من التقلبات الحادة في سوق الصرف، بالإضافة إلى ضغوط تضخمية نتجت عن اضطرابات التجارة وسلاسل الإمداد.

وأشار رئيس المصرف إلى أن رفع العقوبات سيفتح الباب لفرص اقتصادية كبيرة، منها المضي قدماً في ربط النظام المصرفي بالأسواق المالية العالمية، وتعزيز تدفق الاستثمارات، وتسهيل حركة التجارة والمدفوعات. وستركز استراتيجية المصرف للمرحلة المقبلة على تحسين إدارة السيولة، وتطبيق أدوات نقدية أكثر فعالية، وتوسيع استخدام القنوات الرسمية للتحويلات بهدف دعم استقرار سعر صرف الليرة السورية. ولهذه الغاية، سيعمل المصرف على تعزيز الإطار الرقابي وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني، وتهيئة المصارف المحلية لعودة العلاقات مع البنوك المراسلة لضمان امتصاص التدفقات المالية المحتملة.

وفي ختام تصريحه، توجه رئيس المصرف بالشكر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا، معرباً عن تطلعه إلى تعاون دولي يدعم إعادة تشغيل القنوات المصرفية، وتقديم مساعدات فنية لرفع كفاءة النظام المالي. وأكد أن المصرف سيتابع دوره المحوري في تعزيز الاستقرار المالي، وتسهيل التدفقات الاستثمارية، وتمكين عملية إعادة بناء الاقتصاد الوطني، بما يضمن تحقيق النمو والتنمية المستدامة.


باول بعد قرار خفض الفائدة: مخاطر التضخم تميل إلى الصعود

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: مخاطر التضخم تميل إلى الصعود

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)

في مؤتمر صحافي أعقب قرار خفض سعر الفائدة، قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خطاباً حذراً للغاية، ركز فيه على استمرار الغموض في المشهد الاقتصادي.

وأكد باول أن مسار السياسة النقدية الأميركية «ليس على مسار محدد مسبقاً»، مشدداً على أن الاحتياطي الفيدرالي «سيتخذ القرارات على أساس كل اجتماع على حدة»، مما يعني أن أي تحرك مستقبلي سيعتمد بالكامل على البيانات القادمة.

كما قلل من شأن التوقعات الفردية لصناع السياسات (مخطط النقاط)، موضحاً أنها «عرضة للشك، فهي ليست خطة أو قراراً».

مخاطر متعارضة في التضخم وسوق العمل

رغم قرار الخفض، أشار باول إلى أن البيانات الاقتصادية لم تغير التوقعات الأساسية للجنة، لكنه حدد مجموعة من المخاطر المستمرة. فعلى صعيد التضخم، أكد أنه «ما زال مرتفعاً نوعاً ما مقارنة بالمستوى المستهدف»، محذراً من أن «مخاطر التضخم تميل إلى الصعود».

في المقابل، أشار باول إلى تزايد الضغوط على سوق العمل، مؤكداً أن السوق «تواجه مخاطر نزولية»، حيث أصبح من الواضح أن «الطلب على العمالة انخفض».

وأضاف أن معدلات التسريح والتوظيف لا تزال منخفضة، مما يعكس تراجعاً في زخم التوظيف.

وإذ لفت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحصل على قدر كبير من البيانات قبل الاجتماع المقبل في يناير (كانون الثاني)، أكد أن الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ قراراته على أساس كل اجتماع على حدة.

وفيما يخص الجانب الفني للسياسة النقدية، طمأن باول الأسواق بخصوص السيولة في النظام المصرفي، مؤكداً أن اللجنة ترى أن أرصدة الاحتياطي لدى البنوك «قد انخفضت إلى مستويات كافية».

ولفت إلى أن مشتريات سندات الخزانة قد تبقى مرتفعة لبضعة أشهر.


المركزي العماني يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس

مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)
مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)
TT

المركزي العماني يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس

مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)
مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)

أعلن البنك المركزي العماني يوم الأربعاء عن خفض سعر الفائدة على عملياته لإعادة الشراء مع المصارف المحلية بمقدار 25 نقطة أساس ليصبح 4.25 في المائة.

وأوضح البيان الصادر عن البنك أن هذا الإجراء يأتي تماشياً مع توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي العماني، التي تهدف إلى ضمان سلامة نظام سعر صرف الريال العماني، بما يتوافق مع هيكل وطبيعة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن هذا التغيير يحمل عدداً من المزايا للاقتصاد العماني، من أبرزها استقرار العملة الوطنية، وتجنب التحركات غير الاعتيادية لرؤوس الأموال عبر الحدود، وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال تقليل مخاطر تقلبات سعر الصرف.

ويتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تعزيز وتيرة الأنشطة الاقتصادية في البلاد، من خلال خفض تكلفة التمويل، وزيادة حجم الاستثمارات، ودعم الاستهلاك الناتج عن توسع الإقراض.