توصلت دراسة بريطانية حديثة، لأول مرة، إلى علاقة بين الإيمان بنظريات المؤامرة والتعرض للضغط النفسي، وفق تقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت».
وأظهرت الدراسة، التي قادها البروفسور فيرين سوامي، من جامعة أنجليا روسكين، أن من يؤمنون بنظرية المؤامرة يكونون أكثر عرضة للشعور بالضغط.
وخلال الدراسة، جمع البروفسور فيرين 420 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و78 عاما، وسألهم عن مدى إيمانهم بنظريات المؤامرة، مثل زيف الهبوط على سطح القمر عام 1969، أو اتهام الحكومة الأميركية باغتيال مارتن لوثر كينج، ثم قام بعدها بقياس مستويات الضغط، وجمع معلومات حول الحالة الذهنية والتجارب التي عانوا فيها ضغطا أخيرا.
وتوصلت الدراسة، في النهاية، إلى أن من يؤمنون أكثر بنظرية المؤامرة قد عاشوا أحداثا حياتية مليئة بالضغوط في الشهور الستة السابقة للدراسة.
من جهة أخرى، وعلى الرغم من انتماء المشاركين لفئات سكانية متنوعة، أظهرت نتائج الدراسة أن الأصغر سنا بين المشاركين كانوا أكثر ميلا بصورة طفيفة للاعتقاد بنظرية المؤامرة، بينما لم يكن هناك اختلاف في الاعتقاد بين الرجال والنساء، أو في الطبقات الاجتماعية.
ويرى البروفسور سوامي أن هناك سببين رئيسيين لهذه العلاقة التي أظهرتها الدراسة المنشورة بمجلة «الاختلافات الشخصية والفردية» العلمية، وأولهما أن «المواقف التي يصحبها ضغط تزيد من الميل للتفكير بصورة أقل تحليلية»، بينما أرجع السبب الثاني إلى مشاعر التحكم والفهم التي تمنحها المؤامرات إلى من يعانون الضغط.
دراسة: المؤمنون بنظرية المؤامرة أكثر عرضة للشعور بالضغط
شملت 420 مشاركًا
دراسة: المؤمنون بنظرية المؤامرة أكثر عرضة للشعور بالضغط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة