تلكؤ إدارة يونايتد يزيد الغموض حول مستقبل مورينهو

بعد العرض السوري.. إندونيسيا ترغب في تولي «الاستثنائي» تدريب منتخبها

مورينهو يترقب مصيره مع يونايتد
مورينهو يترقب مصيره مع يونايتد
TT

تلكؤ إدارة يونايتد يزيد الغموض حول مستقبل مورينهو

مورينهو يترقب مصيره مع يونايتد
مورينهو يترقب مصيره مع يونايتد

يلف الغموض مستقبل المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو بعد تلكؤ إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي في حسم المفاوضات معه، وتعاقد معظم أندية النخبة الأوروبية مع مدربين أصحاب خبرات.
وما بين الجد والهذل بات الوسط الرياضي يتابع أخبار مورينهو دون أن يخرج المدير الفني الشهير بـ«الاستثنائي» بتصريح يكشف فيه عن وجهته المقبلة.
وبعد العرض الذي وصله من الاتحاد السوري لكرة القدم والذي أثار كثيرا من السخرية في الوسط الرياضي، عرضت إندونيسيا على مورينهو تدريب منتخبها في آخر مسلسل الأخبار المثيرة للجدل حول المدير الفني البرتغالي.
وقال إمام نهراوي وزير الرياضة الإندونيسي أمس إن بلاده ترغب في تولي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق تدريب منتخب بلاده الوطني.
وأشار نهراوي إلى أنه ناقش إمكانية إبرام تلك الصفقة مع رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو الذي يحاول إنعاش كرة القدم في البلاد عقب سنوات من التراجع.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (انتارا) عن نهراوي: «تمت مناقشة هذه الفكرة..رغم أنها ليست سهلة».
وأضاف وزير الرياضة الإندونيسي أن الحكومة ناقشت أيضا تعيين جوس هيدينك المدرب المؤقت لتشيلسي في منصب مدرب المنتخب. وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إندونيسيا التي تحتل المركز 185 في تصنيف العالمي العام الماضي عن ممارسة أي أنشطة كروية بسبب تدخل الحكومة في شؤون الرياضة. ورفضت الحكومة سحب مطالبتها للاتحاد المحلي لكرة القدم بمنع ناديين من المشاركة في الدوري الممتاز في البلاد نظرا لوجود مخاوف بشأن ملكيتهما.
وتمسك الاتحاد الإندونيسي بموقفه إلا أن الدوري توقف عقب جولتين وتم إلغاؤه في النهاية بعد تدخل الحكومة.
وقال البرتغالي مورينهو وهو واحد من أكثر المدربين نجاحا في العالم الشهر الماضي إنه ورغم عدم توقيعه على عقد مع أي جهة فإنه يتوقع العودة لكرة القدم مع بداية الموسم الجديد.
وأضاف مورينهو: «أنا في موقف يجعلني منفتحا على التعاون مع أي فريق أو منتخب وطني. لكي أكون أمينا بقدر الإمكان فإنني أفضل تدريب الأندية. سأقوم بتحليل والتفكير فيما هو أفضل لمسيرتي وسأعود محملا بكل ما لدي من خبرات».
وأقيل مورينهو من تدريب تشيلسي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد أن بدأ حامل اللقب وقتها للموسم بتلقيه لتسع هزائم في أول 16 مباراة.
ورشحت وسائل إعلام وبقوة المدرب البالغ من العمر 53 عاما، الذي سبق له تولي تدريب ريال مدريد وإنترناسيونالي وبورتو، لتولي تدريب مانشستر يونايتد الموسم المقبل بدلا من الهولندي لويس فإن غال.
لكن على ما يبدو فإن إدارة مانشستر يونايتد التي ترتبط بتعاقد مع فإن غال حتى يونيو (حزيران) 2017 تشعر بحرج من إقالة المدير الفني الهولندي خاصة بعد أن انتعشت آمال الفريق في التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، وإمكانية إنهاء الموسم الحالي بلقب حيث سيتواجه يونايتد مع كريستال بلاس في نهائي كأس إنجلترا في 21 الشهر الحالي.
وتريد إدارة مانشستر يونايتد التعاقد مع مورينهو للإشراف على الفريق بداية من صيف 2017، بعد رحيل فان غال.
وكان فان غال، 64 عاما، قد كرر خلال الأيام القليلة الماضية بأنه مستمر مع يونايتد الموسم المقبل وقال: «الموسم المقبل سأكون هنا. عرفنا أن الأمور ستكون هكذا، لهذا السبب تم التعاقد معي لثلاثة مواسم، ولقد تحدثنا عن هذا السيناريو».
وتابع المدرب الذي انضم إلى يونايتد مباشرة بعد مونديال 2014 في البرازيل حيث كان يشرف على منتخب بلاده الذي احتل المركز الثالث: «كنا نعرف أن العملية تتطلب 3 سنوات لإعادة بناء لفريق. أردت التوقيع لسنتين فقط، لكن النادي أراد 3 سنوات وليس أنا. وقعت لثلاث سنوات ولهذا سأكون هنا السنة المقبلة».
ويبدو أن مصير مورينهو مرتبط بالمباريات المتبقية ليونايتد هذا الموسم في الدوري المحلي لأنه في حال فشله في انتزاع المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا من جاره اللدود مانشستر سيتي سترتفع حظوظ المدرب البرتغالي.
وإذا نجح فان غال في الحصول على هذا المركز، فمن المرجح أن يصبح التعاقد مع مورينهو أمرا مستبعدا لأن مدربا من طراز البرتغالي لن ينتظر حتى صيف 2017 دون عمل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.