بخصوص خبر «الحرس الثوري ينسق لاجتماعات سرية مع جماعات في أميركا اللاتينية»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أرى أن فضح الدور الإيراني المشبوه في أميركا اللاتينية وأيضًا في كل مكان في العالم مطلوب للتوعية بهذا الخطر للحد من أثره السلبي والمخرب على باقي البلدان، ولكن أليس من الأفضل أن نقوم نحن العرب أيضًا بتأسيس جمعيات وعمل فعاليات والقيام بنشاطات تجارية أو توسيع النشاطات التجارية في هذه البلدان ليكون تأثيرنا أكبر، ولقطع الطريق أمام هذا التوسع الفارسي المشبوه؟ وخصوصًا أن ما لدينا من إمكانات مادية وبشرية يفوق بعشرات المرات ما لدى إيران، والعلاقات الدولية هي بالتالي مصالح وليست عواطف، وما سيكون مفيدا أكثر سيكون مؤثرا أكثر ولاعبا أقوى على الساحة، لذا أقول إن الوقاية خير ألف مرة من البحث عن علاج.
التوعية
https://aawsat.com/home/article/637276/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة