الرئيس الباكستاني: مصرون على إعادة السلام للمناطق القبلية

بما فيها الحوار مع المسلحين من أجل السلام والاستقرار

الرئيس الباكستاني ممنون حسين
الرئيس الباكستاني ممنون حسين
TT

الرئيس الباكستاني: مصرون على إعادة السلام للمناطق القبلية

الرئيس الباكستاني ممنون حسين
الرئيس الباكستاني ممنون حسين

قال الرئيس الباكستاني ممنون حسين أمس إن بلاده عازمة على الوفاء بتحدياتها الأمنية في المناطق القبلية المدارة فيدراليا، وإنها تسلك شتى السبل، بما فيها الحوار مع المسلحين من أجل السلام والاستقرار. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان» للأنباء عن ممنون قوله إن «المناطق القبلية المدارة فيدراليا تأثرت بشكل خطير بالحرب التي دامت عقدا من الزمن في أفغانستان». يشار إلى أن المؤتمر جرى تنظيمه بمعرفة معهد الدراسات الاستراتيجية بإسلام آباد و«المعهد الدنماركي للدراسات الدولية» في مقر معهد الدراسات الاستراتيجية. وقال ممنون إنه من المهم فهم أن انسحاب القوات الأميركية وقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) من أفغانستان يمكن أن يجلب تحديات جديدة في منطقة فاتا والحزام القبلي بالكامل. وأضاف: «نحتاج إلى أن نولي اهتماما أكبر لهذه المنطقة لضمان السلام الدائم والاستقرار والتنمية».
وأضاف ممنون: «استقرار أوضاع السلام والأمن في الدولة والمنطقة يعد متطلبا أساسيا للتقدم والتنمية في باكستان». وأشار إلى أن هدف سياسة الحكومة الباكستانية بالنسبة لأفغانستان هو تعزيز السلام والاستقرار فيها.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.