خان يرفض عرض ترامب استثناءه من عدم الدخول للولايات المتحدة

خان يرفض عرض ترامب استثناءه من عدم الدخول للولايات المتحدة
TT
20

خان يرفض عرض ترامب استثناءه من عدم الدخول للولايات المتحدة

خان يرفض عرض ترامب استثناءه من عدم الدخول للولايات المتحدة

رفض عمدة لندن الجديد صديق خان، اليوم (الثلاثاء)، عرض المرشح الرئاسي الأميركي المفترض والمثير للجدل دونالد ترامب، باستثنائه من منع السفر الى الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد صرح انه في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة فأنه سوف لا يسمح للمسلمين من الدخول الى الولايات المتحدة بشكل مؤقت.
وجاء في رد خان على ترامب بشأن استثنائه من عدم السماح للسفر "ماذا عن أصدقائي وعائلتي وكل من يأتي من خلفية مشابهة من أي مكان في العالم".
واتهم خان ترامب بأنه "جاهل بالإسلام".
ودعا ترامب العام الماضي، إلى عدم السماح بشكل مؤقت لجميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة في أعقاب هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن دونالد ترامب، أشار إلى أنه سوف يستثني رئيس بلدية لندن صديق خان، من حظر مؤقت دعا إليه، بهدف منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عنه قوله "ستكون هناك استثناءات على الدوام"؛ وذلك رداً على سؤال عما إذا كان اقتراحه المثير للجدل سيطبق على صديق خان وهو ابن لسائق حافلة باكستاني مهاجر وخياطة، أدى اليمين الدستورية رئيسا لبلدية لندن الأحد.
وقال ترامب إنه سعيد لفوز خان بالانتخابات، ونسبت له الصحيفة قوله "القيادة دائما أن تكون مثالا يحتذى به وإذا أبلى بلاء حسنا، فهذا أمر رائع".
كان ترامب طرح فكرة الحظر بعد هجمات عنيفة شنها متشددون في باريس وكاليفورنيا العام الماضي. وندد مسلمون وجماعات معنية بحقوق الإنسان والخصوم الديمقراطيون لترامب والعديد من منافسيه الجمهوريين على الترشح للرئاسة بالاقتراح بوصفه مسببا للخلافات وغير مفيد ويتعارض مع القيم الأميركية.
وفاز خان وهو مرشح حزب العمال على خصمه من حزب المحافظين بفارق قياسي محققاً أكبر تفويض فردي في التاريخ السياسي البريطاني، بعد حملة انتخابية أثارت جدلا واسعا.
وردا على سؤال بشأن أساليب المحافظين قال خان (45 عاما) لصحيفة "أوبزرفر" البريطانية "يستخدمون الخوف والتعريض لمحاولة تأليب المجموعات العرقية والدينية المختلفة على بعضها، لقد استقوا هذا الأسلوب من ترامب".
وقال خان في مقابلة مع مجلة "تايم" إنه يود السفر إلى الولايات المتحدة للاطلاع على البرامج المشوقة لرئيسي بلدية نيويورك وشيكاغو، ولكنه ينبغي أن يفعل ذلك قبل يناير(كانون الثاني)، تحسبا لفوز ترامب بالرئاسة الأميركية في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).



«التحالف الإسلامي» يُطلق برنامجاً لمحاربة تمويل الإرهاب في كينيا

جانب من حفل إطلاق برنامج «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال» في كينيا (التحالف الإسلامي)
جانب من حفل إطلاق برنامج «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال» في كينيا (التحالف الإسلامي)
TT
20

«التحالف الإسلامي» يُطلق برنامجاً لمحاربة تمويل الإرهاب في كينيا

جانب من حفل إطلاق برنامج «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال» في كينيا (التحالف الإسلامي)
جانب من حفل إطلاق برنامج «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال» في كينيا (التحالف الإسلامي)

دشَّن «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب»، في نيروبي، الثلاثاء، برنامج «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال»، ضمن مبادراته الاستراتيجية، بمشاركة ممثلين عن جهات حكومية ورقابية ومصرفية وجهات إنفاذ القانون، بحضور وزيرة الدفاع الكينية روزليندا سويبان تويا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد المغيدي.
وأوضحت الوزيرة روزليندا في كلمة لها، أن البرنامج يؤكد الالتزام المشترك بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن كينيا تدرك جيداً أن مواجهة تمويل الإرهاب بفعالية يتطلب تعاوناً دولياً قوياً، وتبادلاً للمعلومات وتنسيقاً قانونياً، وتنمية مستمرة للقدرات.
وأضافت أن تمويل الإرهاب بات يُغذِّي عمليات التجنيد والتخطيط والدعم اللوجستي والتنفيذ، مبيِّنة أنه من دون مواجهة منابعه المالية، ستظل جهود محاربة الإرهاب مُهدَّدة، ومثمِّنةً شراكة كينيا مع التحالف، الذي يجمع بين أعضائه هدف مشترك هو مواجهة التطرف والعنف بكل أشكاله.
من جانبه، أكد المغيدي، أن خطر الإرهاب لا يعترف بحدود، ولا يفرق بين الشعوب، بل يستهدف الأمن والاستقرار والتنمية في مختلف أرجاء العالم، مشيراً إلى أن كينيا تلعب دوراً محورياً في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية في قارة أفريقيا.

وأضاف أن تأسيس التحالف جاء برؤية واضحة، تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية، وتوحيد الصفوف لتعزيز القدرات الفكرية، والإعلامية، والمالية، والعسكرية، وتقديم مبادرات لبناء القدرات وتدريب المختصين؛ للمساهمة في رفع الجاهزية للأجهزة المعنية بمحاربة الإرهاب، مبيناً أن التمويل بات شريان حياة الجماعات الإرهابية، ومواجهته تتطلب تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المالية، وتكثيف الجهود للتصدي له.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الجهات القانونية والأمنية والرقابية والمالية في التعامل مع تحديات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر بناء فهم مُعمَّق بالإطار القانوني الدولي، والاتفاقيات ذات الصلة، وتطوير آليات التحليل المالي والتعاون الدولي.
ويتضمن سلسلة محاضرات وورش عمل ودورات تدريبية تركز على عدة محاور رئيسية منها، الإطار القانوني لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومصادر وأدوات الجرائم المالية، وتقنيات الكشف، والتحليل المالي، والتعاون الإقليمي والدولي، واستراتيجيات الوقاية، والتدريب والتوعية.