قرعة نهائيات كأس آسيا 2015 تسحب اليوم في سيدني

الأخضر جاء في المستوى الثاني مع كوريا الجنوبية والإمارات والأردن

جانب من مباراة السعودية وإندونيسيا الأخيرة في التصفيات الآسيوية
جانب من مباراة السعودية وإندونيسيا الأخيرة في التصفيات الآسيوية
TT

قرعة نهائيات كأس آسيا 2015 تسحب اليوم في سيدني

جانب من مباراة السعودية وإندونيسيا الأخيرة في التصفيات الآسيوية
جانب من مباراة السعودية وإندونيسيا الأخيرة في التصفيات الآسيوية

تُسحب، اليوم (الثلاثاء)، في دار الأوبرا بمدينة سيدني الأسترالية، قرعة نهائيات كأس أمم آسيا 2015، التي ستقام خلال شهر يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، في خمس مدن أسترالية.
وأوقع تصنيف القرعة الذي اعتمد على تصنيف الـ«فيفا» الشهري، المنتخب السعودي الأول في المستوى الثاني بجانب منتخبات كوريا الجنوبية والإمارات والأردن، بينما جاءت منتخبات أستراليا (المستضيف) واليابان (حامل اللقب) وإيران وأوزبكستان في المستوى الأول، وحلت منتخبات عمان والصين والعراق وقطر في المستوى الثالث, بينما جاء في المستوى الرابع كل من الكويت وكوريا الشمالية والبحرين وبطل كأس التحدي 2014 الذي سيتحدد خلال شهر مايو (أيار) المقبل.
وفي إحصائية رصدها موقع المنتخب السعودي، فإن الأخضر خلال تاريخ مشاركاته الثماني في النهائيات التي بدأت منذ سنغافورة 1984 وحتى قطر 2011، واجه 14 منتخبا في مرحلة المجموعات، أكثرها كان المنتخب القطري الذي وقع مع الأخضر في مجموعة واحدة أعوام (1984، 1992، 2000)، وقد تضعهما القرعة مرة أخرى معا، حيث يوجد المنتخب القطري في المستوى الثالث، بينما يغيب المنتخب السوري عن النهائيات، وهو الذي كان قد وقع مع مجموعة الأخضر في أعوام (1984، 1988، 2011).
وتبدو القرعة سانحة لستة منتخبات أخرى للوقوع في مجموعة الأخضر للمرة الثالثة، حيث سبق أن وقعت في مجموعته مرتين سابقتين، وهي: الكويت في عامي (1984، 1988)، والبحرين عامي (1988، 2007)، والصين عامي (1988، 1992)، والعراق عامي (1996، 2004)، واليابان عامي (2000، 2011)، وأوزباكستان عامي (2000، 2004)، كما أن المنتخب الكوري الجنوبي لعب في مجموعة المنتخب السعودي مرتين عامي (1984، 2007)، ولكنهما لن يلتقيا هذه المرة كونهما في مستوى التصنيف نفسه، وكذلك تايلاند التي تغيب عن النهائيات، حيث سبق أن وقعت مع مجموعة الأخضر عامي (1992، 1996).
وبما أن تصنيف القرعة أوقع الأردن في المستوى نفسه مع المنتخب السعودي، فإنهما بالتأكيد لن يكونا في مجموعة واحدة، وهو الذي كان للمرة الأولى في مجموعة الأخضر في النسخة السابقة في قطر (2011)، وبذلك يكون منتخب اليابان هو المنتخب الوحيد الذي قد يتكرر من مجموعة الأخضر في النسخة الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر، قد يكون منتخب إيران في مجموعة الأخضر بعد 19 عاما، حيث لعبا في المجموعة نفسها مرة واحدة فقط عام (1996)، وفي حال كان بطل كأس التحدي منتخب تركمانستان، ووقع في مجموعة الأخضر، فإنه بذلك سيكون للمرة الثانية، حيث سبق أن لعبا في مجموعة واحدة عام 2004، بينما يغيب منتخب إندونيسيا عن النهائيات، وهو الذي كان مع الأخضر في المجموعة نفسها عام 2007، وهي المرة الوحيدة التي وقع فيها المنتخب السعودي مع الفريق المستضيف للبطولة في مجموعة واحدة.
وتبقى أربعة منتخبات متأهلة للنهائيات (أستراليا - الإمارات - عمان - كوريا الشمالية) لم يسبق لها أن واجهت المنتخب السعودي خلال مرحلة المجموعات إطلاقا، وباستثناء الإمارات التي تقع مع الأخضر في المستوى نفسه، فإن المنتخبات الثلاثة الأخرى قد تضعها القرعة في مواجهة المنتخب في دور المجموعات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».