* بنغلاديش: مقتل زعيم مسلم.. والشرطة تشتبه في متشددين
دكا - «الشرق الأوسط»: عثر على جثة مهشمة لزعيم مسلم صوفي في شمال غربي بنغلاديش، وفق ما أعلنته أمس الشرطة، التي لم تستبعد مسؤولية إسلاميين عن الجريمة، بعد أسبوعين على مقتل أستاذ في المنطقة نفسها في عملية تبناها تنظيم داعش. وعثر قرويون ليلة أول من أمس على جثة محمد شهيد الله (65 عاما) في بركة من الدماء داخل بستان في منطقة راجشاهي، بعدما كان اختفى منذ صباح الجمعة عندما غادر منزله. وقال رئيس شرطة راجشاهي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم يكن صوفيا مشهورا. لكن يحتمل أنه قتل بأيدي متشددين». وأضاف أن «مقتل الزعيم يشبه عمليات قتل أخرى لأعضاء أقليات دينية ارتكبها مهاجمون مسلحون بالسواطير أو أدوات حادة أخرى». من جهته أشار شرطي يدعى عبد الرزاق إلى أن الزعيم الصوفي كان لديه «كثير من الأتباع في منطقة مجاورة». وينتشر التيار المتشدد في ريف بنغلادش، لكن عددا كبيرا من أبناء الطائفة السنية التي تشكل غالبية كبيرة في البلاد تعده انحرافا عن الدين. وفتحت الشرطة في بنغلاديش، أول من أمس، تحقيقا في لائحة جديدة من الشخصيات المهددة بالقتل، تشمل رئيس جامعة وصحافيين ومسؤولين في الحزب الحاكم، نشرت بعد سلسلة جرائم قتل استهدفت مثقفين خاصة». وورد في اللائحة اسم رئيس جامعة راجشاهي، التي قتل تنظيم داعش أحد أساتذتها بالساطور قبل أقل من أسبوعين».
* مقتل 3 مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن في كشمير الهندية
سريناجار (كشمير الهندية) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن «ثلاثة مسلحين قتلوا في اشتباك مع قوات الأمن الهندية في مقاطعة بولواما في مدينة سريناجار في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير». وذكر مسؤولو الشرطة أن «الإرهابيين ينتمون إلى تيار متطرف». واندلعت احتجاجات في عدة مناطق في مقاطعة بولواما بجنوب كشمير بعد مقتل المسلحين، بحسب قناة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية. وتم تعليق كل خدمات القطارات بين بارام الله وبانيهال لأسباب أمنية عقب الاحتجاجات. ويخوض الانفصاليون المسلمون قتالا ضد القوات الهندية في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير منذ عام 1989. وتتهم الهند باكستان بتدريب المتمردين وتسليحهم في الجزء الذي تسيطر عليه باكستان ثم ترسلهم إلى الشطر الهندي. وتنفي باكستان الاتهام. يشار إلى أن الدولتين قد خاضتا حربين من الحروب الثلاث بينهما بشأن كشمير.
* القبض على شيوخ قرية باكستانية بعد قتل وحرق فتاة ساعدت صديقتها على الهرب
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الباكستانية أول من أمس أنه تم إلقاء القبض على معظم أعضاء مجلس شيوخ إحدى القرى شمال باكستان، بعد أن أمروا بقتل فتاة وحرق جثتها، لاتهامها بمساعدة صديقة لها على الهرب مع شاب. وقتلت الفتاة في 29 أبريل (نيسان) في قرية مأكول في أبوت آباد، وذلك في أحدث نماذج «جرائم الشرف»، من أجل الحفاظ على اسم العائلة. وقال مسؤول الشرطة المحلية محمد نصير، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الفتاة عمبرين بيبي خضعت لمحاكمة من قبل مجموعة من 16 شخصا من شيوخ القرية في 28 أبريل، بعد أن تردد أنها ساعدت صديقتها على الهرب. وأوضح نصير أن «الشيوخ خلصوا إلى ضرورة حرق بيبي في المركبة التي استأجرها الشاب والفتاة للهرب بها من القرية». وأشار إلى أنه تم إعطاء الفتاة المدانة عقاقير في البداية لإفقادها الوعي ثم خنقها. وبعد ذلك وضعت الجثة على مقعد المركبة وتم إحراقها هي والمركبة. أما الشاب والفتاة فقد تزوجا أمام محكمة فيما بعد، ويعيشان الآن في مكان سري، حسبما أفاد نصير. وحتى الآن، ألقت الشرطة القبض على 14 من إجمالي 16 رجلا كانوا في مجلس شيوخ القرية، الذي أمر بقتل الفتاة.
7:57 دقيقة
موجز الحرب ضد الإرهاب
https://aawsat.com/home/article/634636/%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8
موجز الحرب ضد الإرهاب
موجز الحرب ضد الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة