شهادات فنية بلندن على الماضي السوفياتي

العالم يكتشف الفنانين الروس الذين ظهروا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي

شهادات فنية بلندن على الماضي السوفياتي
TT

شهادات فنية بلندن على الماضي السوفياتي

شهادات فنية بلندن على الماضي السوفياتي

تظهر يد وحيدة كشبح من قلب لوحة كانافا لتصبح بؤرة غامضة داخل العدم الذي يسيطر على اللوحة. وفي أعمال أخرى تظهر كيانات هلامية داخل إطار من فراغ على مساحة مصنوعة بتقنية {الووش} (الرسم بفرشاة على ورق مبلل) مع وجود عنصر رمزي من حبيبات الكانفا. ولا تغيب العناصر المعمارية عن الأعمال، لكن تظل للأشكال هيئة هلامية وسط حالة من التوتر في منطقة ما. هذه اللوحات السوداوية هي من أعمال جانيس أبفوتينس، التي تجذبنا وجوهها وأشكالها الشبحية المرسومة على قماش كانفا رقيق، تذكرنا بصور حقبة الاتحاد السوفياتي، بعالم هش مسكون بذاكرة جمعية من القمع والعذاب. وكثيرا ما تستخدم جانيس تقنيات {أفوتين} من {اعتدال} وجماليات الأبيض والأسود والضبابية ومحو حدود الأشياء المصبوغة بلمسة غموض. إنها تجيد اللعب على تشبيك العلاقات بين الصور المرسومة بتقنية التناقض.
جانيس واحدة من بين اثني عشر فنانا روسيا يعرضون أعمالهم في صالة {ساتشي} في معرض يحمل اسم {البهجة أكثر ما يميز الاتحاد السوفياتي} الذي يسلط الضوء على ظلال الفن الروسي المعاصر. فلطالما كان تاريخ الفن في موسكو وسانت بطرسبورغ يتألف من ثورات مضيئة وعصور مظلمة. اشتهرت الحداثة بنسختها الروسية بفضل قادة مثاليين ادعوا {الانتصار حتى على الشمس}، كما يقول ماليفتش وكورتشينيك. ومنذ نحو مائة عام، حاول الروس التجريبيون تغيير العالم. ولكن ما يسعى إليه هذا المعرض هو معرفة ما إذا كان الفن الروسي يشهد حاليا تطورا لا ينبغي علينا إغفاله ونحن بعد في بداية في بداية القرن.
هذا التطور يمكن ملاحظته في أعمال داشا فيرسي، فنانة أخرى من الفنانين الاثني عشر، فهي تصور السوفيات في قالب من الحكايات الخيالية. توضح قائلة: {في عقل فتاة شابة ناضجة تمتزج صور السوفيات مع رغبة لا واعية في الحب والخيالات الشهوانية}. ويتجلى في لوحاتها والمقاطع المصورة والأداء والمنحوتات تطلع صادق نحو المدينة الفاضلة ومزيج ساذج بين الرغبة الجنسية السافرة وتعريف جديد يتضمن مفارقة خاصة بأدوار المرأة.
لقد تم خسارة جزء مهم من الثقافة خلال حقبة الاتحاد السوفياتي السابق، ومنها اعتياد الناس على الفن المعاصر. أصبح الفنانون إما مجرد عناصر بلا شعور داخل النظام أو {زعماء غير مرئيين} تحت الأرض. وبعد انهيار الطلائعيين، غابوا عن المشهد كحكام صادقين على المجتمع، وسرعان ما نسينا أن وجودهم ضروري. لهذا السبب بدأت كل من موسكو وسانت بطرسبورغ تعود إلى حب الفن والاستمتاع به مرة أخرى. ويعيد الناس اليوم اكتشاف الفنانين الروسيين الذي ظهروا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي أو يتعرفون عليهم للمرة الأولى. ومن هؤلاء إيليا كاباكوف وديميتري بريغوف وإيريك بولاتوف وأندريه موناستيتسكي. الآن فقط بدأت تلك الأعمال تعرف طريقها إلى الجناح الروسي في بينالي فينيسيا. لكن ما يزال الفن المهيمن في روسيا الجديدة هو فن التسويق الذي يتعاون فيه قادة سياسيون مع مجرمين. بعد مرور أكثر من عقدين على بداية البيرسترويكا، لا يبدو أن اقتسام الميزانيات واختلاس الأموال خلفية مناسبة للفن. لا يوجد حاليا أي معايير سليمة لتقييم الفن بعد ما تحولت المتاحف إلى أماكن لغسل الأموال وتم إغلاق صالات العرض التي افتتحت في فجر روسيا الجديدة.
ومع ذلك، نستطيع أن نقول إنها حقبة الفردية التي يستطيع فيها الفنانون تطوير ذوقهم الفني بشكل فردي. إنها حقبة الفنان المتفرد الجديد الذي تحرر فنه من قبضة اللاوعي الجمعي والقوالب الجامدة المعدة سابقا. إنها كذلك حقبة المتلقي الذي رفض صالات العرض السائدة ويبحث عن ضالته في عالم الفن. يقول جوشوا أوستريتسوف مؤسس مركز للفنون نجح فيما أخفقت فيه مراكز الفنون التابعة للدولة: {مع الأسف يريد كل من يملكون مقاليد الأمور ورأس المال الخاص المهتم بالفنون المعاصرة الاستمتاع بالمعارض من دون الالتزام بمساعدة الفنانين في الفترات الفاصلة بين هذه المشاريع. لدي اتصالات جيدة مع مسؤولي (نيو غافرنمنت). إنها التي كانت تقدم لي العقود الجديدة طوال تلك السنوات}. وأضاف: {اختار فرع لندن من (نيو غافرنمنت) عرض أعمال ستة من اثني عشر فنانا يعرضون أعمالهم بانتظام في مركز (أوستريتسوف) للفنون في موسكو}.
في جانب آخر من المعرض، توثق صور سيرجي فاسيليف للسجناء السوفيات، وهي صور التقطت بين عامي 1989 و1993، وتدل على روح صمود المتمردين في ظل ثقافة قمعية. لقد عمل فاسيليف كمصور فوتوغرافي لدى صحيفة في مدينة تشيليابينسك لمدة ثلاثين عاما. ومنذ عام 1948 بدأ زميله دانزيغ بلداييف في رسم مجموعة متنوعة من التصميمات التي يوشم بها جلود السجناء ووضعها في سجل. وتم نقش هذه الوشوم بدائية الصنع على الجلد بكعب الكتب أو البول أو الدم. وكانت تحمل رسائل مشفرة ضد النظام السوفياتي وعن جرائم السجناء الفردية. وشكلت الوشوم المبطنة بالرموز الموجهة ضد السلطة صيغها الخاصة، فمثلا الجمجمة تعني أقصى درجات الإجرام، والقط يعني أن حاملها لص وهكذا. عدم وجود أي وشم يعني أدنى درجات الإجرام وعدم القسوة. ويمكن أن تعني بعض الوشوم أنه لا يمكن المساس بالسجين.
وتتضمن هذه العملية ظاهرة فنية؛ فبعيدا عن كونها سجلا للوشوم، تعد صور فاسيليف سجلا إنسانيا للوجوه والأجساد. وهنا تكمن أهمية الفنانين الشباب، الذي يتسم فنهم بتعدد البؤر والتسامي والشاعرية والرومانسية والبعد السياسي. يقول دميتري أوزيرفوك: {إنه أكثر فن يتسم بالعالمية، لكنه في الوقت ذاته يمتد بجذوره في التربة الوطنية}.



غوارديولا: تتويجي 6 مرات بالدوري الإنجليزي «جنوني»

غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)
غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: تتويجي 6 مرات بالدوري الإنجليزي «جنوني»

غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)
غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)

أشاد جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بإنجاز تتويج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي.وبات مانشستر سيتي أول فريق يحقق هذا الإنجاز بعد الفوز على وست هام يونايتد بنتيجة 3/1 اليوم الأحد، لينتزع اللقب بفارق نقطتين عن أرسنال.وقال غوارديولا الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات منذ توليه المسؤولية في 2016 لشبكة سكاي سبورتس "سأبدأ كلامي بالحديث عن أرسنال وليفربول أيضا، ولكن بشكل خاص أرسنال الذي دفعنا للارتقاء بمستوانا".وأضاف المدرب الإسباني "هذا الموسم كان رائعا، وأدركنا الرسالة، وأعلم أن أرسنال سيواصل لسنوات قادمة بسبب مديره الفني الشاب وموهبة لاعبيه والعناصر الشابة".وأشار "لقد أرسلوا لنا رسالة بأننا يجب أن نكون حذرين في السنوات المقبلة، ولكننا سنحتفل اليوم".وواصل غوارديولا "إذا قال لي أحد عندما أتيت هنا أنني في سبع سنوات سأفوز بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات، سأقول له (أنت مجنون، لن يحدث ذلك)، ولكنه حدث".ويستمر عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي حتى نهاية الموسم المقبل، ملمحا إلى إمكانية استمراره لفترة أطول، ومضيفا "في الحقيقة هي أنني أقرب إلى الرحيل من البقاء، إنها ثماني سنوات، وستكون تسع".وأتم تصريحاته "أشعر أنني أريد الاستمرار للموسم المقبل، لقد تشاورت مع إدارة النادي ولدينا الوقت للحديث في الموسم المقبل لأنه يجب أيضا وضع انطباع اللاعبين في الاعتبار، فإذا أتبعوني فالإدارة ستتبعني".


الأهلي المصري: التونسي معلول أصيب بقطع في «وتر العرقوب»

محمود الخطيب اطمئن على لاعب الأهلي معلول (الأهلي المصري)
محمود الخطيب اطمئن على لاعب الأهلي معلول (الأهلي المصري)
TT

الأهلي المصري: التونسي معلول أصيب بقطع في «وتر العرقوب»

محمود الخطيب اطمئن على لاعب الأهلي معلول (الأهلي المصري)
محمود الخطيب اطمئن على لاعب الأهلي معلول (الأهلي المصري)

أعلن الأهلي حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد إصابة المدافع علي معلول بقطع جزئي في وتر العرقوب وخضوعه لجراحة الاثنين.

وغادر الظهير التونسي الدولي مبكرا في تعادل الأهلي سلبيا مع مضيفه الترجي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمس السبت بسبب إصابة بدت قوية.

وقال الأهلي عبر موقعه على الإنترنت "الأشعة التي أجراها علي معلول مساء اليوم أثبتت إصابة اللاعب بقطع جزئي في وتر العرقوب".

وأضاف "سوف يخضع لجراحة غدا بمعرفة أحد كبار الأطباء المتخصصين".

ولم يعلن الأهلي مدة غياب معلول (34 عاما) الذي لعب دورا حاسما في بلوغ الفريق نهائي دوري أبطال أفريقيا حيث يسعى حامل اللقب لتعزيز رقمه القياسي والفوز بالبطولة للمرة 12.

وتقام مباراة الإياب يوم السبت المقبل في القاهرة.


كاسيميرو: الانتقادات «غير المحترمة» جعلتني لا أساوي شيئاً !

كاسيميرو (إ.ب.أ)
كاسيميرو (إ.ب.أ)
TT

كاسيميرو: الانتقادات «غير المحترمة» جعلتني لا أساوي شيئاً !

كاسيميرو (إ.ب.أ)
كاسيميرو (إ.ب.أ)

رد كاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد على الانتقادات "غير المحترمة" التي واجهها بسبب أدائه هذا الموسم.

عانى اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا من موسم صعب، مع ظهور شكوك حول ما إذا كان لا يزال قادرًا على المنافسة على المستوى العالي مع النادي ومنتخب بلاده.

بعد العرض الصعب الذي قدمه كاسيميرو خلال الهزيمة 4-0 أمام كريستال بالاس في 6 مايو(آيار) الجاري، قال جيمي كاراغر إن اللاعب البرازيلي الدولي يجب أن يجد تحديًا جديدًا بعيدًا عن يونايتد.

ومع ذلك، رد كاسيميرو، الذي تم استبعاده من تشكيلة البرازيل المؤقتة التي استدعاها دوريفال جونيور للمشاركة في كوبا أميركا 2024، على هذا الكلام حول مستواه هذا الموسم، وقال لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد أن الانتقادات جزء من كرة القدم. أنا دائمًا هادئ جدًا، خاصة مع الانتقادات.

"عندما يكون نقدًا بنّاءً فهو مرحب به دائمًا. خاصة عندما تلعب على مستوى عالٍ لمدة 10 سنوات وتنخفض مستواك قليلاً، فإن الانتقادات ستأتيك. لكن في اللحظة التي تشعر فيها بعدم الاحترام، لا أعتقد أن ذلك صحيح. وعندها أفقد احترامي لهؤلاء الأشخاص.

"انظر إلى نهاية الموسم الماضي، كان الفريق يلعب بشكل جيد مع الكثير من التعليقات الإيجابية. ماذا حدث؟ كنت أعتبر أحد أفضل الصفقات في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، والآن لم أعد أساوي شيئًا بعد الآن؟

بعد هزيمة يونايتد على ملعب سيلهرست بارك حيث كان كاسيميرو سببًا في العديد من الأهداف، قال كاراغر لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد أن كاسيميرو يجب أن يعرف الليلة أنه لم يتبق له سوى ثلاث مباريات أخرى في المستوى الأعلى. المباراتان القادمتان في الدوري ونهائي الكأس، ثم يجب أن يفكر بعد ذلك في الذهاب إلى الدوري الأميركي أو السعودي.

"يجب أن يتوقف هذا الأمر لأننا نشاهد أحد عظماء العصر الحديث. أتذكر دائمًا مقولة "اترك كرة القدم قبل أن تتركك كرة القدم". لقد تركته كرة القدم. في هذا المستوى العالي، عليه أن ينهي مسيرته في هذا المستوى ويغادر.

"مستوى هذا اللاعب، لا ينبغي أن يضع نفسه في هذا المستوى. إنه لاعب جيد للغاية من أن يقدم أداءً كهذا الذي يضحك عليه كريستال بالاس. عليه أن يتوقف عن اللعب".

نظرًا لأزمة الإصابات الكبيرة التي يعاني منها يونايتد هذا الموسم، اضطر لاعب الوسط الدفاعي إلى المشاركة في مركز قلب الدفاع في عدة مناسبات.

وتطرق كاسيميرو إلى أدائه في قلب دفاع يونايتد قائلاً: "إنه أمر صعب، خاصةً عندما لا يكون هناك تحليل للكل.

في بداية الموسم، حصلت في بداية الموسم على جائزة أفضل لاعب في الشهر، والتي اختارها المشجعون هنا. بعد ذلك مباشرة، تعرضت لإصابة كبيرة. عدت، ثم عاودتني الإصابة. الآن ألعب كقلب دفاع، إنه أمر صعب.

"لا أعتقد أن المدرب، في أي مرحلة من الموسم، لم يكن لديه ما يقرب من 25 لاعبًا كبيرًا متاحًا. لذلك ليس فقط بالنسبة لي وللاعبين ولكن أيضًا للمدرب، كان الأمر صعبًا للغاية. بالنسبة للنادي، كان الأمر صعبًا للغاية".


بوكيتينو حول مستقبله مع تشيلسي: هاتفي سيكون مفتوحاً

بوكيتينو (رويترز)
بوكيتينو (رويترز)
TT

بوكيتينو حول مستقبله مع تشيلسي: هاتفي سيكون مفتوحاً

بوكيتينو (رويترز)
بوكيتينو (رويترز)

ظهرت ابتسامة عريضة على وجه ماوريسيو بوكيتينو حلت محل تعبيره القاسي والدفاعي والحزين قبل عدة أسابيع بعد فوز تشيلسي 2-1 على ضيفه بورنموث في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد ليقتنص فريقه مقعدا في البطولات الأوروبية الموسم المقبل وظهر المدرب الأرجنتيني مرتاحا في ستامفورد بريدج.

وحصد فريقه 24 من 33 نقطة ممكنة في آخر 11 مباراة، وقفز من المركز 12 في الدوري الإنجليزي في بداية أبريل نيسان الماضي للمركز السادس اليوم، وتحول من مجموعة لاعبين موهوبين يلعبون بفوضى إلى فريق يؤدي بسلاسة ويقدم أحيانا كرة قدم رائعة.

لكن لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كان المدرب الأرجنتيني سيقود تشيلسي في المنافسات الأوروبية أو سيظل في جنوب غرب لندن الموسم المقبل.

وبعد انضمامه إلى لاعبيه لفترة قصيرة في الاحتفال بنهاية الموسم مع الجماهير على أرض الملعب، لم ينجر بوكيتينو للإجابة على أسئلة حول مستقبله.

وأبلغ الصحفيين "لا أعرف شيئا عن الشائعات".

وزادت تكهنات حول رحيل مدرب باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير السابق عن تشيلسي بعد عام واحد فقط من توليه المسؤولية.

ولم تكن البداية المتعثرة للموسم مع سلسلة من الإصابات بين صفوف فريق جديد وشاب تبلغ قيمته مليار جنيه استرليني (1.27 مليار دولار) هي ما توقعه ملاك تشيلسي الأميركيين وأغلبهم من الأميركيين بقيادة تود بولي.

وتوقع تشيلسي، الذي فاز بلقبين لدوري أبطال أوروبا وخمسة للدوري الإنجليزي في آخر 20 عاما، المزيد.

وقال بوكيتينو بشكل محير إنه خرج لتناول العشاء مع بولي يوم الجمعة الماضي.

وأضاف بوكيتينو "دعاني تود لتناول العشاء وكان عشاء لطيفا معا. سيسافر طاقمي التدريبي المعاون غدا لقضاء العطلات. سأظل في لندن بضعة أيام. سيكون هاتفي مفتوحا".

وفي وقت سابق من هذا العام، كان قليلون فقط يراهنون على بقاء الأرجنتيني. وكانت الجماهير تطلق صيحات الاستهجان ضد الفريق في المباريات على أرضه وطالبه الكثيرون بالرحيل.

ووصل تشيلسي إلى نهائي كأس الرابطة لكنه خسر أمام ليفربول، كما بلغ قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن يخسر من مانشستر سيتي. وبطريقة ما بدت تلك الهزائم حتمية.

ولكن تدريجيا، بدأت حظوظ الفريق تتغير مع عودة لاعبين من الإصابة، وبدأ الفريق ينسجم مع بعضه البعض. والأهم من ذلك أن صفقة تشيلسي المتواضعة، كول بالمر، والذي انضم للفريق في اليوم الأخير من فترة الانتقالات قادما من مانشستر سيتي أصبح ماكينة لتسجيل أهداف.

وسجل بالمر (22 عاما) 25 هدفا في كافة المسابقات هذا الموسم، وفاز بجائزة أفضل لاعب في تشيلسي هذا العام.

وقال بوكيتينو "أنا سعيد للغاية وفخور باللاعبين". مضيفا أنه دفع باللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص للمشاركة بسبب إصابتهم.

وأضاف "أنا سعيد حقا بسبب الطريقة التي نتبعها في هذه العملية، كانت لدينا ظروف صعبة. كانت لدينا الفكرة الصحيحة لمحاولة رفع مستوى أدائنا ومعاييرنا. كان الطاقم الفني يقاتل كل يوم لتوفير أفضل الأدوات".

كان هناك أيضا الكثير من التكهنات بشأن بيع بعض اللاعبين المهمين مثل لاعب الوسط كونور جالاجر حتى يتمكن النادي من الاستفادة المالية والاعتماد على مواهبه المحلية.

وقال بوكيتينو، الذي اعتمد على جالاجر كقائد بديل معظم فترات الموسم، إنه لا يزال ملتزما الصمت، وأكد أن أي صفقات انتقال تخص النادي.

وأضاف "سنكون متاحين إذا احتاجوا للمساعدة".


الديوان الملكي السعودي: برنامج علاجي لخادم الحرمين من التهاب بالرئة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الديوان الملكي السعودي: برنامج علاجي لخادم الحرمين من التهاب بالرئة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء الأحد، أن الفحوصات الطبية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، بيّنت وجود التهاب بالرئة.

وأضاف في بيان، أن الفريق الطبي قرر تلقي الملك سلمان لبرنامج علاجي في قصر السلام عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب.

كان الديوان الملكي قد أعلن، صباح الأحد، أن خادم الحرمين يجري فحوصات طبية في العيادات الملكية بقصر السلام، حيث يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة، وألماً في المفاصل.

وأشار إلى أن الفريق الطبي المعالج ارتأى عمل بعض الفحوصات، لتشخيص الحالة الصحية، وللاطمئنان على صحته.


«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
TT

«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)

حسم ريال سوسييداد بطاقته إلى «يوروبا ليغ» بصحبة أتلتيك بلباو، الفائز بلقب الكأس، وذلك بعد انتصاره في مواجهته المصيرية مع ملاحقه ريال بيتيس 2 – 0، فيما ضمن برشلونة إنهاء الموسم وصيفاً لغريمه ريال مدريد البطل، بتغلبه على ضيفه رايو فايكانو 3 - 0 الأحد في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإسباني.

في الأندلس، عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» بعدما وسع الفارق الذي يفصله عن مضيفه إلى أربع نقاط قبل مرحلة على ختام الموسم، وذلك بفضل هدفين سجلهما برايس منديس (5) وميكيل ميرينو (42).

عادة، يكون التأهل إلى «يوروبا ليغ» من نصيب صاحب المركز الخامس، لكن بلباو ضمن تأهله نتيجة فوزه بلقب الكأس ليرث السادس هذه البطاقة، وقد حسمها سوسييداد بفوزه السادس عشر للموسم.

ورغم الخسارة، ضمن ريال بيتيس الذي أهدر له مهاجمه الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي ركلة جزاء (66)، مركزه السابع المؤهل إلى «كونفرنس ليغ»، كونه يتقدم بأربع نقاط عن فياريال الثامن الذي عاد من بعيد وفرض التعادل على ضيفه ريال مدريد البطل 4 - 4 بفضل رباعية للهداف النروجي ألكسندر سورلوث الذي انتزع صدارة ترتيب الهدافين.

ورغم خوضه اللقاء بتشكيلة رديفة إلى حد كبير تحضيراً لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو (حزيران) ضد بوروسيا دورتموند الألماني، مع جلوس البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي إدواردو كامافينغا وناتشو والألماني توني كروس على مقاعد البدلاء، بدا ريال مدريد في طريقه لتحقيق فوزه العاشر توالياً في الدوري، لكنه فشل في المحافظة على تقدمه واكتفى في النهاية بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والثلاثين.

وقال مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد اللقاء الذي تقدم خلاله فريقه 4 – 1: «لقد فعلنا ما يجب فعله. لعبنا باندفاع كي نحضر أنفسنا لمباراتنا الأخيرة للموسم (نهائي دوري الأبطال)».

وتابع: «لست قلقاً (بشأن الأهداف التي تلقاها فريقه)، كانت مباراة مفتوحة تماماً مع القليل من التوازن (بين الدفاع والهجوم). لعبنا كرة هجومية وربما بالغنا أكثر مما نحن بحاجة. ما حصل لا يغير أي شيء. لا يجب أن يكون (نهائي دوري الأبطال) مماثلاً».

وبدا أن البطل حسم المباراة في شوطها الأول بعدما أنهاه متقدماً بأربعة أهداف للتركي الشاب أردا غولر بتمريرتين من المغربي براهيم عبد القادر دياس (14) ولوكاس فاسكيس (2+45) الذي كان أيضاً خلف هدف خوسيلو (30) قبل أن يسجل بدوره بتمريرة أخرى لدياس (40)، مقابل هدف لسورلوث بكرة رأسية (39).

لكن سورلوث أعاد فياريال إلى اللقاء في مستهل الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف (48 و53 و56)، ليكمل الـ«سوبر هاتريك» ويتربع على صدارة ترتيب الهدافين بـ24 هدفاً.

ورغم فوز جيرونا على مضيفه فالنسيا بثلاثية للبرازيلي سافيو دي أوليفيرا (32) والأوكراني أرتيم دوفبيك الذي رفع رصيده إلى 21 هدفاً في الدوري هذا الموسم (58) وياريك غاسيوروفسكي (67)، حسم برشلونة الوصافة بفوزه على ضيفه رايو فايكانو 3 - 0، لأنه بقي متقدماً على فريق المدرب ميتشل بفارق أربع نقاط قبل مرحلة على الختام.

وأنهى برشلونة الذي خاض ربما مباراته الأخيرة على أرضه بقيادة مدربه تشافي وسط الحديث عن إمكانية رحيله بسبب توتر العلاقة مع رئيس النادي جوان لابورتا، الشوط الأول متقدماً بالهدف الثامن عشر للبولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدوري هذا الموسم بعد تمريرة من لامين جمال (3).

ثم نجح البديل بيدري في حسم الأمور لصاحب الأرض في الشوط الثاني والثالث في الدقيقتين 72 و75.

ومساندة لتشافي، أنشد قسم من جمهور برشلونة «برشا نعم، لابورتا كلا» في موقف رفضه تشافي بعد اللقاء، قائلاً: «كي أكون صريحاً جداً، لم يعجبني الأمر... لكن المشجعين هم الذين يقررون (موقفهم). أشعر بتقدير المشجعين لكن لم يعجبني ما صدر بحق الرئيس».

صحيح أنه ضامن بطاقة المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن أتلتيكو مدريد كان يمني النفس بأن تكون مباراته الأخيرة للموسم أمام جماهيره أفضل بكثير من الهزيمة المذلة أمام أوساسونا بهدف لألفارو موراتا (55) مقابل أربعة أهداف لراوول غارسيا (26 و64) وأيمار أوروس (52) ولوكاس تورو (88).

ولحق قادش بغرناطة وألميريا إلى الدرجة الثانية بتعادله السلبي مع ضيفه لاس بالماس في لقاء أكمله بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير، بعدما بقي متخلفاً بفارق 4 نقاط عن ريال مايوركا السابع عشر الذي تعادل بدوره مع ضيفه ألميريا الأخير 2 - 2.

وضمن بلباو المركز الخامس بعدما ابتعد بفارق خمس نقاط عن سوسييداد، بفوزه على ضيفه إشبيلية بهدفين نظيفين سجلهما راوول غارسيا (17) وإيكر مونياين (19) الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب «سان ماميس» بعدما قرر الرحيل عن النادي الباسكي عقب 15 موسماً قضاها في صفوفه.

وعمق سلتا فيغو جراح مضيفه الهابط غرناطة التاسع عشر بالفوز عليه 2 – 1، رافعاً رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع عشر.


هاميلتون: مرسيدس في وضع صعب

هاميلتون (أ.ف.ب)
هاميلتون (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون: مرسيدس في وضع صعب

هاميلتون (أ.ف.ب)
هاميلتون (أ.ف.ب)

قال لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، إن فريقه مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات في «وضع صعب» بعدما أنهى «جائزة إيميليا رومانيا الكبرى» في المركز السادس بفارق 35 ثانية خلف ماكس فرستابن سائق «رد بول»، الذي فاز بالسباق.

واحتل زميله في الفريق جورج راسل المركز السابع، وتراجع مرسيدس في الترتيب العام للصانعين في المركز الرابع برصيد 79 نقطة، بفارق كبير خلف مكلارين، الذي يستخدم محركات مرسيدس، ثالث الترتيب برصيد 154 نقطة.

وقال هاميلتون، أنجح سائقي البطولة على مر العصور، الذي سينتقل إلى فيراري بنهاية الموسم الحالي: «نحن في وضع صعب. لم يكن بمقدورنا تحقيق المزيد اليوم. هذا وضعنا ويجب أن نبذل قصارى جهدنا وهذا أفضل ما كان بمقدورنا فعله اليوم».

كما أشار راسل إلى الوضع الصعب، لكنه قال إن الفريق الذي هيمن فيما مضى على المسابقة لا يزال «متحمساً للغاية».

وقال: «يجب علينا مواصلة الدفع. كانت السيارة قادرةً على تحقيق المركزين السادس والسابع، حيث أنهينا السباق».

ويرى توتو فولف رئيس الفريق أن مرسيدس قطع خطوة صغيرة للأمام.

وقال النمساوي: «لقد فعل أقرب منافسينا ذلك أيضاً مؤخراً، لكننا قلصنا الفجوة مع فرق المقدمة قليلاً. لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به، وبالطبع، نحن جميعاً محبطون لإنهاء السباق في المركزين السادس والسابع. لكن لا يزال هناك المزيد والأمر متعلق بتحقيق مكاسب تدريجية».


بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه استمتع بموسمه الأول مع الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لديه «طموحات كبيرة» مع الفريق الواقع في شمال لندن، بعد أن احتل المركز الخامس في اليوم الأخير من الموسم، اليوم (الأحد).

وفاز توتنهام على شيفيلد يونايتد 3 - صفر على ملعب برامال لين، ليعزز موقعه في المركز الخامس، ويتأهل للدوري الأوروبي، لكن الفوز اليوم ترك الجميع يتساءل عما كان بالإمكان أن يحدث لو واصل الفريق تصدر الترتيب كما حدث في مستهل الموسم الحالي.

وشكّك الأسترالي بوستيكوغلو أيضاً في عقلية النادي في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، قائلاً إن أسسه «هشة»، لكنه أشاد بجهود فريقه لإنهاء الموسم عند أعلى مستوى.

وقال بوستيكوغلو للصحافيين: «خلافاً لسلوكي العام، أحببت كل دقيقة في هذه المهمة، إنه تحدٍ كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة مع تولي تدريب فريق كبير لم يقدم موسماً رائعاً العام الماضي».

وتراجع توتنهام إلى المركز الثامن الموسم الماضي، وغاب عن المنافسة على صعيد كرة القدم الأوروبية.

وقال: «أنت تدرك أن الأمور لن تسير بسلاسة. استمتعت بالموسم بأكمله. لديّ بعض الطموحات الكبيرة للنادي، وحتى نصل إلى هذه النقطة، لن أبتسم كثيراً، أي مدرب يريد بذل أقصى جهد، وقد حصلت على ذلك من جميع من شاركوا (من اللاعبين). استمتعت بالمهمة وأتطلع إلى المضي قدماً».

وتولى بوستيكوغلو المسؤولية خلفاً لأنطونيو كونتي بعد إقالة المدرب الإيطالي عقب شكاوى مماثلة بشأن عقلية الفريق العام الماضي، لكن المدرب الأسترالي المولود في اليونان سرعان ما أصبح الشخصية المفضلة لدى الجماهير مع بداية قوية للموسم المنقضي.

وخسر توتنهام مهاجمه وهدافه هاري كين بانتقاله لبايرن ميونيخ، لكنه خاض أول 10 مباريات دون هزيمة وفاز بوستيكوجلو بجائزة مدرب الشهر 3 مرات على التوالي.

وقال: «كان (موسماً) جيداً، مليئاً بالأحداث، وكان به القليل من كل شيء. من الواضح أنني لست سعيداً بالطريقة التي أنهينا بها الموسم. ولكن من باب الإنصاف للاعبين والعاملين، كنا في المراكز الخمسة الأولى طوال الموسم في عام شهد قدراً لا بأس به من الاضطراب. أنهينا العام الماضي في المركز الثامن، مع تدوير اللاعبين، وتقديم كرة القدم مختلفة، وطريقة تدريب مختلفة. ليس من السهل الحفاظ على المستوى عندما تحاول القيام بذلك».


الرئيس المصري يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الأفريقية

الزمالك توج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه (نادي الزمالك)
الزمالك توج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه (نادي الزمالك)
TT

الرئيس المصري يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الأفريقية

الزمالك توج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه (نادي الزمالك)
الزمالك توج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه (نادي الزمالك)

حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تهنئة الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية).

وكتب الرئيس السيسي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، اليوم الأحد: «أتوجه بالتهنئة لنادي الزمالك على فوزه الرائع اليوم. أداء مميز وجهود رائعة تستحق كل التقدير».

وأضاف: «كل التحية لجماهير الزمالك ولكل المصريين، ونتمنى مزيداً من النجاح والإنجازات في المستقبل، كما أتوجه بتحية تقدير للأداء المشرف للفريق المغربي الشقيق».

وتوج الزمالك بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على ضيفه نهضة بركان المغربي 1 – صفر، مساء اليوم الأحد، في إياب الدور النهائي للمسابقة القارية.

وكان لقاء الذهاب الذي جرى يوم الأحد الماضي بمدينة بركان المغربية انتهى بفوز نهضة بركان 2 – 1، ليتوج الزمالك باللقب مستفيداً من تفوقه بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض، التي يتم الاحتكام إليها حال تعادل أي فريقين في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.


«المملكة أرينا» تحتضن نزال فنون القتال المختلطة يونيو المقبل

النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
TT

«المملكة أرينا» تحتضن نزال فنون القتال المختلطة يونيو المقبل

النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)

تحتضن الرياض يوم 22 من يونيو (حزيران) المقبل أول حدث لـ«يو إف سي» أبرز منظمة لفنون القتال المختلطة في العالم، حيث يأتي النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر، والنجم الذي لم يهزم المصنف العاشر الإماراتي حمزة شيماييف.

ويعود البطل السابق في وزن الوسط، روبرت ويتكر إلى الأوكتاجون بهدف استمرار سلسلة انتصاراته في المواجهة المنتظرة على أرض المملكة أرينا بالرياض ضد حمزة شيماييف. إذ قدم ويتكر كمقاتل محترف في رياضة الفنون القتالية المختلطة منذ عام 2009 أداءً مميزاً في الرياضة ووضع بصمته عليها بتتويجه بلقب بطل وزن الوسط كما حقق أحدث انتصار له ضد بولو كوستا من البرازيل.

ويهدف شيماييف إلى الاحتفاظ بسجله الخالي من الهزائم والاستمرار في التقدم في تصنيفات وزن الوسط كنجم صاعد، حاملاً معه 6 انتصارات بالضربة القاضية، و5 بالإرسال، و8 انتصارات في الجولة الأولى.

وتترقب أنظار المهتمين ما سيفعله شيماييف بعد انتصاره على البطل السابق «الكابوس النيجيري» كامارو أوسمان.

وكجزء من أول حدث لـ«يو إف سي» في السعودية، يمكن للجمهور المحب لهذه الرياضة الجماهيرية في المملكة أن يتطلعوا أيضاً إلى نزال قوي آخر في الأوكتاجون، حيث يتواجه الروسي سيرجي بافلوفيتش ومواطنه ألكسندر فولكوف في صراع بين عمالقة وزن الثقيل.