خان..أول مسلم يفوز بعمودية لندن في تاريخ بريطانيا

خان..أول مسلم يفوز بعمودية لندن في تاريخ بريطانيا
TT
20

خان..أول مسلم يفوز بعمودية لندن في تاريخ بريطانيا

خان..أول مسلم يفوز بعمودية لندن في تاريخ بريطانيا

كما كان متوقعًا، فاز المرشح العمالي صادق خان بمنصب عمدة لندن ليكون بذلك أول مسلم يتبوأ هذا الموقع في تاريخ بريطانيا، متقدمًا على منافسه الرئيسي زاك غولدسميث من حزب المحافظين، ضاربًا بعرض الحائط ما تعرض له حزب العمال في الآونة الأخيرة من انتقادات بسبب مواقف بعض من اعضائه وتصريحاتهم التي وصفت بأنّها معادية للسامية. فيما طالت خان نفسه اتهامات اخرى تشير إلى علاقة مزعومة له ببعض المتشددين.
وكانت العاصمة لندن قد شهدت أمس، منافسة شرسة في الانتخابات المحليّة، بين خان غولدسميث. وانطلقت عمليات التصويت عند الساعة السابعة صباحًا، في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقال خان، وهو محامٍ حقوقي سابق، على حسابه بموقع «تويتر» بعد إدلائه بصوته أمس: «سأكون عمدة لكل اللندنيين».
وأدلى ملايين الناخبين بأصواتهم لاختيار المرشحين الذين يتنافسون على 2700 مقعد في 124 مجلسًا محليًا وثلاثة مجالس إقليمية وكثير من عمد المدن و41 مفوضًا بالشرطة.
وركّزت معظم الدعايات الانتخابية على القضايا المحلية؛ لكن الانتخابات في إنجلترا وويلز تشكل اختبارًا لشعبية أكبر حزبين سياسيين: المحافظين والعمال.
ويواجه حزب العمال أكبر تهديد في الانتخابات المحلية الإنجليزية بعد فوزه بمئات المقاعد في الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2012.
وتفادى حزب العمال البريطاني هزيمة ثقيلة في انتخابات المجالس الإقليمية والمحلية في بريطانيا، حسب النتائج التي أعلنت في معظم الدوائر اليوم الجمعة، ولكن الحزب الذي ينتمي لتيار يسار الوسط تكبد خسائر في اسكوتلندا وهي معقله السياسي السابق. حيث قال زعيم الحزب جيرمي كوربين لأنصاره في شيفيلد: «كانت لدينا تنبؤات في مختلف أنحاء إنجلترا أنّنا سوف نخسر مجالس». مضيفًا: «ولكننا لم نخسر بل صمدنا وحصلنا على المزيد من التأييد في بعض المناطق، لأن حزبنا يقف في مواجهة المستويات المروعة من انعدام المساواة في بريطانيا».
واحتفظ حزب العمال بمقاعد مهمة حتى في الجنوب الذي عادة ما يغلب عليه الاتجاه المحافظ، غير أنّه تكبد بعض الخسائر أمام الحزب الوطني الاسكوتلندي في البرلمان الاسكوتلندي، حيث تراجع إلى المركز الثالث خلف حزب المحافظين.
واحتفظ الحزب الوطني الاسكوتلندي بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الاسكوتلندي، ولكنه لم ينجح في الحفاظ على أغلبيته البرلمانية بعدما خسر كثيرًا من المقاعد خلال الانتخابات التي أجريت أمس.
وحصل الحزب الوطني الاسكوتلندي على 63 من بين 129 مقعدًا في البرلمان في تراجع عن الـ69 مقعدًا التي حصل عليها في الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2011.
وتعهد زعيم الحزب نيكولا ستورجيون بأن يكون «أول وزير لاسكوتلندا كلها»، مشيدًا بفوز الحزب «بثالث فترة ولاية تاريخية في الحكومة الاسكوتلندية».
وجاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في المركز الثاني برصيد 31 مقعدًا يليه حزب العمال في المركز الثالث بعد حصوله على 24 مقعدًا. وحصل حزب الخضر على 6 مقاعد وحصل الليبراليون الديمقراطيون على 5 مقاعد.
وقال كاميرون إن الأداء القوي في اسكوتلندا سوف يسمح للمحافظين «بالوقوف في مواجهة الحزب الوطني الاسكوتلندي وإعطاء اسكوتلندا معارضة قوية».
وأطلق على انتخابات المجالس الإقليمية والمحلية التي أجريت أمس اسم انتخابات «الخميس العظيم»، إذ إنها تمثل أول اختبار حقيقي لزعيم حزب المحافظين جيريمي كوربين قبل الانتخابات العامة في البلاد.
وتولى كوربين رئاسة الحزب في صيف عام 2015، ولكن منذ ذلك الحين تحيط الشكوك بقدرته على توحيد صفوف الحزب، وسط اتهامات بمعاداة السامية داخل الحزب عقب إقالة عضوين بارزين بالحزب بعد الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل.
وعلى الرغم من تراجع نتائج حزب العمال بشكل كبير هذا العام مقارنة بالنتائج التي حققها خلال الانتخابات الإقليمية والمحلية التي أجريت عامي 2011 و2012، فإن الحزب فيما يبدو قد استعاد بعض التوازن بعد الهزيمة المدوية التي مني بها في الانتخابات العامة العام الماضي.
ومن ناحية أخرى، أحرز حزب استقلال المملكة المتحدة الذي ينادي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء المزمع في 23 يونيو (حزيران) المقبل، بعض المكاسب في المجالس المحلية في إنجلترا، وحصل على أول مقاعد له في المجلس الإقليمي في ويلز.
وكانت العاصمة لندن قد شهدت أمس، منافسة شرسة في الانتخابات المحليّة، بين المرشح العمالي صديق خان والمحافظ زاك غولدسميث. وانطلقت عمليات التصويت عند الساعة السابعة صباحًا، في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وأظهر آخر استطلاع للرأي لمؤسسة «يوغوف»، حصول خان على نسبة تأييد بنسبة 43 في المائة، مقابل 32 في المائة لمنافسه الرئيسي غولدسميث.
وقال خان، وهو محامٍ حقوقي سابق، على حسابه بموقع «تويتر» بعد إدلائه بصوته يوم الخميس: «سأكون عمدة لكل اللندنيين».
وأدلى ملايين الناخبين بأصواتهم لاختيار المرشحين الذين يتنافسون على 2700 مقعد في 124 مجلسًا محليًا وثلاثة مجالس إقليمية وكثير من عمد المدن و41 مفوضًا بالشرطة.
وركّزت معظم الدعايات الانتخابية على القضايا المحلية، لكن الانتخابات في إنجلترا وويلز تشكل اختبارًا لشعبية أكبر حزبين سياسيين: المحافظين والعمال.
ويواجه حزب العمال أكبر تهديد في الانتخابات المحلية الإنجليزية بعد فوزه بمئات المقاعد في الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2012.
وتفادى حزب العمال البريطاني هزيمة ثقيلة في انتخابات المجالس الإقليمية والمحلية في بريطانيا، حسب النتائج التي أعلنت في معظم الدوائر اليوم الجمعة، ولكن الحزب الذي ينتمي لتيار يسار الوسط تكبد خسائر في اسكوتلندا وهي معقله السياسي السابق. حيث قال زعيم الحزب جيرمي كوربين لأنصاره في شيفيلد: «كانت لدينا تنبؤات في مختلف أنحاء إنجلترا أنّنا سوف نخسر مجالس». مضيفًا: «ولكننا لم نخسر بل صمدنا وحصلنا على المزيد من التأييد في بعض المناطق، لأن حزبنا يقف في مواجهة المستويات المروعة من انعدام المساواة في بريطانيا».
واحتفظ حزب العمال بمقاعد مهمة حتى في الجنوب الذي عادة ما يغلب عليه الاتجاه المحافظ، غير أنّه تكبد بعض الخسائر أمام الحزب الوطني الاسكوتلندي في البرلمان الاسكوتلندي، حيث تراجع إلى المركز الثالث خلف حزب المحافظين.
واحتفظ الحزب الوطني الاسكوتلندي بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الاسكوتلندي، ولكنه لم ينجح في الحفاظ على أغلبيته البرلمانية بعدما خسر كثيرًا من المقاعد خلال الانتخابات التي أجريت أمس.
وحصل الحزب الوطني الاسكوتلندي على 63 من بين 129 مقعدًا في البرلمان في تراجع عن الـ69 مقعدًا التي حصل عليها في الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2011.
وتعهد زعيم الحزب نيكولا ستورجيون بأن يكون «أول وزير لاسكوتلندا كلها»، مشيدًا بفوز الحزب «بثالث فترة ولاية تاريخية في الحكومة الاسكوتلندية».
وجاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في المركز الثاني برصيد 31 مقعدًا يليه حزب العمال في المركز الثالث بعد حصوله على 24 مقعدًا. وحصل حزب الخضر على 6 مقاعد وحصل الليبراليون الديمقراطيون على 5 مقاعد.
وقال كاميرون إن الأداء القوي في اسكوتلندا سوف يسمح للمحافظين «بالوقوف في مواجهة الحزب الوطني الاسكوتلندي وإعطاء اسكوتلندا معارضة قوية».
وأطلق على انتخابات المجالس الإقليمية والمحلية التي أجريت أمس اسم انتخابات «الخميس العظيم»، إذ إنها تمثل أول اختبار حقيقي لزعيم حزب المحافظين جيريمي كوربين قبل الانتخابات العامة في البلاد.
وتولى كوربين رئاسة الحزب في صيف عام 2015، ولكن منذ ذلك الحين تحيط الشكوك بقدرته على توحيد صفوف الحزب، وسط اتهامات بمعاداة السامية داخل الحزب عقب إقالة عضوين بارزين بالحزب بعد الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل.
وعلى الرغم من تراجع نتائج حزب العمال بشكل كبير هذا العام مقارنة بالنتائج التي حققها خلال الانتخابات الإقليمية والمحلية التي أجريت عامي 2011 و2012، فإن الحزب فيما يبدو قد استعاد بعض التوازن بعد الهزيمة المدوية التي مني بها في الانتخابات العامة العام الماضي.
ومن ناحية أخرى، أحرز حزب استقلال المملكة المتحدة الذي ينادي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء المزمع في 23 يونيو (حزيران) المقبل، بعض المكاسب في المجالس المحلية في إنجلترا، وحصل على أول مقاعد له في المجلس الإقليمي في ويلز.



ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
TT
20

ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن الاجتماعات التي عقدتها وفود أميركية بغية التوصل إلى اتفاقات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا كانت جيدة، لكنه أقر بالحاجة إلى مزيد من الوقت.

وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين: «هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن روسيا وأوكرانيا، هذا الأسبوع».

كان ترمب قد عبّر عن أمله، الأحد، أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق، هذا الأسبوع، لإنهاء الحرب بينهما التي اندلعت قبل أكثر من 3 أعوام.

لكن ترمب لم يكشف أي تفاصيل عن هذا الاتفاق المزمع.

ودافع ترمب عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، وقال إنه يقوم بعمل «عظيم»، وذلك في خضم انتقادات وُجِّهت إلى وزير الدفاع، ومطالبة زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الأحد، بإقالته بزعم أنه عرّض حياة أميركيين للخطر عندما كشف عن تفاصيل العمليات العسكرية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال».

وأضاف شومر في حسابه على منصة «إكس»: «تفاصيل المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترمب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار».

كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مصادر قولها إن هيغسيث نشر معلومات حساسة عن غارات اليمن عبر تطبيق «سيغنال» تضمنت جداول الغارات التي تستهدف الحوثيين.

وقالت الصحيفة إن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته ونحو 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه، مشيرة إلى أن هيغسيث قام بذلك قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في هذا الأمر وليس الحكومي.