صيادان يستعينان بطائرة بلا طيار في صيد سمكة تونة

عن طريق خطاف مزود بطُعم

صيادان يستعينان بطائرة بلا طيار في صيد سمكة تونة
TT

صيادان يستعينان بطائرة بلا طيار في صيد سمكة تونة

صيادان يستعينان بطائرة بلا طيار في صيد سمكة تونة

استعان صيادان أستراليان بطائرة بلا طيار لإسقاط خطاف مزود بطُعم في البحر على بعد 350 مترًا من الشاطئ، وذلك لاصطياد سمكة تونة طويلة الذيل وزنها 20 كيلوغرامًا، حسبما أفادت به تقارير إعلامية اليوم (الأربعاء).
وربط الصياد جايدن ماكلين (26 عامًا) نوعًا مناسبا من خيوط صيد السمك طوله 500 متر في الطائرة بلا طيار وأطلقها من شاطئ على الساحل الشرقي لأستراليا، لتسير أعلى البحر، وتبحث عن قطيع من أسماك التونة.
وأفادت صحيفة «ويست أستراليان» بأن الصياد الآخر، بيرون ليل (36 عاما)، سمح لخيط صنارته (المربوط في الطائرة) بالكر، بينما راقب صديقه ماكلين البث المباشر لما تجريه الطائرة بلا طيار من مسح، وذلك على شاشة جهاز الكومبيوتر الخاص به.
وزود ماكلين الخيط بخطاف خاص سمح له بإسقاط الطعم على قطيع من أسماك التونة، مع تحرير الخيط من الطائرة عند إدراك النجاح في اصطياد سمكة.
وبعدها سحب ليل السمكة التي التقطت الطعم على بعد 350 مترًا، حتى وصلت إلى أيديهما على الشاطئ.
ونشر ماكلين مقطع فيديو لعملية الصيد على حسابه في موقع «يوتيوب» لمشاركة ملفات الفيديو، حيث حقق المقطع 600 ألف مشاهدة خلال أيام قليلة، وملايين المشاهدات عند تداوله على «فيسبوك».
واتهم البعض الصيادين بالغش، ولكن ماكلين قال إن العملية كانت أصعب مما بدت عليه في مقطع الفيديو.
وقال: «لقد حاولنا لأيام حتى إتمام صيد سمكة تونة». وأوضح بالقول: «الطائرة بلا طيار قادرة على الابتعاد لمسافة كيلومترين، وطول الخيط على بكرة الصنارة يبلغ 300 إلى 500 متر. أنت محدود بالمسافة التي يمكن أن يصل إليها خيط الصنارة».



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.