الأهلي والزمالك أبرز الغائبين عن جولة الدوري المصري الـ14

المقاولون العرب والاتحاد السكندري يتصارعان اليوم على «الثاني»

المقاولون العرب سيحل ضيفا على الاتحاد السكندري في مواجهة مثيرة
المقاولون العرب سيحل ضيفا على الاتحاد السكندري في مواجهة مثيرة
TT

الأهلي والزمالك أبرز الغائبين عن جولة الدوري المصري الـ14

المقاولون العرب سيحل ضيفا على الاتحاد السكندري في مواجهة مثيرة
المقاولون العرب سيحل ضيفا على الاتحاد السكندري في مواجهة مثيرة

سيغيب الأهلي والزمالك ومعهما سموحة والإسماعيلي عن مباريات الجولة 14 لمسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم والتي تنطلق اليوم (الاثنين).
ويأتي غياب الأربعة الكبار ومعهم وادي دجلة لمشاركة الأهلي والزمالك في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا فيما يشارك الإسماعيلي ووادي دجلة في الدور الثالث لكأس الاتحاد الأفريقي.
وسيحل اليوم المقاولون العرب ضيفا على الاتحاد بالإسكندرية في صراع ساخن على الانفراد بالمركز الثاني للمجموعة الأولى، إذ يملك كل منهما 21 نقطة ويتقدم المقاولون بفارق الأهداف. وقال محمد رضوان مدرب المقاولون إن «المباراة تعد عنق الزجاجة لفريقه من أجل الانطلاق للحفاظ على المركز الثاني»، وأضاف: «نسعى لتحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث من الإسكندرية».
في المقابل يسعى الاتحاد إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام مصر المقاصة والتي كانت الأولى للفريق هذا الموسم.
وقال هاني أحمد المدرب المساعد إن «لاعبي فريقه فهموا الدرس تماما» مضيفا لـ«رويترز» «الفوز على المقاولون هدف رئيس أمام الفريق وليس خيارا للحفاظ على المقعد الثاني في المجموعة». ويتصدر سموحة المجموعة الأولى بفارق خمس نقاط عن الاتحاد والمقاولون أقرب المنافسين وبسبع نقاط عن الأهلي الرابع. وتأجلت مباراة سموحة مع الأهلي والتي كانت مقررة اليوم.
وستقام اليوم مباراة أخرى في ذات المجموعة عندما يلتقي انبي المهتزة نتائجه هذا الموسم والذي يحتل المركز السابع برصيد 11 نقطة مع مضيفه غزل المحلة الذي يسبقه برصيد 13 نقطة.
ويسعى مايكل كروجر مدرب انبي إلى استعادة القوة الهجومية لفريقه بعد أن طلب من الجهاز الطبي تجهيز الثنائي ديفونيه وصلاح عاشور العائدين من الإصابة للدفع بهما أمام المحلة. وسيدخل انبي اليوم معسكرا تدريبيا في مدينة طنطا استعدادا للمباراة.
وتقام يوم غد الثلاثاء أربع مباريات بالمجموعة الثانية حيث يسعى بتروجت المتصدر برصيد 22 نقطة إلى تحقيق الفوز على مضيفه المنيا بهدف تعزيز موقعه والابتعاد عن مطاردة الإسماعيلي فيما يرغب المنيا فريق الذيل في تحسين موقعه وتحقيق التعادل على الأقل.
وسيلتقي في بقية المباريات اتحاد الشرطة مع المصري وحرس الحدود مع القناة وطلائع الجيش مع تليفونات بني سويف بينما تأجل لقاء الإسماعيلي مع الزمالك كما تأجل لقاء وادي دجلة مع المصري.
وتختتم مباريات الجولة يوم الخميس بلقائي الجونة والداخلية والإنتاج الحربي مع مصر المقاصة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».