المرشحان الجمهوريان كروز وكاسيك يوحدان جهودهما ضد ترامب

في محاولة لمنعه من الفوز بترشيح الحزب

المرشحان الجمهوريان كروز وكاسيك يوحدان جهودهما ضد ترامب
TT

المرشحان الجمهوريان كروز وكاسيك يوحدان جهودهما ضد ترامب

المرشحان الجمهوريان كروز وكاسيك يوحدان جهودهما ضد ترامب

قرر المرشحان الجمهوريان تيد كروز وجون كاسيك توحيد جهودهما في محاولة لمنع منافسهما دونالد ترامب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية، وفق ما اعلن مسؤولو حملتهما الاحد.
وترامب هو الوحيد بين المرشحين الجمهوريين الثلاثة القادر على تأمين العدد المطلوب من المندوبين ليصبح مرشح الجمهوريين في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال جيف رو مدير حملة السناتور المحافظ تيد كروز، ان الحملة ستركز على ولاية انديانا في مقابل "اطلاق يد" المرشح جون كاسيك حاكم اوهايو في ولايتي اوريغون ونيو مكسيكو.
واصدرت حملة كاسيك بيانا مماثلا.
واورد موقع بوليتيكو ان "الاثنين يعلمان أن السبيل الافضل لمنع ترامب من الفوز بالترشيح هو تشكيل فريق لقطع الطريق عليه (...)، ولكن قد يكون الأوان قد فات".
ورد ترامب على موقع تويتر ساخرا "أعلن للتو ان تيد الكاذب وكاسيك سيتحدان في محاولة لمنعي من نيل ترشيح الحزب الجمهوري. يا لليأس!".
والاسبوع الفائت، فاز ترامب في نيويورك حاصدا 60.5 في المائة من الاصوات مقابل 25.1 في المائة لجون كاسيك و14.5 في المائة لتيد كروز منافسه الرئيسي. لكنه لا يزال بعيدا من الاكثرية المطلقة المتمثلة في 1237 مندوبا.
وانضمت شخصيات نافذة في الحزب الجمهوري مثل ميت رومني الى التحرك ضد ترامب، ما قد يصب في مصلحة سناتور تكساس تيد كروز.
وعشية انتخابات تمهيدية مهمة في خمس ولايات الثلاثاء، اتهم ترامب كروز بانه "يرشي" المندوبين.
ويتصدر ترامب استطلاعات الرأي في الولايات الخمس التي ستصوت الثلاثاء، اي كونيتيكت وديلاوير وماريلاند وبنسلفانيا ورود آيلند.
ويتوقع ان تحقق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مزيدا من التقدم الثلاثاء على منافسها بيرني ساندرز.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.