الشباب: لا نفكر في استعادة ناصر الشمراني

الإدارة غاضبة على الجبال.. ووليد: موسمنا للنسيان

ناصر الشمراني يعاني من مشاكل مع ناديه الهلال («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني يعاني من مشاكل مع ناديه الهلال («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب: لا نفكر في استعادة ناصر الشمراني

ناصر الشمراني يعاني من مشاكل مع ناديه الهلال («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني يعاني من مشاكل مع ناديه الهلال («الشرق الأوسط»)

نفت إدارة نادي الشباب ما تردد عن نيتها استعادة مهاجم الهلال ناصر الشمراني ليعود إلى الفريق الذي كان يلعب له حتى نهاية موسم 2013 الماضي، مؤكدة أنها لن تفاوض لاعبًا عقده ساري المفعول، إضافة إلى أن الموضوع لم يطرح في الفترة الماضية بشكل رسمي أو ودي، ولا يوجد رابط بين إدارة الشباب وعلاقة اللاعب بناديه، وأن هذا الموضوع مغلق تمامًا بالنسبة لهم.
ويعيش ناصر الشمراني أجواء صعبة مع ناديه الهلال، بسبب الخلافات الدائرة بينه وبين المدير الفني اليوناني جورجيوس دونيس، الذي لا يزال يبعده عن مباريات الفريق في المسابقات المحلية والآسيوية، وهو ما جعل اللاعب يصرح كثيرا برغبته في الانتقال من النادي، وهو ما كان قريبا في فترة التعاقدات الشتوية الماضية قبل أن تهدأ الأمور مع دونيس، قبل أن تعود إلى الاشتعال مرة أخرى في الأسابيع القليلة الماضية.
من جهة أخرى، توجهت أصابع الانتقاد من قبل الإدارة الشبابية وصولاً لمتابعي الفريق الشبابي للجهاز الفني بقيادة التونسي فتحي الجبال، بسبب استعانته بأسماء لاعبين لا يملكون قناعة المتواجدين ومسيري البيت الأبيض، ويأتي التوجه الإداري بسبب الطلب من المدرب الزج بالأسماء الشابة والمتطلعة لفرصة المشاركة خلال اللقاءات القليلة المتبقية من عمر الدوري.
الجدير بالذكر أن إدارة نادي الشباب قد اجتمعت مع مدرب الفريق بعد انتهاء لقاء الاتحاد بالدوري الذي انتهى بخسارة الشباب، وطالبت بتغيير الاستراتيجية، ومنح العناصر الشابة المشاركة في اللقاءات الثلاثة المتبقية، خاصة في ظل صعوبة المنافسة على المركز الرابع، إضافة إلى تصريح المدرب قبل المباراة بأن جماهير الشباب ستشاهد أسماء جديدة وشابة، إلا أن ذلك تبخر في لقاء الوحدة الذي انتهى بتعادل الفريقين الإيجابي بهدف.
من جهته، اعتبر حارس المرمى وليد العبد الله أن تعادل فريقه أمام الوحدة نتيجة صعبة على الفريق، وأضاف: «أولاً أقدم اعتذاري لمحبي نادي الشباب، خاصة أننا هذا الموسم لم نقدم أي شيء يستحق الثناء، لم ننافس على أي بطولة، وكانت النتائج أقل من المتوقع، ومباراة اليوم كانت صعبة جدًا علينا وعلى الوحدة، وأعتقد أننا خسرنا بالتعادل، فالفريق كان يحتاج إلى الفوز وتحقيق انتصار مقنع».
وأضاف وليد: «الموسم الحالي شبه منتهٍ، وأتمنى أن يكون للنسيان، كنّا فريقا ننافس ونحقق بطولات، وهذا الموسم خرجنا بلا بطولة أو منافسة حقيقية، الوضع صعب ونتمنى تدارك الوضع الموسم المقبل».
وحول ما يتردد من أن مستوى وليد بلقاء الوحدة كان سيئا، رد على منتقديه، فقال: «لا ليس ردًا، لكن أنا بعد إصابة قوية وابتعاد عن الملاعب كنت بحاجة إلى عودة تدريجية والتعود حتى أصل إلى المستويات السابقة والمعروفة عني، والحمد لله بدأت في الوصول إلى تلك المرحلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.