فنان تايواني ينحت صورة رئيسة تايوان على حبة أرز

فنان تايواني ينحت صورة رئيسة تايوان على حبة أرز
TT

فنان تايواني ينحت صورة رئيسة تايوان على حبة أرز

فنان تايواني ينحت صورة رئيسة تايوان على حبة أرز

احتفل الفنان التايواني تشن فورنج شين بطريقته الخاصة بتنصيب الرئيسة المنتخبة تساي إنج وين الشهر المقبل، حيث قرر تشن نحت صورة الرئيسة على حبة أرز.
قال تشن، الذي نحت من قبل صورة الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ على الأرز أيضًا، إن هذه السلعة الأساسية وسيلة مناسبة لأعماله لأنها تمثل احتياجًا رئيسيًا في حياة ذوي الأصول الصينية.
وأضاف: «استخدمت الأرز (كوسيلة) لتشجيع زعيمة تايوان تساي انج وين على أمل أن تهتم بالمواطن العادي على نحو لا يجعله بحاجة لتحمل الجوع ويحسن أوضاعه المالية».
واستغرق تشن ثلاثة شهور للانتهاء من عمله كما احتاج إلى أكثر من عشر محاولات حتى ينتهي من نحت يكون راضيًا عنه.
ويمكن لزوار ورشة عمل تشن قرب العاصمة تايبه مشاهدة أكثر من 150 من أعماله باستخدام عدسة مكبرة.
وطلب تشن من تساي، التي ستتولى مهام منصبها في 20 مايو (أيار) أن تتذكر تعهداتها في الكلمة التي ألقتها في يناير (كانون الثاني) بأن تعمل من أجل شعب تايوان.
وقال: «كتبت على حبة الأرز هذه (كوني متواضعة.. متواضعة.. بل وأكثر تواضعًا)».



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».