3 ملايين دولار غرامة فسخ مارفيك عقده مع المنتخب

مشرف «الأخضر» الجديد سيتم بالترشيح.. وتثبيت نتيجة «الاتحاد والقادسية»

جانب من اجتماع اتحاد الكرة السعودي أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع اتحاد الكرة السعودي أمس (تصوير: أحمد يسري)
TT

3 ملايين دولار غرامة فسخ مارفيك عقده مع المنتخب

جانب من اجتماع اتحاد الكرة السعودي أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع اتحاد الكرة السعودي أمس (تصوير: أحمد يسري)

أعلن عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن تجديد عقد الهولندي فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب السعودي، عاما واحدا يبدأ من شهر مايو (أيار) المقبل.
وكشف المعيبد في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر اتحاد الكرة السعودي أمس أن توقيع العقد مع الهولندي مارفيك سيتم بعد حضوره مواجهة الأهلي والهلال في الجولة الـ24 من دوري المحترفين السعودي.
وفي ما يخص المباراة القضية التي جمعت بين الاتحاد ونظيره القادسية وشهدت سجالات قانونية من الجانب الاتحادي الذي كان يطالب بإعادة المباراة بعد خطأ ارتكبه حكم المباراة بتأخير طرد لاعب القادسية رغم حصوله على بطاقتين صفراوين، كشف المعيبد أن مجلس الإدارة قرر تثبيت نتيجة المباراة وعدم إعادتها.
وقال المعيبد إن مجلس إدارة الاتحاد طلب من الأعضاء ترشيح مشرف عام على المنتخب السعودي، وسيتم الاتفاق على المرشح في 5 مايو (أيار) المقبل، مضيفا: «ليس شرطا أن يكون المرشح للإشراف على المنتخب السعودي الأول في الفترة المقبلة، عضوا في مجلس الإدارة».
وأشار المعيبد أن قيمة عقد الطاقم الفني للمنتخب السعودي الأول بلغت 4.2 مليون دولار في العام الواحد، مع امتلاكهم أفضلية التمديد حتى سبتمبر (أيلول) 2017، مضيفا: «هناك شرط جزائي يصل إلى 3 ملايين دولار في حال أراد المدرب الهولندي مارفيك إلغاء عقده خلال الدور الآسيوي الحاسم للمنتخب السعودي».
وكشف المعيبد عن مكافأة مالية قدرها نصف مليون دولار سيحصل عليها الهولندي مارفيك في حال نجاحه في قيادة المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، مضيفا: «لم نحدد بعد مكافآت لاعبي المنتخب السعودي في حال نجاح الأخضر في الصعود إلى كأس العالم.. سنقرر ذلك لاحقًا».
وأعلن عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تخصيص «الخطوط السعودية» طائرة خاصة لتنقلات «الأخضر» في تصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم، وهي من الطائرات الجديدة.
وأضاف: «المنتخب السعودي الأول سيقيم معسكرا إعداديا في شهر يوليو (تموز) المقبل بغض النظر عن معسكرات الأندية، وذلك استعدادا لتصفيات كأس العالم»، مضيفا: «الهولندي مارفيك هو من سيحدد موعد إقامة كأس السوبر السعودي؛ سواء كان في بداية الموسم المقبل أو في وقت آخر».
وطالب مجالس إدارات الأندية السعودية بالتعاون والوقوف مع البرنامج الزمني لإعداد المنتخب السعودي الأول في الموسم المقبل، الذي سيقدمه الهولندي مارفيك مع جهازه الفني، مضيفا: «نحن على ثقة تامة في الاتحاد السعودي، من التعاون الكبير الذي ستظهره إدارات هذه الأندية لمصلحة المنتخب التي تحضر فوق كل شيء».
وفي ما يخص المواجهات المباشرة بين السعودية والعراق، قال: «مباراة الإياب مع العراق ستكون في السعودية، ولن نتنازل عن ذلك»، مضيفا: «مباراة الذهاب مع العراق ستقام على أرض محايدة، لن نلعب في العراق بسبب الحظر الدولي، ولن نلعب في إيران».
كما أشار المعيبد في ختام حديثه إلى موافقة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على النظام الأساسي لرابطة دوري المحترفين بعدما تم تقديمه قبل شهرين من الآن في الاجتماع السابق، والذي تم تعديل كثير من بنوده بنسبة تصل إلى 90 في المائة حتى ظهر على صورته الحالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».