المعارضة السورية تعلن «معركة رد المظالم» رداً على خروقات النظام للهدنة

المعارضة السورية تعلن «معركة رد المظالم» رداً على خروقات النظام للهدنة
TT
20

المعارضة السورية تعلن «معركة رد المظالم» رداً على خروقات النظام للهدنة

المعارضة السورية تعلن «معركة رد المظالم» رداً على خروقات النظام للهدنة

أعلنت المعارضة السورية في بيان، اليوم (الاثنين)، أنها سترد على أي انتهاك من قوات النظام السوري، ومن أي جهة كانت، بسبب «كثرة انتهاكاته» للهدنة المعمول بها في سوريا منذ نهاية فبراير (شباط) الماضي، مطلقة على هذه العملية اسم «معركة رد المظالم» دون تحديد الجبهات أو المناطق التي ستشملها.
وقال البيان: «بعد كثرة الانتهاكات والخروقات من قوات النظام، من استهداف لمخيمات النازحين والقصف المتواصل من نقاط النظام القريبة على الأحياء السكنية، نعلن تشكيل غرفة عمليات مشتركة والبدء بمعركة رد المظالم، رداً على الانتهاكات والخروقات من قوات الأسد».
وتابع البيان: «نتوعد كل مفرزة عسكرية تخرج منها قذيفة على أهلنا الآمنين، بالرد وبقوة لتكون عبرة لغيرها من الحواجز والنقاط العسكرية».
المعارضة السورية شنت هجوماً على قوات النظام في اللاذقية، وحققت تقدماً منفصلاً في محافظة حماة القريبة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد، أن قوات النظام «نفذت ضربات جوية مكثفة في محافظة حمص أسفرت عن سقوط 4 قتلى على الأقل» وأن الحصيلة مرشحة للارتفاع مع إصابة آخرين بجروح خطرة.
بيان المعارضة السورية، يأتي غداة دعوة محمد علوش كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة من جنيف، الفصائل المقاتلة في سوريا إلى «الاستعداد في شكل كامل والرد على الاعتداءات الموجهة من النظام وحلفائه».
وكان وفد المعارضة السورية لوّح أمس، بتعليق مشاركته في جولة المفاوضات المستمرة بصعوبة في جنيف، بعد وصول النقاش إلى «طريق شبه مسدود»، متهماً وفد النظام بالتمسك بموقفه في موضوع الانتقال السياسي، حسبما أكد أعضاء في وفد «الهيئة العليا للمفاوضات».
ميدانياً، قتل 22 مدنياً خلال اليومين الماضيين في مدينة حلب، نتيجة المعارك بين قوات النظام والمعارضة، في حصيلة ضحايا هي الأكبر في عملية قصف منذ بدء سريان الهدنة.
وتسري في بعض المناطق السورية المختلفة منذ 27 فبراير(شباط) الماضي، هدنة هشة تستثني تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة»، إلا أن اتفاق وقف الأعمال القتالية بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى مع تصاعد حدة المعارك في محافظة حلب، خصوصاً منذ بداية الشهر الحالي.



«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
TT
20

«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية اليوم الأربعاء اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد من المستوطنين للمسجد الإبراهيمي صباح اليوم.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الحركة في بيان عبر صفحتها على منصة «تلغرام» إن «الاقتحام الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى (الأمن القومي) في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، تأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح، وتمثل انتهاكا صارخا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقا سافرا للقوانين الدولية والقرارات الأممية».

وحذرت «حماس» من «مغبة استمرار هذه الاعتداءات»، وقالت: «نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلف ذلك من تضحيات».

وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى سيبقى «حقا خالصا للمسلمين، وأي مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته».

ونعت الحركة «شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا اليوم الأربعاء برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحامه لبلدتي قباطية ومسلية جنوب جنين».

وأكدت «حماس» أن «وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم وضمن عدوانه العسكري المتواصل منذ 86 يوما، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا مضيا وعزما، وأن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريرا قريبا ودحرا لهذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا».

ودعت الحركة «أبناء شعبنا المرابط في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه».