منتدى فرص الأعمال السعودي - التركي ينطلق غدا في إسطنبول

تزامناً مع الزيارة الرسمية لخادم الحرمين لتركيا

منتدى فرص الأعمال السعودي - التركي ينطلق غدا في إسطنبول
TT
20

منتدى فرص الأعمال السعودي - التركي ينطلق غدا في إسطنبول

منتدى فرص الأعمال السعودي - التركي ينطلق غدا في إسطنبول

تنظم وزارة التجارة والصناعة السعودية فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي التركي في إسطنبول يوم غد (الخميس)، تزامناً مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى تركيا.
ويشهد المنتدى مشاركة مسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص من السعودية وتركيا، حيث يبحث أبرز أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
ويفتتح أعمال المنتدى ومعرض هيئة تنمية الصادرات السعودية الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور مصطفى اليطاش وزير الاقتصاد التركي، بمشاركة عدد من مسؤولي الجهات الحكومية المعنية في البلدين ومنسوبي الغرف التجارية الصناعية والمستثمرين.
وسيركز المنتدى على محاور بحث الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء، والاستثمار في الصناعات والتعدين والبتروكيماويات، إضافة إلى استثمارات قطاع المقاولات والانشاءات ومشاريع الإسكان والعقارات، كما يستعرض المنتدى موضوعات قطاع الاستثمارات المالية والمصرفية، والاستثمار في قطاع الصحة والخدمات اللوجستية.



«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT
20

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت شركة «شيفرون»، عملاق النفط الأميركي، يوم الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز من مشروع في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، مما يُقرّب الشركة خطوة نحو هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج من حوض المحيط بنسبة 50 في المائة هذا العام.

يتألف مشروع «باليمور»، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار، والواقع على بُعد نحو 160 ميلاً جنوب شرقي نيو أورلينز، من 3 آبار من المتوقع أن تُنتج ما يصل إلى 75 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.

وتهدف «شيفرون» إلى زيادة إنتاج النفط والغاز من الخليج إلى 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول عام 2026، وفي الوقت نفسه، تعمل على خفض التكاليف بما يصل إلى 3 مليارات دولار في جميع أنحاء أعمالها.

وبدلاً من بناء منصة إنتاج جديدة في «باليمور»، ستنقل الآبار النفط والغاز إلى منصة قائمة، وهو ما قالت الشركة إنه سيسمح لها بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل.

وقال بروس نيماير، رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في الشركة للأميركتين، في مقابلة: «يتميز مشروع باليمور بربطه بمنشأة قائمة، مما سمح لنا بطرح الإنتاج في السوق بسرعة أكبر». وأضاف أن هذا المشروع هو الأول لشركة شيفرون في تكوين جيولوجي في الخليج يُسمى نورفليت؛ حيث شهدت صناعة النفط والغاز تاريخياً اكتشافات أقل مقارنة بأجزاء أخرى من حوض المحيط.

وأوضح نيماير أن التطورات التكنولوجية أساسية لتوسيع نطاق استكشاف الموارد، مثل استخدام عُقد قاع المحيط، ما يسمح لعلماء الجيوفيزياء بجمع بيانات أفضل تحت قاع المحيط.

تُشغل شركة «شيفرون» مشروع باليمور بحصة 60 في المائة، بينما تمتلك شركة «توتال إنرجيز»، المالكة المشاركة، حصة 40 في المائة. وتمتلك «باليمور» ما يُقدر بنحو 150 مليون برميل من المكافئ النفطي من الموارد القابلة للاستخراج. وتمتلك الشركة 370 عقد إيجار في خليج المكسيك، وتتوقع المشاركة في صفقة إيجار هذا العام من قِبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لنيماير.

يأتي إطلاق شركة «باليمور» الناشئة بعد إعلان شركة «شيفرون» عن أول إنتاج نفطي في أغسطس (آب) من مشروع أنكور في خليج المكسيك، الذي يُعدّ إنجازاً تكنولوجياً رائداً، إذ يُمكنه العمل في ضغوط مياه عميقة تصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة.