كتاب ومفكرون من مصر والمغرب والعراق يفوزون بجائزة الشيخ زايد 2016

جائزة «شخصية العام الثقافية» ستعلن خلال أيام قليلة

كتاب ومفكرون من مصر والمغرب والعراق يفوزون بجائزة الشيخ زايد 2016
TT

كتاب ومفكرون من مصر والمغرب والعراق يفوزون بجائزة الشيخ زايد 2016

كتاب ومفكرون من مصر والمغرب والعراق يفوزون بجائزة الشيخ زايد 2016

فاز المصري إبراهيم عبد المجيد بجائزة الشيخ زايد 2016 في فرع الآداب، في حين نال المغربي سعيد يقطين الجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية، وحصل عليها العراقي كيان أحمد حازم يحيى في فرع الترجمة.
وقال علي بن تميم، أمين عام الجائزة، في بيان إعلان جوائز الدورة العاشرة اليوم (الأربعاء) إن «مجلس الأمناء، وانطلاقًا من تقرير الهيئة العلمية، اعتمد الكتب الفائزة».
وذكر البيان أن جمال سند السويدي من الإمارات فاز بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة عن كتابه «السراب»، من منشورات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ويتناول الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية في مستويات بحث متعددة فكرية وسياسية وثقافية واجتماعية وعقائدية.
أما جائزة الشيخ زايد للآداب، ففاز بها إبراهيم عبد المجيد من مصر، عن عمله «ما وراء الكتابة تجربتي مع الإبداع»، من إصدارات الدار المصرية اللبنانية. ويمثل الكتاب سيرة تتناول بالعرض التحليلي الملابسات التي شكلت أعمال المؤلف الروائية، وهو شهادة إبداعية موسعة عابرة للأجناس الأدبية.
وفاز سعيد يقطين من المغرب بجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية عن كتاب «الفكر الأدبي العربي البنيات والأنساق»، الذي يسلط الضوء على مفهوم الفكر الأدبي العربي الذي يجمع بين التنظير والتطبيق.
وكانت جائزة الشيخ زايد للترجمة من نصيب كيان أحمد حازم يحيى من العراق عن ترجمته لكتاب «معنى المعنى» من الإنجليزية للمؤلف أوجدن وريتشاردز، وهي دراسة لأثر اللغة في الفكر ولعلم الرمزية.
وفاز المصري الفرنسي رشدي راشد بجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب «الزوايا والمقدار» باللغة الفرنسية والعربية، وهو من منشورات دار «دي جرويتر».
وذهبت جائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر إلى دار «الساقي». وتأسست مكتبة «الساقي» في لندن عام 1979 ثم تأسست دار «الساقي» في بيروت عام 1991.
وأشار البيان إلى حجب الجائزة في فرعي «أدب الطفل والناشئة» و«المؤلف الشاب» بناء على توصيات المحكمين «الذين رأوا أن المشاركات التي وصلت لم ترق إلى معايير المنح المتبعة في الجائزة».
وذكر البيان أن جائزة «شخصية العام الثقافية» ستُعلن خلال أيام قليلة. وذهبت الجائزة في العام الماضي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي.
ويقام حفل توزيع الجائزة على الفائزين في أول مايو (أيار) المقبل على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يُقام في الفترة من 27 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).
ويحصل الفائز بالجائزة في كل فرع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 750 ألف درهم إماراتي (نحو 204 آلاف دولار أميركي) بينما يحصل الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية على مليون درهم إماراتي (نحو 272 ألف دولار أميركي).



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».