منظمة حظر الكيماوي: سوريا تخلصت من نصف أسلحتها

سفينة أميركية تتولى نقل بقية المواد بحلول 30 يونيو

منظمة حظر الكيماوي: سوريا تخلصت من نصف أسلحتها
TT

منظمة حظر الكيماوي: سوريا تخلصت من نصف أسلحتها

منظمة حظر الكيماوي: سوريا تخلصت من نصف أسلحتها

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان مساء الأربعاء، أن سوريا أزالت ما يقرب من نصف مخزونها من الأسلحة الكيماوية المعلنة إلى خارج البلاد بعد أن جرى تحميل شحنتين من تلك الأسلحة على سفينتين في البحر المتوسط خلال الأسبوع الماضي.
وقال بيان المنظمة الدولية، ومقرها لاهاي، إن ذلك شمل كافة مخزونات النظام السوري من غاز الخردل المميت.
وأوضحت أنه جرى نقل شحنات الأسلحة الكيماوية من ميناء اللاذقية السوري إلى السفن النرويجية والدنماركية في البحر المتوسط بهدف تدمير الأسلحة خارج سوريا. وأشار البيان إلى أن سوريا أزالت ما يقرب من 45.6 في المائة من مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية فئة 1 و2، حيث جرى شحنها في عشر شحنات حتى الآن.
وقالت بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية المشتركة إن الشحنات التي جرى شحنها للسفينتين قبالة ميناء اللاذقية خلال الأسبوع الماضي تحوي 29.5 في المائة من المواد الكيماوية السورية من الفئة الأولى التي تعد الأكثر خطورة في الأسلحة الكيماوية، كما جرى إزالة 82.6 في المائة من الفئة الثانية التي تعد أقل خطورة.
وأكدت البعثة المشتركة أن سوريا تبقى ملتزمة بتدمير كامل ترسانتها بحلول الثلاثين من يونيو (حزيران) القادم. وأوضحت أنه بمجرد تسليم جميع المواد الكيماوية السورية ستقوم سفينة أميركية (كيب راي) بنقل بقية المواد الكيماوية وتدميرها، وتلك العملية ستستغرق 90 يوما.
كانت الولايات المتحدة وروسيا قد اتفقتا في 14 سبتمبر (أيلول) 2013 على إطار صفقة متفق عليها حول سوريا تتضمن أن تلتزم سوريا بتسليم كافة مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية وتدميرها مقابل أن توقف الولايات المتحدة خطتها لتنفيذ ضربة عسكرية ضد النظام السوري بسبب استخدام النظام للأسلحة الكيماوية في معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية بضواحي العاصمة دمشق في 21 أغسطس (آب) 2013. وشددت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية على ضرورة استمرار الضغط الأميركي والروسي لإجبار سوريا على الالتزام بتعهداتها.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية - الأميركية توترا متصاعدا بسبب أزمة أوكرانيا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وتخلفت سوريا عن مهلة في الخامس من فبراير (شباط) لتسليم أو تدمير كل المواد الكيماوية التي تقدر بنحو 1300 طن التي أعلنت العام الماضي امتلاكها. وتخلفت الأسبوع الماضي عن مهلة لتدمير 12 منشأة إنتاج وتحزين. وتقول السلطات السورية التي تحارب جماعات المعارضة المسلحة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأن المشاكل الأمنية هي السبب في تأخير نقل المواد الكيماوية إلى ميناء اللاذقية.
وقالت سوريا الشهر الماضي بأنه كان هناك محاولتان للهجوم على قوافل تنقل أسلحة كيماوية وأنه لا يمكن الوصول إلى موقعي تخزين بسبب الحرب الأهلية التي قتلت 140 ألف شخص.
واتفقت الحكومة السورية مع الولايات المتحدة وروسيا على التخلي عن الأسلحة الكيماوية التي لم تعترف بها دمشق في السابق رسميا قط بعد الهجمات الكيماوية في أغسطس (آب) في ضاحيتي الغوطة والمعضمية قرب دمشق.
وحملت واشنطن وحلفاؤها الغربيون قوات الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن الهجوم وهو الأسوأ في العالم منذ ربع قرن وكادت تشن ضربات عسكرية ضده ردا على ذلك. وقالت دمشق بأن قوات المعارضة مسؤولة عن الهجوم.
وعملية التخلص من الأسلحة متأخرة عدة أشهر عن البرنامج الزمني ويمكن ألا تتمكن سوريا من الوفاء بمهلة تدمير كل الأسلحة الكيماوية بحلول 30 يونيو (حزيران) المقبل. وطلبت سوريا إمهالها حتى 17 أبريل (نيسان) المقبل لاستكمال إزالة الكيماويات وهو ما قد يؤخر العملية برمتها شهرين ونصف شهر عن الجدول الزمني المقرر.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.