ذكرت تقارير تركية أن ممثلاً للادعاء العام في أنقرة فتح، اليوم (الأربعاء)، تحقيقاً في تسريب هائل للمعلومات الشخصية شملت نحو 50 مليون مواطن تركي.
وكانت البيانات المتعلقة بأسماء وتواريخ ميلاد وأرقام بطاقات الهوية الخاصة بنحو نصف عدد سكان تركيا، قد نشرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي بصورة غير مشفرة على الإنترنت. ويشتبه خبراء في أن قراصنة أميركيين ربما يقفون وراء التسريب.
وتعهد بكير بوزداج وزير العدل التركي، في تصريحات إعلامية بأن تتخذ تركيا المزيد من الاحتياطات لحمايات بيانات مواطنيها.
ونقلت صحيفة «حرييت» عن وزير الاتصالات بن على يلديريم، القول إنه يبدو أن البيانات قديمة، وربما تتعلق بالبيانات المتاحة لعام 2010.
وكان الموقع الذي أظهر البيانات نشر أيضاً رسالة للحكومة التركية جاء فيها: «من كان يتخيل أن الأيديولوجيات البائدة والمحسوبية وتزايد التطرف الديني في تركيا ستؤدي إلى انهيار وضعف البنية التحتية التقنية؟».
كما تضمن الموقع نصائح تتسم بالحدة حول كيفية حماية البيانات بشكل أفضل.
الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن
الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة