ثلاثية فان بيرسي تبقي يونايتد في دوري الأبطال وتنقذ مستقبل مويز

دورتموند يقطف ورقة التأهل لدور الثمانية رغم سقوطه على ملعبه أمام زينيت الروسي

فان بيرسي يسجل أول أهداف يونايتد في مرمى أولمبياكوس من ركلة جزاء (رويترز)
فان بيرسي يسجل أول أهداف يونايتد في مرمى أولمبياكوس من ركلة جزاء (رويترز)
TT

ثلاثية فان بيرسي تبقي يونايتد في دوري الأبطال وتنقذ مستقبل مويز

فان بيرسي يسجل أول أهداف يونايتد في مرمى أولمبياكوس من ركلة جزاء (رويترز)
فان بيرسي يسجل أول أهداف يونايتد في مرمى أولمبياكوس من ركلة جزاء (رويترز)

أزالت ثلاثية المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي الوجوم الذي يحيط بمانشستر يونايتد ومدربه ديفيد مويز حيث قلب الفريق الإنجليزي خسارته أمام أولمبياكوس اليوناني ذهابا بثنائية ليبلغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا برفقة دورتموند الألماني.
على ملعبه أولد ترافورد نجح مانشستر يونايتد في وضح حد لنتائجه السلبية الأخيرة وثأر لهزيمته على ملعب أولمبياكوس بهدفين بثلاثية ليصعد إلى دور الثمانية بتفوقه في مجموع المباراتين بنتيجة 3 - 2.
أما دورتموند الألماني فقد تأهل رغم خسارته 2 - 1 على أرضه أمام زينيت سان بطرسبرغ الروسي ومستفيدا من انتصاره 4-2 على ملعب الفريق الروسي. وبتأهله أبقى يونايتد على آماله في الصعود إلى منصة التتويج في الموسم الحالي بعد تراجع نتائجه في الدوري الإنجليزي، والتي كان آخرها الهزيمة على يد ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة يوم الأحد الماضي. كما أن الفوز يخفف الضغوط الشديدة التي تعرض لها المدرب الأسكوتلندي مويز بعد خروج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين، بجانب تراجع الفريق إلى المركز السابع في الدوري المحلي.
وبدأ فان بيرسي انتفاضة يونايتد بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 25 احتسبت لصالحه إثر خطأ من خوسيه هوليباس. وأضاف فان بيرسي الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول إثر عرضية من واين روني ليتعادل الفريقان في مجموع المباراتين، ة ثم أكمل اللاعب الهولندي ثلاثيته من ركلة حرة بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني على يسار الحارس روبرتو. وأشاد مويز الذي تغير حاله هذا الأسبوع بعد بداية سيئة بالأداء الجماعي الهائل للفريق وقال عقب اللقاء: «قام كل فرد بدوره ولعبنا كرة قدم جيدة فعلا. الأمر يثير سعادة خاصة لأننا لم نلعب جيدا في المباراة الأولى في اليونان لكننا كافحنا ونجحنا في قلب النتيجة والتأهل». وأضاف: «لسنا مرشحين للفوز بدوري الأبطال هذا الموسم لكن لو دخلنا دور الثمانية أقل حظا فلا بأس بالنسبة لي. بهذه التشكيلة يمكن لفريقنا أن ينافس الجميع».
وقال المخضرم رايان غيغز الذي شارك للمرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) ولعب دورا بارزا في انتفاضة يونايتد: «من الصعب دائما أن تحتفظ بشباكك نظيفة وأن تسجل ثلاثة أهداف لكننا نجحنا. الجمهور دفعنا لعبور هذه المواجهة، أتمنى أن تكون المباراة نقطة تحول في الموسم بالنسبة لنا».
وذكر غيغز بأيام التألق فقدم أداء ملهما ليقود مانشستر يونايتد لدور الثمانية، ويصبح أكبر لاعب غير حارس مرمى يشارك في مراحل خروج المغلوب بهذه المسابقة. وشارك غيغز البالغ من العمر 40 سنة كأساسي للمرة الأولى في 11 مباراة ولعب دورا قياديا في وسط الملعب وساهم بتمريراته الحاسمة في صنع أول هدفين لفريقه. كما يحتل غيغز الذي خاض مباراته رقم 140 في دوري الأبطال في المركز الثاني من حيث عدد المشاركات وراء نجم ريال مدريد السابق راؤول غونزاليس الذي شارك في 142 مباراة.
وقال ديفيد مويز: «نظرت قبل المباراة إلى عدد مشاركات غيغز، أنه شيء مذهل. ما زال غيغز يتمتع بالموهبة والرشاقة، التمريرات التي صنع بها الهدفين وطريقة لعبه تؤكد ذلك، والأكثر إثارة للاهتمام هي لياقته البدنية. يظن البعض أنه يمكن أن يشارك في آخر نصف ساعة فقط، لكنه لعب 90 دقيقة بشكل متألق وهو الشيء المختلف، كانت ليلة كبيرة وأعتقد أننا كنا بحاجة لخبرته وأعتقد أنه أظهر ذلك».
وفي المراحل السابقة من مشوار غيغز تحول من جناح سريع إلى لاعب وسط مدافع. ورغم أنه لم يفقد سرعته المميزة فإنه لا يزال يلعب دورا مؤثرا في معظم المباريات الكبرى بقدراته الخططية ويقظته. وعن ذلك يقول مويز: «أشعر أنه بعد النتيجة أمام ليفربول كنت بحاجة لأن يلعب غيغز دورا مختلفا في قلب وسط الملعب وهو شيء يدركه ويفهمه».
وبين الإيجابيات القليلة في الموسم الضعيف ليونايتد تألق الجناح عدنان يانوزاي البالغ من العمر 19 عاما وأقر مويز بأن الحاجة لاختبار خليفة لغيغز كانت وراء عدم حصول اللاعب المخضرم على مشاركات كافية.
وقال: «يجب أن تنظر لتعرف ما الذي يمكن للآخرين القيام به.غيغز لن يستمر للأبد.. كلنا نعرف ذلك، لذا علينا أن نبحث عن رايان غيغز الجديد».
ولم يحدث إلا مرتين في البطولات الأوروبية أن نجح مانشستر يونايتد في تعويض خسارته ذهابا بهدفين نظيفين وكانت الأخيرة قبل 30 عاما حين عوض خسارته ليهزم برشلونة 3 - 2 في مجموع المباراتين بدور الثمانية لكأس الأندية الأوروبية لأبطال الكأس.
وقال روني نجم يونايتد عقب اللقاء: «كانت لدينا الرغبة في الفوز. كنا نحس أنفسنا لتحقيق نتيجة إيجابية لمصالحة المشجعين وللمدرب.. وللجميع. كانت نتيجة رائعة أتمنى أن تكون هذه بداية لنا هذا الموسم».
في المقابل أشار ميشيل مدرب أولمبياكوس إلى أن تفوق فريقه 2 - صفر ذهابا لم يكن أبدا بالنتيجة الكافية، وقال: «حاولنا أن نبادر بالضربة الأولى لحسم كل شيء لكن هذا لم يتحقق، دائما ما شعرت بأن 2 - صفر لم تكن أبدا نتيجة كافية، لعبنا بأفضل ما نستطيع ولم نحقق الهدف». وسيطر مانشستر يونايتد على مجريات اللعب في فترات كثيرة من الشوط الأول ولكن تراجع أداء الفريق الإنجليزي بعد تسجيل فان بيرسي الهدف الثالث في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ولكن أولمبياكوس لم ينجح في استغلال ما أتيح له من فرص في الشوط الثاني.
وعلى ملعب «سيغنال ايدونا بارك»، استفاد دورتموند من الأفضلية التي حققها ذهابا على زينيت سان بطرسبرغ حين عاد من روسيا بفوز كبير 4 - 2 لكي يبلغ الدور ربع النهائي رغم خسارته على أرضه 1 - 2. وأنهى الفريق الألماني مغامرة منافسه الذي أشرف عليه سيرغي سيماك بعد إقالة الإيطالي لوتشيانو سباليتي إثر هزيمة الذهاب، عند الدور الثاني كما كانت حاله في المرة الأولى السابقة التي تخطى فيها دور المجموعات خلال موسم 2011 - 2012 حين فاز ذهابا بين جماهيره على بنفيكا البرتغالي 3 - 2 قبل أن يخسر إيابا صفر - 2.
وتمكن دورتموند من الخروج منتصرا من أول مواجهة له مع فريق روسي منذ 11 عاما وتحديدا منذ فوزه على لوكوموتيف موسكو في الدور الثاني من المسابقة لموسم 2002 - 2003 (دور المجموعات) بنتيجة 2 - 1 خارج ملعبه و3 - صفر بين جماهيره الذين دخلوا إلى لقاء الإياب بأعصاب هادئة بفضل نجمهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل ثنائية في لقاء الذهاب لكنه سيكون الغائب الأكبر عن ذهاب الدور ربع النهائي بسبب حصول على إنذار.
ولم تكن بداية فريق المدرب يورغن كلوب مشجعة إذ وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 16 بهدف رائع من البرازيلي هالك في الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس رومان فيدنفيلر. لكن الفريق الألماني أدرك التعادل بفضل رأسية من سيباستيان كيهل في الدقيقة (38)، موجها ضربة قاسية لمعنويات ضيفه الروسي الذي تمكن رغم ذلك من استجماع قواه في الشوط الثاني والتقدم مجددا في الدقيقة 73 عبر الفنزويلي البديل سالومون روندون بكرة رأسية، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتجنب الخروج من المسابقة الأوروبية الأم. وقال كيهل صاحب هدف دورتموند: «لم نكن في أفضل حالاتنا لكننا تركنا الملعب بابتسامة على وجوهنا، كان على زينيت أن يهاجم لأنه لا سبيل له غير ذلك».
وأشار كيهل إلى أنه لم يسعد بالأجواء في الاستاد واستغرب من رد فعل المشجعين الذين حضروا وهم يتوقعون على ما يبدو انتصارا ساحقا وقال: «أعتقد أن الأجواء في الاستاد كانت ضاغطة بعض الشيء. ربما أراد الجمهور أن نفوز 6 - 1 لكن هذا لا يحدث كل يوم، لدينا الكثير من الإصابات هذا الموسم لكن هذه النتيجة تدل على أننا مستعدون بشكل جيد».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.