النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قتل القيادي أبو الهيجاء التونسي في تنظيم داعش بغارة لطائرة من دون طيار قرب مدينة الرقة في شمال سوريا، أثناء توجهه إلى محافظة حلب ليشرف على المعارك هناك. وفي العراق، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم، إنّه قدم تشكيلاً وزاريًا جديدًا للبرلمان في إطار مسعاه لتشكيل حكومة تكنوقراط بهدف محاربة الفساد المستشري في البلاد. وفي بلجيكا، أعلنت النيابة الفيدرالية أنّ عملية للشرطة على صلة برضا كريكت، المتهم في فرنسا بالتخطيط لتنفيذ اعتداء «وشيك»، جارية اليوم، في كورتري شمال غربي بلجيكا. أمّا في فرنسا، فقد تعرضت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية لانتقادات شديدة اليوم، لتشبيهها المسلمات المحجبات بـ«العبيد السود الذين يفضلون الاستعباد». في واشنطن، انتلقت اليوم، قمة الأمن النووي بحضور عدد من قادة العالم، ومن المتوقع أن يكون التهديد المستمر من جانب كوريا الشمالية، والمخاوف من احتمال حصول تنظيم «داعش» على سلاح نووي في صدارة جدول أعمال القمة. في الاقتصاد، قالت وكالة ستاندرد آند بورز في بيان بأنها خفضت نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني السيادي الصيني إلى سلبية من مستقرة مع بقاء التصنيف عند AA - في الوقت الحالي. وفي الرياضة، يعتقد السير أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، أن بيب غوارديولا سيحتاج إلى وقت للتأقلم مع أسلوب اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يتولى قيادة مانشستر سيتي في يوليو (تموز) المقبل، لكنه رشح المدرب الإسباني لتحقيق النجاح. أمّا الأخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن خمسة أشياء تؤثر على إنتاجية الفرد فتصيبه بالارهاق خلال دوام العمل من دون ان يشعر بها، وهناك كثيرون ممن يعانون من قلة إنتاجياتهم، وعدم قدرتهم على تنفيذ المهام المطلوبة منهم يوميا، كاملة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
التحالف الدولي مستمر في تصفية قيادات «داعش»
العبادي يقدم تشكيلاً وزاريًا جديدًا للبرلمان العراقي
كوريا الشمالية و«داعش» يتصدران جدول أعمال قمة الأمن النووي بواشنطن
وزير خارجية البحرين: حديث أوباما الأخير هو رأي شخصي ولا يؤشر إلى تغيير بالسياسة الخارجية الأميركية تجاه دول الخليج
مصرع 4 ضباط من الشرطة في اعتداء بسيارة ملغومة في مدينة ديار بكر
مداهمات في بلجيكا تتعلّق بالتخطيط لتنفيذ اعتداء في فرنسا
غرق 5 مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل مصر
مسؤول بحكومة الوفاق الليبية: الوضع في طرابلس هادئ جدًا
انتقادات شديدة لوزيرة فرنسية شبهت المحجبات بـ«العبيد»
عبد السلام يرغب في تسليم نفسه لفرنسا
السعودية وأميركا تصنفان شبكات لجمع الأموال تدعم أنشطة إرهابية
أكبر حزب معارض بجنوب أفريقيا يبدأ إجراءات لإقالة الرئيس زوما
بوكو حرام خطفت 500 امرأة وطفل من مدينة نيجيرية في نهاية 2014
سقوط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الاردني ومصرع قائدها
اعتقال ممرضة إيطالية يشتبه في قتلها 13 مريضًا
وفاة الكاتب المجري كرتيس الفائز بجائزة نوبل عن 86 عامًا
صومالي يفجر نفسه وهو يحتضن مسؤولاً محليًا من بلاد بنط
السعودية: بدء العد التنازلي لإصدار تشريعات وسياسات وضوابط استخدام الحوسبة السحابية
تعديل أوقات تداول الأسهم السعودية بدءًا من الأحد المقبل
ستاندرد آند بورز تخفض نظرتها المستقبلية للصين إلى سلبية
إصابة 11 لاعبًا بفريق ريفر بليت الأرجنتيني بفيروس معوي
مسقط تستضيف مباراتين بين الأندية السعودية والإيرانية في آسيا
فيرغسون: مهمة غوارديولا في إنجلترا «صعبة».. وليستر يستحق اللقب
مستخدمو «ويندوز 10» يتخطون 270 مليونًا في ثمانية أشهر
وفاة الممثل الكوميدي البريطاني روني كوربت عن 85 عامًا
5 أشياء تؤثر على إنتاجيتك بالعمل



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.