مشاركة بصاص في التدريبات الجماعية تنعش الأهلي

السداسي الدولي يعود اليوم.. وإقبال ضعيف على التذاكر

لاعبو فريق الأهلي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي)
لاعبو فريق الأهلي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي)
TT

مشاركة بصاص في التدريبات الجماعية تنعش الأهلي

لاعبو فريق الأهلي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي)
لاعبو فريق الأهلي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي)

أنعشت مشاركة اللاعب مصطفى بصاص في تدريبات الكرة الجماعية مساء أمس الثلاثاء الجهاز الفني في الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي حيث حضر بكل فعالية بعد إكماله البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له من قبل الجهاز الطبي بالفريق ومنحه الضوء الأخضر للمشاركة في التدريبات.
كما اقترب المدافع معتز هوساوي من الانضمام إلى التدريبات بعد دخوله في المرحلة الأخيرة من التأهيل من الإصابة التي تعرض لها في نهاية لقاء العين الإماراتي الآسيوي الماضي (تمزق في العضلة الضامة) من الدرجة الثانية والخاصة بالجانب اللياقي من خلال القيام باللف على أرضية الملعب وفي انتظاره تجاوزه الاختبارات الطبية التي ستوضع له خلال اليومين القادمين من قبل طبيب الفريق قبل منحه الضوء الأخضر للمشاركة مع بقية زملائه اللاعبين.
ويأتي ذلك قبل مواجهة فريق الأهلي لجاره العنيد الاتحاد بثلاثة أيام في لقاء الديربي السبت المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة الـ21 لدوري المحترفين السعودي.
ويترقب مدرب الأهلي كريستيان غروس انضمام السداسي الدولي ياسر المسيليم وأسامة هوساوي وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وسلمان المؤشر ومحمد آل فتيل إلى التدريبات مساء اليوم الأربعاء بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول لوضع مخططاته الفنية الخاصة بالمباراة بعد أن أغلقها أمام وسائل الإعلام والجماهير ابتداء من أول من أمس.
وقد واصل الجهاز الفني الوقوف على جاهزية لاعبيه ووضع عددا من الجمل الفنية التي طالب بتطبيقها بين المهاجم عمر السومة ومن الأطراف إسلام سراج وصالح العمري ومن خلفهم الثنائي ايوانيس فيتفا وماركينهو في تنويع الهجمات لاختراق خطوط الدفاع والوصول لمرمى المنافس مع التصويب المباشر نحو المرمى.
وينتظر أن يضع الجهاز الإداري لفريق الأهلي بقيادة المشرف على الكرة طارق كيال برنامجا خاصا للاعبين بشكل متواز مع الإعداد الفني قبل اللقاء الهام أمام الاتحاد الذي يعقب فترة التوقف الحالية للمنافسات السعودية لمشاركة المنتخب الأول في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم ونهائيات كأس الأمم الآسيوية القادمة، وذلك لتحضير وتهيأت اللاعبين معنويا للمباراة المرتقبة.
من جهة ثانية يشهد موقع «مكاني» الخاص بحجز وشراء تذاكر مباراة الديربي إقبالا أقل من المتوسط من جماهير الناديين، حيث تم بيع ما يقارب الـ14 ألف تذكرة حتى ظهر أمس الثلاثاء، ويتوقع أن تتسارع عملية بيع التذاكر خلال اليومين القادمين التي تسبق المباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».