أطلق مسلحو حركة طالبان أمس صواريخ على مبنى البرلمان الجديد في كابل، فيما كان كبار مسؤولي الأمن وبينهم رئيس الاستخبارات يشاركون في الجلسة. وسقطت عدة صواريخ في المجمع ما أدى إلى تحطم زجاج أحد المباني، لكن لم يصب أحد فيما تواصلت جلسة البرلمان. وتبنت حركة طالبان الهجوم وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد إن الصواريخ تسببت بسقوط عدد من الضحايا. ومعروف أن حركة طالبان تبالغ في إعلانها عن الخسائر التي تتسبب بها.
وقال النائب محمد عبدو خلال الجلسة التي بث التلفزيون وقائعها مباشرة: «فيما نناقش انعدام الأمن في البلاد، من المثير للقلق أن يكون العدو قادرا على ضرب البرلمان في قلب العاصمة». لكن تاج محمد مجاهد وزير الداخلية بالوكالة الذي كان يفترض أن يتحدث أمام البرلمان مع رئيس الاستخبارات حول تدهور الوضع الأمني في أفغانستان قال: «هذا الأمر ما كان يجب أن يحصل». وأضاف «سأطلب إجراءات أمنية جديدة لمجمع البرلمان». وكان رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي دشن في ديسمبر (كانون الأول) مجمع مباني البرلمان الذي أنشئ بتمويل هندي بلغ 90 مليون دولار. وهاجم مسلحو طالبان في يونيو (حزيران) الماضي مبنى البرلمان القديم ما أثار حالة ذعر لدى النواب الذين تدافعوا للخروج منه. وجاء الحادث بعد ثلاثة أيام من انفجار دراجة محملة بالمتفجرات في المنطقة الثالثة في ماكروريان بكابل.
أفغانستان: البرلمان منعقد.. وصواريخ «طالبان» تسقط عليه
وزير الداخلية بالوكالة: سنطبق إجراءات أمنية جديدة
أفغانستان: البرلمان منعقد.. وصواريخ «طالبان» تسقط عليه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة