«فيسبوك» يعتذر عن خطأ في تطبيق «التحقق من السلامة» بعد اعتداء باكستان

«فيسبوك» يعتذر عن خطأ في تطبيق «التحقق من السلامة» بعد اعتداء باكستان
TT

«فيسبوك» يعتذر عن خطأ في تطبيق «التحقق من السلامة» بعد اعتداء باكستان

«فيسبوك» يعتذر عن خطأ في تطبيق «التحقق من السلامة» بعد اعتداء باكستان

قدم موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اعتذارا أمس (الأحد) عن عطل طرأ على تطبيق «التحقق من السلامة» الذي يستخدم في حالة الكوارث، بعدما أرسل إخطارا إلى المستخدمين في جميع أنحاء العالم إثر الهجوم الدامي في باكستان.
ومن بلجيكا إلى هاواي مرورا بمصر وهونغ كونغ، تلقى مستخدمو «فيسبوك» إخطارا من هذا التطبيق الذي يتيح لهم تأكيد سلامتهم لأصدقائهم بعد حدوث كارثة طبيعية أو اعتداء إرهابي في مكان قريب.
وقال الموقع في بيان: «قمنا بتفعيل (التحقق من السلامة) اليوم في لاهور في باكستان، بعد هجوم بالقنبلة وقع هناك. ولسوء الحظ، تلقى كثير من الأشخاص الذين لم يتأثروا بهذا الحدث إخطارا يسألهم عما إذا كانوا بخير». وأضاف الموقع على الصفحة المخصصة لهذا التطبيق إن «هذا النوع من الأخطاء يتعارض مع هدفنا. لقد اتخذنا خطوات سريعة لحل هذه المشكلة، ونعتذر لجميع الذين تلقوا هذا الإشعار عن طريق الخطأ».
وسبق لـ«فيسبوك» أن فعل هذه الخدمة خلال اعتداءات بروكسل الأسبوع الماضي، وباريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأنقرة في منتصف مارس.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.