تونس: حكم بالسجن 10 سنوات ضد بن علي في قضية فساد

يُضاف إلى أحكام أخرى ضده.. بينها حكم بالحبس المؤبد

تونس: حكم بالسجن 10 سنوات ضد بن علي في قضية فساد
TT

تونس: حكم بالسجن 10 سنوات ضد بن علي في قضية فساد

تونس: حكم بالسجن 10 سنوات ضد بن علي في قضية فساد

أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية حكما غيابيا بالسجن لمدة عشر سنوات بحق الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وذلك على خلفية إدانته في قضية فساد مالي جديدة. وبرأت غيابيا زوجة بن علي ليلى الطرابلسي، وقضت ببطلان إجراءات المتابعة القضائية، كما برأت المحكمة ذاتها سميرة خياش، وزيرة التجهيز والإسكان السابقة، المتهمة في نفس هذه القضية.
ووجهت لبن علي وبقية المتهمين تهمة تحقيق فائدة لا حق لهم فيها، واستغلال النفوذ، والإضرار بالإدارة، حسب ما ينص على ذلك الفصل 96 من القانون الجزائي التونسي.
وقال كمال بربوش، المتحدث باسم النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في تصريح إعلامي، إن المحكمة قضت بسجن بن علي لمدة 10 سنوات في قضية فساد جديدة، تتعلق بشركة إعلانات.
ووفق أوراق هذه القضية فقد تمتعت شركة إعلانات خاصة، تعود إلى عائلة بن علي، بصفقة الإشهار للسياحة التونسية في الخارج، دون وجه حق قانوني، وتم ذلك بتدخل مباشر من بن علي وزوجته، حيث تدخل بن علي بصفة شخصية وبشكل مخالف للقوانين، ومارس ضغوطات على عدد من المسؤولين لتنفيذ رغباته الخاصة في إسناد شركة إعلانات يملكها مراد المهدوي وليليا ناصف، وهما من أقاربه، صفقة إعلانات للسياحة التونسية في الخارج.
وحصلت الشركة على فوائد وامتيازات مالية لا تستحقها على حساب مصالح الديوان الوطني للسياحة (حكومي)، الذي لحقته أضرار مادية جسيمة. وعلى الرغم من الحصول على أموال طائلة فإن الشركة لم تلتزم بإنجاز عمليات الإشهار (الإعلانات) رغم حصولها على امتيازات هامة من الأموال العامة.
ويضاف هذا الحكم القضائي بالسجن لمدة عشر سنوات إلى مجموعة أخرى من الأحكام الصادرة ضد بن علي، من بينها حكم بالسجن المؤبد على خلفية قمع النظام السابق للاحتجاجات الشعبية التي عرفتها تونس الثورة قبل الإطاحة بالنظام في 14 (يناير (كانون الثاني) 2011.
وكان ملف شركة «بيان في» المعنية بهذه القضية قد عرض في السابق على لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة، واتضح من خلال الأبحاث التي تضمنها ملف القضية أن الشركة أبرمت عقدا إشهاريا مع الديوان التونسي للسياحة بهدف الدعاية للقطاع السياحي من سنة 2010 إلى 2012، إلا أنها لم تنجز بنود العقد الإشهاري.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».