هجوم بقنبلة يستهدف سيارة تابعة للشرطة التركية

هجوم بقنبلة يستهدف سيارة تابعة للشرطة التركية
TT

هجوم بقنبلة يستهدف سيارة تابعة للشرطة التركية

هجوم بقنبلة يستهدف سيارة تابعة للشرطة التركية

قالت وكالة «دوجان» التركية للأنباء، اليوم (الجمعة)، إنّ هجومًا بقنبلة استهدف سيارة مدرعة تابعة للشرطة في مدينة نصيبين بجنوب شرق تركيا.
ولم تقدم الوكالة مزيدًا من التفاصيل.
وكانت الشرطة التركية قد فككت مساء أمس، سيارة محشوة بالمتفجرات بالقرب من مبنى للحكومة في محافظة ديار بكر جنوب شرقي تركيا بعد أربعة أيام من هجوم انتحاري تبنته مجموعة كردية متمردة في أنقرة.
وكانت السيارة رصدت في منطقة هاني التي تبعد ثمانين كيلومترًا شمال المدينة ذات الغالبية الكردية الواقعة في جنوب شرقي تركيا، كما ذكرت أجهزة الأمن.
وأضافت المصادر نفسها أنّ خبراء في نزع الألغام فكّكوا على الفور شحنة تزن 150 كيلوغرامًا من المتفجرات أخفيت في السيارة التي قُطرت بعد ذلك إلى مركز الشرطة المحلي ليفحصها أفراد الشرطة العلمية بدقة.
وكانت سيارة مفخخة اقتحمت موقفا لحافلات في ساحة كيزيلاي في أنقرة، ممّا أدّى إلى سقوط 35 قتيلاً وأكثر من 120 جريحًا. وتبنت مجموعة «صقور حرية كردستان» المقربة من حزب العمال الكردستاني أمس، الهجوم.



باكستان تحمّل أفغانستان مسؤولية تصاعد أعمال العنف والهجوم على صينيين

صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)
صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)
TT

باكستان تحمّل أفغانستان مسؤولية تصاعد أعمال العنف والهجوم على صينيين

صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)
صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)

قالت باكستان، الثلاثاء، إن تصاعد أعمال العنف والهجوم الانتحاري الذي استهدف عمالاً صينيين، مدبر من جانب دولة أفغانستان المجاورة.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الميجور جنرال أحمد شريف شودري، في مؤتمر صحافي، إن «الهجوم الانتحاري الذي استهدف مهندسين صينيين تم التخطيط له والسيطرة عليه من جانب أفغانستان، في حين كان الانتحاري مواطناً أفغانياً»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وكان الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة في منطقة بيشام بإقليم خيبر بختونخوا المضطرب المتاخم لأفغانستان في مارس (آذار) الماضي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة مواطنين صينيين.

وبحسب التفاصيل، فإن هناك نحو 29 ألف مواطن صيني في باكستان، يعمل أكثر من 2500 منهم في «الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني»، وهو مشروع بنية تحتية صيني يمتد بطول 3000 كيلومتر، ويعد جزءاً من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، التي تعهدت الصين بموجبها بتقديم 62 مليار دولار لباكستان. كما يعمل أكثر من 5000 مواطن صيني في مشاريع تنموية أخرى.

وقال شودري إن هناك «إرهابيين» من حركة «طالبان» الباكستانية، لديهم مخابئ في أفغانستان ويستخدمون الأراضي الأفغانية باستمرار لشن هجمات في باكستان.

وأوضح المتحدث باسم الجيش أن باكستان قدمت «أدلة ملموسة، ولكن دون أن تحرز تقدماً إيجابياً» بشأن التعهدات التي قطعتها الحكومة الأفغانية المؤقتة «بعدم السماح للإرهاب بالأراضي الأفغانية». وتعد هذه التعهدات جزءاً من اتفاق الدوحة الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» الأفغانية في عام 2020 والذي أدى إلى انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021.


«طالبان»: استعادة النظام بعد احتجاجات على إزالة مزارع خشخاش في أفغانستان

أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)
أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

«طالبان»: استعادة النظام بعد احتجاجات على إزالة مزارع خشخاش في أفغانستان

أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)
أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)

قالت حركة «طالبان» الأفغانية، الثلاثاء، إنها قمعت احتجاجات بإقليم في شمال البلاد على محاولات قوات الأمن إزالة مزارع لنبات الخشخاش الذي يصنع منه الأفيون، ويدر دخلاً لكثير من المزارعين الفقراء.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في رسالة عبر تطبيق «واتساب» إن سلطات «طالبان» تعقد اجتماعات في إقليم بدخشان بعد مرور أيام عدة على الاحتجاجات التي قُتل خلالها اثنان.

قوات أمن «طالبان» الأفغانية تدمر حقول الأفيون في زابل بأفغانستان في 1 مايو 2024... أفادت الأمم المتحدة في تقرير صدر في نوفمبر 2023 عن انخفاض بنسبة 95 في المائة في زراعة خشخاش الأفيون الأفغاني بعد حظر «طالبان» المخدرات في أفغانستان (إ.ب.أ)

وقال مجاهد في بيان آخر إن وفداً من كابل بقيادة رئيس أركان الجيش سيسافر هذا الأسبوع إلى بدخشان للتحقيق، في اعتراف رسمي نادر بالاضطرابات المدنية منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في عام 2021.

وقال مجاهد: «قضية بدخشان يمكن تسويتها».

وأضاف: «لقي اثنان من مواطنينا حتفهما خلال الاشتباكات، وسيجري احترام حقوقهما»، مشيراً إلى أن السلطات ستجتمع مع أقاربهما، وتتخذ قراراً بشأن التعويض عن وفاتهما.

مزارع يحمل الخشخاش المحصود في ولاية شان الوسطى بميانمار (أ.ب)

وأصدرت شركة الأبحاث الدولية «ألسيس» بحثاً يعتمد على بيانات الأقمار الاصطناعية، العام الماضي، أظهر انخفاضاً كبيراً في إنتاج الأفيون تجاوز 90 في المائة في معظم الأقاليم الأفغانية بين عامي 2022 و2023، لكنه أشار إلى زيادة مساحة الأراضي المستخدمة لزراعة الخشخاش في بدخشان.

ولم يوضح مجاهد سبب وفاة الاثنين، لكن شبكة «طلوع» الإخبارية المحلية قالت إنهما قُتلا بعد أن فتحت قوات الأمن النار في مواجهة عنف المحتجين.

ومنذ استعادت حركة «طالبان» السلطة في كابل في 2021، تعهّدت بإنهاء إنتاج المخدرات في أفغانستان.

وأظهر تقرير للأمم المتحدة نشر ديسمبر (كانون الأول) 2023 أنّ ميانمار أصبحت أكبر منتج للأفيون في العالم، متجاوزة في ذلك أفغانستان؛ حيث حظرت حركة «طالبان» بعد استعادتها السلطة في كابل زراعة نبتة الخشخاش التي يستخرج منها هذا المخدّر.

انخفاض إنتاج الأفيون بنسبة 95 %

وفي 2022، أنتجت أفغانستان 790 طناً من الأفيون الضروري لتصنيع الهيروين، بالمقابل، انخفض إنتاج الأفيون هذا العام بنسبة 95 في المائة، ليصل إلى نحو 330 طناً.

وأتى هذا الانخفاض الضخم بعد أن حظرت حركة «طالبان» زراعة الخشخاش في أبريل (نيسان) من العام الماضي، وفقاً للتقرير نفسه. ومنذ فترة طويلة، تُعد المنطقة الحدودية الواقعة بين ميانمار ولاوس وتايلاند والتي يُطلق عليها اسم «المثلث الذهبي»، معقلًا لإنتاج المخدّرات والاتجار بها، خصوصاً الميثامفيتامين والأفيون.


قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين

استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
TT

قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين

استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)

قُتل شخصان، وأصيب 21 آخرون، الثلاثاء، في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون. وأوضحت الشرطة المحلية في مقاطعة يونان في بيان على منصة «ويتشات»، الثلاثاء، قرابة الساعة 11:37 صباحاً (03:37 بتوقيت غرينتش)، أنه وقع هجوم بسكين في مستشفى تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ، وأسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 21 آخرين.

جنود صينيون خلال تدريب في إقليم خبي يوم 30 مارس 2018 (رويترز)

وأشارت السلطات إلى أن التحقيق جارٍ مع رجل مشتبه فيه من سكان بلدة مجاورة. وأضافت أن الجرحى يعالجون في المستشفى. وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر يحمل عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث.

ووقع الهجوم في مقاطعة تشنشيونغ في شمال شرقي مقاطعة يونان في جنوب غربي البلاد. وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية، لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن. في أغسطس (آب) الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 آخرون في مقاطعة يونان بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين.

وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين. وفي أغسطس 2022، قُتل 3، وأصيب 6 آخرون في هجوم بسكين على روضة أطفال في مقاطعة جيانغشي في جنوب شرقي الصين.

وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر يحمل عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث. وقال أحد السكان المحليين للموقع: «حدث ذلك قرابة الساعة 11 صباحاً... ما زال الوضع فوضوياً بعض الشيء». وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية، لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن.

وفي أغسطس الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 آخرون في مقاطعة يونان بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين. وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين. وفي أغسطس 2022، قُتل 3، وأصيب 6 آخرون في هجوم بسكين على روضة أطفال في مقاطعة جيانغشي في جنوب شرقي الصين.


قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين جنوب غربي الصين

العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)
العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)
TT

قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين جنوب غربي الصين

العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)
العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)

قتل شخصان وأصيب 21 آخرون، اليوم (الثلاثاء)، في هجوم بسكين على مستشفى في جنوب غربي الصين، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.

وأوضحت الشرطة المحلية في مقاطعة يونان في بيان «في 7 مايو (أيار) 2024، قرابة الساعة 11:37 صباحاً (03:37 ت غ)، وقع هجوم بسكين في مستشفى تشنغنان في مقاطعة تشنشيونغ، وأسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 21 آخرين». وأشارت السلطات إلى أن التحقيق جارٍ مع رجل مشتبه فيه من سكان بلدة مجاورة.

وأضافت أن الجرحى يعالجون في المستشفى.

وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر حاملاً عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث. وقال أحد السكان المحليين للموقع: «حدث ذلك قرابة الساعة 11 صباحاً... ما زال الوضع فوضوياً بعض الشيء».

وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية؛ لكن في السنوات الأخيرة، سُجلت موجة من حوادث الطعن.

وفي أغسطس (آب) الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 في مقاطعة يونان، بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين. وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.


مقاطع فيديو للحزب الحاكم في الهند تثير غضب المسلمين وسط انتخابات ساخنة

خلال تجمّع لأنصار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أيوديا بالهند 5 مايو 2024 (رويترز)
خلال تجمّع لأنصار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أيوديا بالهند 5 مايو 2024 (رويترز)
TT

مقاطع فيديو للحزب الحاكم في الهند تثير غضب المسلمين وسط انتخابات ساخنة

خلال تجمّع لأنصار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أيوديا بالهند 5 مايو 2024 (رويترز)
خلال تجمّع لأنصار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أيوديا بالهند 5 مايو 2024 (رويترز)

أثارت مقاطع فيديو بالرسوم المتحركة نشرها حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وتستهدف حزب المؤتمر المعارض والمسلمين، شكاوى وغضباً عارماً مع سخونة الأجواء، وسط الانتخابات التي تستمر 6 أسابيع، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

تُظهر مقاطع الفيديو، التي شاركها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم على منصتي التواصل الاجتماعي «إنستغرام» و«إكس» على مدى الأيام العشرة الماضية، حزب المؤتمر وهو يمنح مزايا غير متناسبة للأقلية المسلمة في الهند، على حساب بعض المجموعات القبلية والهندوسية المحرومة.

وقال حزب المؤتمر، في شكوى إلى لجنة الانتخابات، أمس (الأحد)، إن الفيديو تمت مشاركته «بوضوح بقصد إثارة أعمال شغب متعمدة وزيادة العداء بين مختلف الديانات».

وهناك مجموعة من المبادئ التي اعتمدتها الأحزاب السياسية بشأن السلوك خلال فترة الانتخابات، تحظر عليها إثارة «الكراهية المتبادلة» بين الطوائف والمجموعات الدينية أو اللغوية.

كما أصبحت مقاطع الفيديو التي تم التلاعب بها على وسائل التواصل الاجتماعي قضية مثيرة للجدل في هذه الانتخابات، مثل مقاطع الفيديو المزيفة التي تظهر كبار نجوم بوليوود وهم ينتقدون رئيس الوزراء.

وحذرت اللجنة، اليوم (الاثنين)، الأحزاب من إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع مزيفة وطلبت منها عدم نشر مثل هذه المقاطع وتعميمها. وقالت أيضاً إنه تم توجيه الأحزاب لإزالة مثل هذا المحتوى في غضون 3 ساعات من إخطارها به.

وكان مودي، وهو الواجهة لحزبه بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة نادرة على التوالي، قد ركّز حملته إلى حد كبير على أداء حكومته فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي والرعاية الاجتماعية.

لكنه غيّر موقفه بعد المرحلة الأولى من التصويت في 19 أبريل (نيسان)، وأصبحت خطاباته في حملته الانتخابية منذ ذلك الحين أكثر استقطاباً على أسس دينية.

ووجّه رئيس الوزراء الهندي اتهاماً لحزب المؤتمر بالتخطيط لإعادة توزيع ثروات الأغلبية الهندوسية على الأقلية المسلمة، الذين وصفهم بأنهم «متسللون» تسللوا إلى الهند ولديهم «أعداد أكبر من الأطفال».


باكستان: مقتل 6 إرهابيين في وزيرستان الشمالية

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين (إ.ب.أ)
رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين (إ.ب.أ)
TT

باكستان: مقتل 6 إرهابيين في وزيرستان الشمالية

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين (إ.ب.أ)
رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين (إ.ب.أ)

قتلت قوات الأمن الباكستانية ستة إرهابيين، وداهمت أيضا مخبأهم، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، خلال عملية استخباراتية تمت ليلة السبت في وزيرستان الشمالية.

وطبقاً لبيان صادر عن هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، فإنه خلال سير العملية، وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات الجيش الباكستاني والإرهابيين، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية الأحد.

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين (إ.ب.أ)

وكان الإرهابيون القتلى متورطين بشكل نشط في كثير من الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن، بالإضافة إلى عمليات قتل مستهدفة لمدنيين أبرياء في المنطقة.

وأضاف البيان: «تجري قوات الأمن عملية تطهير في المنطقة. وما زالت عازمة على استئصال خطر الإرهاب في المنطقة».

رجال أمن باكستانيون خارج المحكمة العليا في إسلام آباد (إ.ب.أ)

مقتل 3 أشخاص في انفجار بمدينة كويتا

وفي كويتا وقع انفجار بالقرب من منطقة «طريق سلطان إبراهيم خان»، في بلدة «خوزدار» الباكستانية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم رئيس «نادي خوزدار» للصحافة، وإصابة ثمانية آخرين.

ووقع الانفجار، بالقرب من سيارة الصحافي، محمد صديق، عندما كان يعبر الطريق متوجهاً إلى جامعة «خوزدار»، حيث لقي حتفه على الفور، وفق صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية يوم السبت، وتم نقل جثمان الصحافي والمصابين إلى مستشفى قريب، حيث توفي اثنان منهم متأثرين بالإصابة التي لحقت بهما، خلال الإسعافات الأولية. وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا النار على الصحافي المحلي، محمد صديق، قبل بضعة أشهر، لكنه نجا من الهجوم. وتردد أن الانفجار كان نتيجة لقنبلة، يتم التحكم فيها عن بُعد. وتجري السلطات المختصة مزيداً من التحقيقات للكشف عن ملابسات الانفجار.

مقاتلو «داعش - خراسان» في أفغانستان (وسائل إعلام أفغانية)

إلى ذلك، لقي ثلاثة مسلحين من عناصر منظمة إرهابية محظورة مصرعهم خلال عملية نفذتها قوات الأمن في منطقة «تانج» بإقليم خيبر بختونخواه، شمال غربي باكستان.

وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن العملية نفذتها قوات الأمن بناء على معلومات استخباراتية رصدت تحركات لعناصر تابعة لـ«حركة طالبان باكستان» المحظورة، وجرى القضاء على الإرهابيين الثلاثة خلال تبادل إطلاق النار معهم، إثر رفضهم الاستسلام.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الباكستانية إصابة ضابطين من قواتها عندما فتح شخص مجهول النار على سيارة دورية للشرطة في منطقة بيشين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأضافت الشرطة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى عاصمة الإقليم كويتا لتلقي العلاج، مشيرة إلى أنها نجحت في إلقاء القبض على المتهم المتورط في إطلاق النار، ويجري التحقيق معه.


كابل: ترحيل نحو ألفَي مهاجر أفغاني من باكستان وإيران

لاجئون أفغان يصلون في شاحنات وسيارات لعبور الحدود الباكستانية- الأفغانية في 31 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان يصلون في شاحنات وسيارات لعبور الحدود الباكستانية- الأفغانية في 31 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

كابل: ترحيل نحو ألفَي مهاجر أفغاني من باكستان وإيران

لاجئون أفغان يصلون في شاحنات وسيارات لعبور الحدود الباكستانية- الأفغانية في 31 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان يصلون في شاحنات وسيارات لعبور الحدود الباكستانية- الأفغانية في 31 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

ذكرت «وزارة شؤون اللاجئين والإعادة إلى الوطن» في أفغانستان، أن هناك ما يقرب من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد أن قامت باكستان بـ«طردهم»، حسبما أوردته وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، اليوم (الاثنين). وحسبما ورد في نشرة إخبارية أصدرتها الوزارة أمس، فقد دخل البلاد 913 مهاجراً أفغانياً من المقيمين في باكستان.

في الصورة الملتقطة يوم 6 مايو 2024 أفراد أمن مسلحون من حركة «طالبان» يقومون بتفتيش الناس عند مدخل مسجد في منطقة أرغو بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)

وجاء في النشرة الإخبارية، أن المهاجرين الذين «تم طردهم»، عادوا إلى البلاد في الخامس من مايو (أيار) الجاري.

يأتي ذلك بينما كثَّفت باكستان وإيران مؤخراً عمليات «طرد» المواطنين الأفغان من أراضيهما؛ حيث يدخل مئات الأفغان (أسراً وأفراداً)، إلى البلاد يومياً، من خلال المعابر الحدودية المختلفة.

وتشير باكستان وإيران باستمرار إلى «عدم وجود وثائق قانونية للإقامة» في بلديهما، باعتباره السبب الرئيسي وراء طرد المهاجرين الأفغان.

أفراد أمن مسلحون من «طالبان» يجلسون على مركبة مدرعة من طراز «همفي» خارج مسجد في منطقة أرغو بمقاطعة بدخشان في 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)

في غضون ذلك، انتقد المهاجرون الأفغان الذين تمت إعادتهم قسراً، من إيران، السلوك غير اللائق لحكومة ذلك البلد. وذكر العائدون أنهم تعرضوا للضرب من قبل القوات الحكومية الإيرانية. وذكر «بصير» الذي قضى عامين في إيران، وتم ترحيله مؤخراً مع أطفاله الثلاثة: «عندما أرادوا تفتيشنا، كنت أقاوم، وضربوني. الآن، لا أعرف ما إذا كانت ضلوعي قد كُسرت أو ماذا حدث لي. لا أستطيع حتى أن أرفع كيلوغرامين»، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، الأحد.

بينما قال «صلاح الدين»، وهو مرحل آخر من إيران: «لقد توجهنا إلى إيران بدافع الضرورة لإعالة أطفالنا، وصعَّبوا الأمر علينا للغاية».

من ناحية أخرى، أعرب بعض المهاجرين الأفغان في باكستان أيضاً عن قلقهم بشأن التحديات المتزايدة التي يواجهونها في ذلك البلد. ودعوا إلى اهتمام دولي بالمحنة التي يواجهها المهاجرون الأفغان هناك.

وكانت «وزارة شؤون اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية قد أعلنت في 28 أبريل (نيسان) الماضي أن نحو ألفي مهاجر أفغاني من إيران وباكستان، عادوا إلى أفغانستان، طوعاً وقسراً.

فتيات أفغانيات يسرن في حقل على مشارف فايز آباد في 2 مايو 2024 (أ.ف.ب)

تبرعات من الصين

إضافةً إلى ذلك، أعلن «الصليب الأحمر الصيني» أنه تبرع بمبلغ 100 ألف دولار إلى مكتب نائب رئيس «الهلال الأحمر الأفغاني» لدعم ضحايا الفيضانات. وقال السفير الصيني في كابل، إن «الصليب الأحمر» في البلاد أودع هذا المبلغ لدى مكتب الملا نور الدين ترابي، نائب رئيس «الهلال الأحمر الأفغاني»، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية.

وكانت الصين قد أعلنت أيضاً في السابق أنها سترسل 100 مليون يوان لمواجهة «تحديات إنسانية»، واتسمت علاقات الصين بأفغانستان بأنها جيدة في العامين الماضيين، وزار مسؤولون منها مراراً أفغانستان لتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع السلطات الأفغانية. وفي العامين الماضيين أيضاً ساعدت الصين أفغانستان في مجالات التعليم والصحة والبناء وإرسال مساعدات إنسانية.

وكانت وزارة الدولة لمواجهة الكوارث الطبيعية، بالحكومة المؤقتة في أفغانستان، قد أعلنت في 17 أبريل الماضي ارتفاع حصيلة القتلى بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخراً إلى 66 شخصاً.

وأضافت الوزارة أنه نتيجة للفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا، نفق 600 رأس ماشية، وأُلحقت أضرار بـ235 منزلاً.

يشار إلى أن أفغانستان تعاني من آثار عقود من الصراع والكوارث الطبيعية الواحدة تلو الأخرى، بما في ذلك الفيضانات والزلازل.


للمرة الأولى... الكوريون الشماليون يقسمون على الولاء لـ«الزعيم» في عيد ميلاده

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
TT

للمرة الأولى... الكوريون الشماليون يقسمون على الولاء لـ«الزعيم» في عيد ميلاده

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)

قال معهد أبحاث كوري جنوبي إن كوريا الشمالية طلبت من مواطنيها أداء قَسَم الولاء للزعيم كيم جونغ أون في عيد ميلاده، وذلك للمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011، وسط خطوات أخرى تتخذها الدولة لتعزيز قبضته على السلطة.

ونشر معهد تنمية الجنوب والشمال «إس.إيه.إن.دي»، ومقره سول، صوراً، يوم الجمعة، لمراسم أداء القَسم، وقال إنه حدث، فيما يعتقد، يوم عيد ميلاد كيم الأربعين في الثامن من يناير (كانون الثاني). ولم يتسنّ لوكالة «رويترز» التحقق بشكل مستقل بشأن أداء القسم.

ولم تؤكد كوريا الشمالية رسمياً تاريخ ميلاد كيم، وعادة ما تقام مراسم أداء قَسَم الولاء في ذكرى ميلادي والده وجده اللذين سبقاه في حكم الدولة المسلّحة نووياً.

وقال معهد الأبحاث، في تحليل: «اختيار كيم جونغ أون إقامة مراسم قَسَم الولاء في عيد ميلاده الأربعين، وهو يستهل عامه الثالث عشر في السلطة، يشير إلى تحول نحو تأكيد الذات السياسي، والابتعاد عن نهج أسلافه».

وقال تشوي كيونغ هوي، رئيس المعهد، لـ«رويترز»، إن كوريا الشمالية قد تتحرك لإعلان عيد ميلاد كيم مناسبة رسمية، في وقت قريب قد يكون العام المقبل.

وتحكم أسرة كيم الدولة منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية.


الفلبين: لن نستخدم مدافع المياه في بحر الصين الجنوبي

سفن خفر السواحل الصينية وهي توجه خراطيم المياه تجاه مركب تابع للجيش الفنزويلى في المياه المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
سفن خفر السواحل الصينية وهي توجه خراطيم المياه تجاه مركب تابع للجيش الفنزويلى في المياه المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
TT

الفلبين: لن نستخدم مدافع المياه في بحر الصين الجنوبي

سفن خفر السواحل الصينية وهي توجه خراطيم المياه تجاه مركب تابع للجيش الفنزويلى في المياه المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
سفن خفر السواحل الصينية وهي توجه خراطيم المياه تجاه مركب تابع للجيش الفنزويلى في المياه المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الاثنين، إن بلاده لن تستخدم مدافع المياه أو أي أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي.

وأضاف ماركوس، للصحافيين، أن الفلبين لا تريد، على الإطلاق، إثارة التوتر في الممر المائي الاستراتيجي، مشيراً إلى أن هذا الأمر بعيد عن تفكير بلاده تماماً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال ماركوس: «لن نحذو حذو خفر السواحل الصيني والسفن الصينية»، مضيفاً أن مهمة «البحرية» الفلبينية وخفر السواحل هي الحد من التوترات، ولا توجد خطط لوضع مدافع مياه على متن السفن.

واحتجّت مانيلا، الأسبوع الماضي، على استخدام بكين مدافع المياه ضد السفن الفلبينية في المياه الضحلة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، ووصفت الواقعة بأنها مضايقات و«مناورات خطيرة»، بعد تصاعد التوتر في الأشهر القليلة الماضية.

وتقول الصين إن لها الحق في السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي. وتمر عبر بحر الصين الجنوبي تجارة قيمتها أكثر من ثلاثة تريليونات دولار سنوياً.

وقالت محكمة دولية، في عام 2016، إن ما تقوله الصين بشأن حقوقها في بحر الصين الجنوبي ليس له أي أساس قانوني، وهو القرار الذي رفضته بكين.


25 كيلوغراماً من الذهب تطيح بالدبلوماسية الأفغانية الوحيدة

زكية وارداك القنصل العام الأفغاني في مومباي قبل إعلان استقالتها (متداولة)
زكية وارداك القنصل العام الأفغاني في مومباي قبل إعلان استقالتها (متداولة)
TT

25 كيلوغراماً من الذهب تطيح بالدبلوماسية الأفغانية الوحيدة

زكية وارداك القنصل العام الأفغاني في مومباي قبل إعلان استقالتها (متداولة)
زكية وارداك القنصل العام الأفغاني في مومباي قبل إعلان استقالتها (متداولة)

تقدمت دبلوماسية أفغانية في الهند، جرى تعيينها قبل استيلاء جماعة «طالبان» على السلطة عام 2021، وتقول إنها المرأة الوحيدة في السلك الدبلوماسي الأفغاني، باستقالتها بعد ظهور تقارير عن احتجازها بتهمة تهريب الذهب.

جاء إعلان زكية وارداك، القنصل العام الأفغاني في مومباي، عن استقالتها عبر حسابها الرسمي على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، السبت، بعد ظهور تقارير بوسائل إعلام هندية، الأسبوع الماضي، تفيد باحتجازها لفترة وجيزة داخل مطار المدينة، بناءً على مزاعم بتورطها في تهريب 25 قطعة من الذهب، تبلغ زنة كل منها كيلوغراماً واحداً، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

تعيين زكية وارداك قنصلاً عاماً لأفغانستان في مومباي جرى خلال عهد الحكومة السابقة قبل وصول «طالبان» للحكم عام 2021 (متداولة)

وبحسب تقارير إعلامية هندية، كانت الحصانة الدبلوماسية لوارداك مانعة للسلطات من إلقاء القبض عليها.

من جهتها، لم تذكر وارداك في بيانها ما ورد عن اعتقالها أو مزاعم تورطها في تهريب الذهب، لكنها قالت: «أشعر بأسف شديد لأنني، باعتباري المرأة الوحيدة الموجودة في الجهاز الدبلوماسي الأفغاني، وبدلاً عن تلقي دعم بنّاء للحفاظ على هذا الوضع، واجهتُ موجات من الهجمات المنظمة تهدف إلى تدميري».

واجهت العديد من حملات التشهير

وأضافت: «على مدى العام الماضي، واجهتُ العديد من الاعتداءات الشخصية وحملات التشهير، ليس فقط ضدي، وإنما كذلك ضد أفراد أسرتي المقربين، وأقاربي من عائلتي الكبرى».

وقالت وارداك إن هذه الهجمات «أثرت بشدة على قدرتي على العمل بفاعلية والاضطلاع بدوري، وكشفت حجم التحديات التي تجابهها المرأة داخل المجتمع الأفغاني».

من جهتها، لم ترد وزارة خارجية «طالبان»، على الفور، على اتصالات وكالة «أسوشييتد برس» للحصول على تعليق على استقالتها. ولم يتسنَّ التأكد مما إذا كانت بالفعل الدبلوماسية الوحيدة في البلاد.

وكان قرار تعيين وارداك قنصلاً عاماً لأفغانستان في مومباي، قد صدر في عهد الحكومة السابقة، وكانت أول دبلوماسية أفغانية تتعاون مع «طالبان». وقال مسؤولون هنود إن هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يتم فيها اتهام دبلوماسي أجنبي كبير في مومباي بالتهريب.

حظرت مشاركة النساء في مجالات الحياة العامة

جدير بالذكر أن «طالبان» - التي استولت على سدة الحكم بأفغانستان عام 2021 خلال الأسابيع الأخيرة من انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف «شمال الأطلسي» من البلاد - حظرت مشاركة النساء في معظم مجالات الحياة العامة، ومنعت الفتيات من ارتياد المدارس بعد الصف السادس، في إطار إجراءات قاسية فرضتها رغم وعودها في البداية بانتهاج أسلوب حكم أكثر اعتدالاً.

إضافة لذلك، فرضت «طالبان» قيوداً على قدرة المرأة على العمل والسفر وتلقي الرعاية الصحية، إذا كانت غير متزوجة أو لم يكن لديها ولي أمر ذكر. كما تعتقل أولئك الذين لا يلتزمون بتفسيرها للحجاب.