الملحم يربط استمراره رئيسًا لهجر بالبقاء في دوري المحترفين

الأزمات تطارد شيخ أندية الأحساء

هجر خسر مباراته الأخيرة في دوري المحترفين على يد الرائد (واس)
هجر خسر مباراته الأخيرة في دوري المحترفين على يد الرائد (واس)
TT

الملحم يربط استمراره رئيسًا لهجر بالبقاء في دوري المحترفين

هجر خسر مباراته الأخيرة في دوري المحترفين على يد الرائد (واس)
هجر خسر مباراته الأخيرة في دوري المحترفين على يد الرائد (واس)

ربط رئيس نادي هجر سامي الملحم استمراره في منصبة حتى نهاية الفترة القانونية التي تبقى لها أكثر من عام، ببقاء الفريق الأول لكرة القدم ضمن فرق الدوري السعودي للمحترفين، إذ إنه يعاني ضغوطا متزايدة من أجل ترك منصبه مع حلول الفريق الكروي في المركز الرابع عشر والأخير في جدول الترتيب مع نهاية الجولة العشرين.
وبينت مصادر هجراوية لـ{الشرق الأوسط} أن كثيرا من الشرفيين الداعمين للملحم سابقا باتوا حاليا على الحياد، خصوصا مع إعلان رجل الأعمال نزار الغنام جديته في التقدم لرئاسة النادي ورغبة في تقديم مكافآت مالية في الفترة الأخيرة للاعبي الفريق بعد أن تحسنت النتائج وحقق الفريق فوزين على الفتح والخليج، ولكن تم توجيه رسائل حادة له بعد القيام بمثل هذه الخطوات دون التنسيق مع إدارة هجر مما جعله يفضل الابتعاد.
ويعاني فريق هجر هذا الموسم على عدة أصعدة سواء على الصعيد الإداري، حيث استقال المشرف العام السابق عبد العزيز الملحلم قبل أسابيع قبل أن يتبعه مدير الكرة فؤاد المسلم منذ 10 أيام وسبقهما أيضًا مدير الاحتراف عمر الصفراء قبل أن يتم إقناعه بالبقاء مع تغيير مهمته في جهاز الكرة، وأيضًا على الصعيد الفني تم تكليف المدرب الوطني عبد الله الجنوبي بعد إقالة البلجيكي ديمول الذي كان قد خلف المونتغيري نيبوشا ليكون الجنوبي ثالث مدرب يقود الفريق حتى الآن لهذا الموسم، بينما تم تغير جميع اللاعبين الأجانب في فترة التسجيل الشتوية وانتداب لاعبين محليين من أندية أخرى وتحسنت النتائج والمستويات قليلة، لكن لا يزال الفريق في المركز الأخير بتسع نقاط فقط.
واستأنف فريق هجر يوم أمس الخميس تدريباته على ملعب النادي بمدينة الهفوف تأهبا لمواجهة نجران في الجولة 21 من دوري المحترفين السعودي، والتي تأكد فيها غياب اللاعب عبد الله الحافظ المطرود في مواجهة الرائد الماضية، بينما سيغادر اللاعب الفلسطيني الدولي أشرف نعمان إلى بلاده للمشاركة مع المنتخب الفلسطيني في بقية مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بفرنسا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، حيث يقع المنتخب الفلسطيني في نفس المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين السعودي والإماراتي إضافة لماليزيا وتيمور الشرقية وباتت حظوظ المنتخب الفلسطيني في مرافقة المنتخب السعودي إلى الأدوار اللاحقة الفوز على المنتخب الإماراتي، ثم انتظار تعثره أمام الأخضر السعودي في الجولة الأخيرة، وفي حال انتهت حظوظ المنتخب الفلسطيني في الجولة القادمة من التصفيات فسيعود اللاعب إلى صفوف فريقه هجر سريعا قبل ختام التصفيات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».