دور المرأة المتطرفة في الإرهاب تطور من التبرعات إلى المشاركة

باحث في مكافحة الإرهاب شدد على عدم التهاون مع نساء يخترن طريق الضلال

دور المرأة المتطرفة في الإرهاب تطور من التبرعات إلى المشاركة
TT

دور المرأة المتطرفة في الإرهاب تطور من التبرعات إلى المشاركة

دور المرأة المتطرفة في الإرهاب تطور من التبرعات إلى المشاركة

أكد الدكتور يوسف الرميح الباحث في مكافحة الجريمة والإرهاب أن دور المرأة في الخلايا الإرهابية سابقًا كان يقتصر على تقديم الدعم اللوجيستي عن طريق جمع التبرعات وما إلى ذلك، أما الآن فأصبحت جزءًا من العملية الإرهابية، مشددًا على ضرورة عدم التهاون أو التعاطف مع النساء اللواتي يخترن طريق المنظمات الإرهابية.
وأضاف الرميح لـ«الشرق الأوسط» أن بنان عيسى هلال التي قتلت أمس خلال عملية أمنية اختارت طريق الضلال. وقال: «يجب أن نسمي الأمور باسمها الصحيح، فيجب ألا نقول إن المرأة استغلت، فهذا ليس استغلالاً، بل هي من اختارت هذا الطريق». وأفاد بأن «دعم المرأة للخلايا الإرهابية بهذا الشكل لا يمكن أن يقال عنه استغلال، بل إنها تحولت إلى إرهابية تعاون داعش والقاعدة وغيرهما لهدم بلادنا».
وفي ما يتعلق ببيان «الداخلية» الذي صدر أمس حول الإطاحة بالمطلوب سويلم آل هادي سويلم القعيقعي الرويلي مع امرأة تدعى بنان عيسى هلال المتغيبة عن ذويها منذ عام ونصف العام، قال الرميح: «يجب أن نتوقف عن قول إن الرجل هو من استغل المرأة، فالمرأة لها كيانها ولها عقل ولكن للأسف الشديد أنها اقتنعت بالفكر الإرهابي الضال».
وجاء في بيان الداخلية أن «المرأة التي تدعى بنان متزوجة بأحد الموجودين في مناطق الصراع في الخارج، ويزعم المطلوب الذي ألقي القبض عليه أنه تزوج بها بضعة أشهر اكتفاء بشهادة من قام بإيوائهما»، وهنا استنكر الرميح ما قامت به هذه المرأة، وقال: «بأي دين ما فعلته هذه المرأة عندما تزوجت هذا الإرهابي وهي متزوجة في الأصل؟»، كما استنكر ما فعله الإرهابي الرويلي: «كيف يقول إنه متدين ثم يتزوج امرأة متزوجة؟ كما أنها هاربة من ذويها، فأين ولي أمرها؟».
ولفت الرميح إلى أن الآلاف من داعش يغيرون على القرى ويأخذون النساء المسلمات تحت اسم «سبايا» ويبيعون ويشترون بهن، مشددًا على أن الإرهاب لا دين له ولا فكر ولا أخلاق.
وعن مشاركة نساء في العمليات الإرهابية مؤخرًا، قال الرميح: «المرأة أصبحت تجند حاليًا مثلها مثل الرجل لصالح المنظمات الإرهابية، حيث بدأ استغلالها من قبل هذه المنظمات عاطفيًا ودينيًا مثلها مثل الرجل». ونوه بأن الخصوصية الكبيرة التي يعطيها المجتمع للمرأة أصبحت مدخلاً للمنظمات لاستغلالها بجمع التبرعات وتسهيل التنقلات وتوفير المأوى.



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الهندي القضايا الإقليمية والدولية

وزير الخارجية السعودي ونظيره الهندي في نيودلهي (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الهندي في نيودلهي (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الهندي القضايا الإقليمية والدولية

وزير الخارجية السعودي ونظيره الهندي في نيودلهي (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الهندي في نيودلهي (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اليوم، وزير خارجية جمهورية الهند سوبراهمانيام جايشانكر، في العاصمة الهندية نيودلهي.

في بداية اللقاء، رحب وزير خارجية الهند بوزير الخارجية السعودي، متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة، في حين عبَّر الأمير فيصل عن سعادته بهذه الزيارة.

استعرض اللقاء علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تنميتها

كما جرى، خلال اللقاء، استعراض علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وفرص تنميتها، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.

حضر اللقاء القائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ومدير عام مكتب الوزير عبد الرحمن الداود، ومدير عام الإدارة العامة للدول الآسيوية ناصر آل غنوم.