العاهل المغربي يستقبل المحافظين الجدد في الرباط

العاهل المغربي يستقبل المحافظين الجدد في الرباط
TT

العاهل المغربي يستقبل المحافظين الجدد في الرباط

العاهل المغربي يستقبل المحافظين الجدد في الرباط

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس بالقصر الملكي في الرباط مجموعة من العمال (المحافظون)، الجدد بالإدارتين الترابية (الأقاليم) والمركزية، الذين جرت المصادقة على تعيينهم الشهر الماضي في مجلس وزاري عقد بالعيون، كبرى مدن محافظات الصحراء.
ويتعلق الأمر بمحمد سمير التازي، الذي عين واليا مديرا عاما للجماعات المحلية (البلديات)، وخطيب الهبيل، عاملا (محافظا) على إقليم سطات، وعبد الغني الصبار، عاملا على إقليم مكناس، وفؤاد محمدي، عاملا على إقليم القنيطرة، ومحمد الزهر، عاملا على إقليم الحسيمة، وعبد الرحمن بنعلي، عاملا على عمالة (محافظة) سلا، والحسين أمزال، عاملا على إقليم تارودانت، ومحمد الناجم أبهاي، عاملا على إقليم شتوكة أيت باها، ونور الدين عبود، عاملا على إقليم مولاي يعقوب، وحسن زيتوني، عاملا على إقليم النواصر، وعبد المجيد الكاملي، عاملا على إقليم شيشاوة، وعمر التويمي، عاملا على إقليم الحوز، وجمال الرايس، عاملا على إقليم طرفاية، وحسن بويا، عاملا عمالة المضيق الفنيدق، ومحمد سمير الخميليشي، عاملا على عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، ومنير حمو، عامل على عمالة مقاطعة عين الشق في ولاية الدار البيضاء، وعبد الحكيم النجار، عاملا على إقليم تنغير، وعبد المجيد الكياك، عاملا على إقليم سيدي سليمان، والحسن عبد الخالقي، عاملا على إقليم طانطان، وعزيز بويكنان، عاملا على إقليم تاوريرت، ومصطفى النوحي، عاملا على إقليم العرائش.
أما المحافظون المعينون في الإدارة المركزية فهم كريم قسي لحلو، عامل مدير الشؤون العامة، وغسان كصاب، عامل مدير الولاة، ولحسن عبد العظيم، عامل رئيس ديوان الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وليلى الحموشي، عامل مدير التخطيط والتجهيز، ومحمد القدميري، عامل ملحق بالإدارة المركزية.
وخلال هذا الاستقبال أدى الوالي والعمال (المحافظون) الجدد القسم بين يدي الملك محمد السادس. وقد حضر الاستقبال وزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».