فيصل بن تركي: كأس الملك ودوري «آسيا» أولويتنا هذا الموسم

كانيدا غاضب على اللاعبين بعد التعادل أمام الفيصلي

لاعبو النصر بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو النصر بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

فيصل بن تركي: كأس الملك ودوري «آسيا» أولويتنا هذا الموسم

لاعبو النصر بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو النصر بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن فريقه قدم في مواجهته أمام فريق الفيصلي أول من أمس، ضمن الجولة الـ19 من دوري المحترفين السعودي مباراة سيئة جدًا، وقال: رغم غياب 6 لاعبين عن التشكيل الأساسي فإن هذا عذر غير كافٍ لأن يظهر الفريق بهذا المستوى السيئ خصوصًا أن الفيصلي تعرض لحالتي طرد في الشوط الأول.
وأضاف: في ظل الظروف التي صاحبت المباراة كان يجب أن نفوز بنتيجة كبيرة ولكن مع الأسف خرجنا بالتعادل.
وأشار رئيس نادي النصر إلى أنهم غير مهتمين في الدوري، وقال: كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا يمثلان بالنسبة لنا في النصر هذا الموسم أولوية قصوى.
ومن جانبه طالب حارس مرمى فريق النصر حسين شيعان من الحكام بذل جهد أكبر للقضاء على حالات التحايل من قبل المهاجمين بعد احتساب الحكم شكري الحنفوش ركلة جزاء ضد شيعان في لقاء الفيصلي، وقال: لم أحتك مع اللاعب الذي نجح في الاحتيال على الحكم والحصول على ركلة جزاء.
وأضاف: تعادلنا مع الفيصلي الذي كان منقوصا لاعبين اثنين من الشوط الأول سببه الأول الثقة الزائدة وعدم احترام الخصم بالإضافة إلى إضاعة لاعبينا عددا كبيرا من الفرص الحقيقة للتسجيل.
وأشار شيعان إلى أن لاعبي الفيصلي نجحوا في كسر الدفاعات النصراوية بالهجمات المرتدة.
ومن جانب آخر أكدت الفحوصات التي أجريت للمدافع خالد الغامدي سلامته من أي مشاكل قد تعيقه عن لقاء الديربي يوم الخميس المقبل، وكان الغامدي قد غادر ملعب مباراة الفيصلي والنصر بين شوطي المباراة وذلك بعد تعرضه لاعتداء بالمرفق من لاعب الفيصلي ابل كامارا والتي طرد على إثرها، واضطر الطبيب إلى إجراء عدد من الغرز في حاجب العين.
ولم يمنح مدرب الفريق كانيدا اللاعبين إجازة بعد لقاء الفيصلي حيث أجرى الفريق تدريبه يوم أمس واجتمع كانيدا باللاعبين حيث بدا غاضبًا خلال حديثه معهم وذلك على إثر تعادل الفريق مع الفيصلي.
وأشار المصدر نفسه إلى أن استهتار اللاعبين وعدم احترام الخصم في المباراة كان العنوان الأبرز لاجتماع كانيدا بعناصر الفريق.
وفي شأن آخر أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماع الشرفي النصراوي الذي أقيم مساء أمس في منزل عضو شرف النادي الأمير سيف الإسلام بن سعود اجتماع ودي ولم يتم التطرق من خلاله إلى أي خطط إنقاذ للنادي الذي عصف به عدد من الأزمات المالية والفنية. تجدر الإشارة إلى أن النصر يقبع في المركز الثامن في سلم ترتيب دوري المحترفين السعودي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».