الحرس الثوري.. اللاعب الخفي في الانتخابات الإيرانية

خبير في الشأن الإيراني يعد تدخله بالانتخابات واجبًا وطنيًا

الحرس الثوري.. اللاعب الخفي في الانتخابات الإيرانية
TT

الحرس الثوري.. اللاعب الخفي في الانتخابات الإيرانية

الحرس الثوري.. اللاعب الخفي في الانتخابات الإيرانية

على الرغم من نفي نائب المرشد الإيراني للحرس الثوري، تدخلات الحرس في العملية الانتخابية، فإن هناك كثيرا من الشواهد التي تشكك في مصداقية هذه التصريحات.
وقال نائب المرشد علي سعيد في لقاء صحافي نقلته وكالة أنباء «إيسنا» الطلابية، أول من أمس: «أكدنا مرارا وتكرار على عدم تدخل الحرس الثوري في الانتخابات، وعلى أن وظائف الحرس واضحة»، مشددا على أن «دوره يعكس دور الولي الفقيه في ظل غياب المهدي المنتظر».
ولعب الحرس الثوري في هذه الدورة الانتخابية لعبة حشد المواطنين في محاولة لجذبهم للإقبال على المشاركة في الانتخابات في ظل مخاوف من مقاطعة، وهو ما أكد عليه، النائب السابق للمرشد في الحرس الثوري عبد الله حاجي ‌صادقي، الذي قال: «الحرس الثوري سيساعد في إقبال الناس على الانتخابات، ولكنه لن يتدخل فيها»، وهو ما وصفه خبراء بتدخل مباشر في العملية، حيث قام بحشد أعضائه وقوات التعبئة (الباسيج) وأنصار المرشد، بحسب موقع «جرس» الإصلاحي.
وقبل أيام من بدء الانتخابات، تولى حميد رضا مقدم، وهو المسؤول الثقافي في الحرس الثوري واسمه المستعار الحاج حميد ناصري، منصب الرئيس التنفيذي لوكالة أنباء فارس، وهو ما فسره مراقبون بأنه جزء من هيمنة الحرس قبل الانتخابات. وقال الخبير في الشأن الإيراني دكتور محمد حفناوي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحرس الثوري يهيمن على مفاصل الدولة، ويتدخل في الانتخابات لأنه لديه مخاوف من هيمنة تيارات أخرى تتعارض مع آيدلوجيته.. لهذا تم إقصاء مرشحي التيارات الإصلاحية، لأجل استحواذ أنصاره على مقاعد البرلمان ومجلس الخبراء، ويعد هذا واجبا وطنيا».
ووفق تقارير نابعة من الحرس الثوري، وافقت اللجنة المركزية للإشراف على الانتخابات التابعة لمجلس صيانة الدستور، على أهلية واحد في المائة فقط من الإصلاحيين الساعين للدخول إلى البرلمان لخوض الانتخابات. وتعرض الإصلاحيون في إيران للتهميش، وذلك منذ إعادة انتخاب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009، حين نددوا بعمليات تزوير شابتها على نطاق واسع.
وأكد حفناوي أن إيران محاصرة بكثير من المخاطر خارجيا مثل سوريا والعراق واليمن، والحرس الثوري يريد أن يحافظ على البنية الداخلية، «حتى لا يكون ظهره مكشوفا» فيتمكن من التصدي لمخاوفه الخارجية، خاصة في ظل تخوفاتهم من انتفاضة أنصار زعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي.
وعين الحرس الثوري رضا سراج، أحد المحققين مع سجناء الثورة الخضراء، رئيسا لقوات رئيس منظمة الباسيج الطلابية، وهو مسؤول عن التيارات المعارضة للنظام وينتمي لتيار الرئيس الأسبق أحمد نجاد.



وزير الطاقة الإسرائيلي: ندرس «بجدية» إمكانية إنشاء محطة طاقة نووية

وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الطاقة الإسرائيلي: ندرس «بجدية» إمكانية إنشاء محطة طاقة نووية

وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)

نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، عن وزير الطاقة إيلي كوهين قوله إن إسرائيل «تدرس بجدية» إمكانية إنشاء محطة للطاقة النووية.

وذكر وزير الطاقة الإسرائيلي، في مقابلة نشرها الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنه شكل فريقاً متخصصاً من الخبراء لوضع مبادئ استراتيجية وطنية للطاقة النووية.

ولدى سؤاله عن سبب تأخير اتفاقية تصدير الغاز مع مصر والبالغة قيمتها 35 مليار دولار، أكد كوهين أن الاتفاقية «ليست عالقة»، متوقعاً أن يتم توقيعها في غضون أسابيع.

وأضاف الوزير أن هناك محادثات جارية بين حكومتي مصر وإسرائيل وشركات الطاقة، موضحاً أن الفجوات تقلصت بشكل كبير.


روبيو يبحث مع نظيره الإسرائيلي تنفيذ خطة ترمب للسلام في غزة

ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
TT

روبيو يبحث مع نظيره الإسرائيلي تنفيذ خطة ترمب للسلام في غزة

ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)

أفادت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أن الوزير ماركو روبيو التقى مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، حيث بحثا قضايا الأمن الإقليمي والجهود الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب المكونة من 20 بنداً لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الوزارة في بيان: «بحث الوزيران أيضا الوضع في سوريا ولبنان، وجددا التأكيد على التزامهما بالتعاون الوثيق سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».


إسرائيل تعيد فتح معبر مع الأردن أمام المساعدات المتّجهة إلى غزة

معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعيد فتح معبر مع الأردن أمام المساعدات المتّجهة إلى غزة

معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)

أعادت إسرائيل، الأربعاء، فتح معبر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة أمام دخول الشاحنات المحمّلة بمساعدات لغزة بعد نحو ثلاثة أشهر على إغلاقه، وفق ما أفاد به مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت إسرائيل أغلقت المعبر الذي تديره بعدما فتح سائق أردني النار عند الحدود في سبتمبر (أيلول) وأردى عسكريَّين إسرائيليَّين. بعد بضعة أيام أعيد فتح المعبر أمام الأفراد، لكنه بقي مغلقاً أمام المساعدات الإنسانية المتّجهة إلى قطاع غزة الذي دمّرته الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

وقال متحدّث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إن «معبر اللنبي فتح اليوم والشاحنات تمر من معبر اللنبي إلى غزة». وأكد مسؤول فلسطيني مشترطاً عدم الكشف عن هويته فتح المعبر.

الثلاثاء، سُمح لـ96 شاحنة محمّلة بمواد لإنتاج الأسمنت بالعبور، وفق المسؤول. والأربعاء دخلت عبره 20 شاحنة محمّلة بمساعدات إنسانية، فيما يتوقّع السماح الخميس بدخول الرمل لقطاع البناء.

منذ إغلاق المعبر، تقول السلطات الأردنية إنها تمكّنت من إدخال مساعدات لغزة من معبر الشيخ حسين الواقع شمال الضفة الغربية. والثلاثاء، قال مسؤول إسرائيلي إن نقل البضائع والمساعدات من الأردن عبر معبر اللنبي سيُستأنف قريباً.

وأضاف «إن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق... تم تشديد إجراءات الفحص الأمني وتحديد الهوية للسائقين الأردنيين والحمولات، كما جرى تخصيص قوات أمنية مختصة لتأمين المعبر».

والمعبر الواقع في غور الأردن هو الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي الضفة الغربية المغادرة من دون عبور الأراضي الإسرائيلية.

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من السفر عبر مطاراتها إلا في حال كانوا يحملون تصاريح خاصة.