12 قتيلا على الأقل في تفجيرين هزّا العاصمة الصومالية

12 قتيلا على الأقل في تفجيرين هزّا العاصمة الصومالية
TT

12 قتيلا على الأقل في تفجيرين هزّا العاصمة الصومالية

12 قتيلا على الأقل في تفجيرين هزّا العاصمة الصومالية

أفاد مصدر في الشرطة الصومالية أنّ 12 شخصًا على الاقل قتلوا اليوم (الجمعة)، في هجوم استهدف فندقا في وسط مقديشو، تبنت مسؤوليته حركة "الشباب الاسلامية".
وقال ابراهيم محمد المسؤول في الشرطة الصومالية "وقع أحد الانفجارين قرب "بيس غاردنز" (حديقة عامة) والثاني قرب فندق سيل. شاهدت بأم العين 12 مدنيًا قتيلًا إلّا انّ العدد يمكن أن يكون أكثر بكثير".
من جانبها تبنّت الحركة المتطرفة، اليوم، التفجيرين، وقالت إنّ مقاتليها فجروا سيارة ملغومة بالقرب من فندق واقتحموا المبنى في العاصمة مقديشو حيث أفاد سكان بأن الهجوم أدى إلى تصاعد سحابة كبيرة من الدخان.
وأفاد ضابط في الشرطة أنّ تفجير السيارة الملغومة استهدف باب مرآب للسيارات خلف الفندق وأنّ أغلب رواده هربوا من باب آخر.
وأبلغ رائد الشرطة أحمد اسماعيل وكالة رويترز للأنباء، بأن من غير الواضح إن كان المقاتلون ما زالوا داخل الفندق. وتابع "سمعت تبادلا لاطلاق النار في المنطقة. لست واثقًا إذا ما كان المهاجمون داخل الفندق".
ودأبت حركة الشباب على شن هجمات بمقديشو أيام الجمعة، وهو يوم العطلة الاسبوعية في الصومال، وفيه يرتاد الناس الفنادق والمطاعم. وذكر سكان أن تبادلا لاطلاق النار أعقب الانفجار.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو معصب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب لرويترز "بدأنا بسيارة ملغومة ثم اقتحمنا الفندق. نحن الان بداخله والقتال مستمر"، مضيفًا أنّ الفندق هو فندق رابطة الشباب الصومالية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.