«الحصيني» تفتتح بوتيك «إليت» للساعات الراقية في الرياض

«الحصيني» تفتتح بوتيك «إليت» للساعات الراقية في الرياض
TT

«الحصيني» تفتتح بوتيك «إليت» للساعات الراقية في الرياض

«الحصيني» تفتتح بوتيك «إليت» للساعات الراقية في الرياض

في إطار السعي لتعزيز مكانتها في سوق الساعات الراقية بالسعودية، قامت شركة الحصيني التجارية وبالتعاون مع مجموعة سواتش السويسرية بافتتاح بوتيك «اليت» في أرقى مناطق الرياض، تقاطع العليا مع التحلية. ويضم هذا البوتيك أرقى وأشهر ماركات مجموعة سواتش وهي «بريغيه، بلانبان، هاري وينستون، غلاشوتيه، جاكي دروز، أوميغا». ويعد هذا الافتتاح امتدادا لسياسة التوسع التي بدأت العام الماضي بافتتاح بوتيك «اليت» في مركز جدة مول بمدينة جدة.
وكما يدل عليه اسمه «اليت»، فإن هذه الماركات تستهدف «النخبة» من محبي الساعات السويسرية الراقية والمميزة بتصميماتها الأنيقة. علما بأن موديلات هذه الماركات محدودة بسبب دقة التصنيع والمدة المستغرقة في العمل. وبالتالي من يقتنيها فقد اقتنى قطعة مميزة وفريدة من نوعها في عالم الساعات الراقية.
وتأتي هذه الخطوة تعزيزا للشراكة القديمة بين مجموعة سواتش السويسرية وشركة الحصيني التجارية والتي بدأت منذ أكثر من 35 عاما.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.