«استفتاء أوروبا» يضعف الإسترليني إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ 6 سنوات

كاميرون عن جونسون: لا يزال صديقًا.. لكن موقفه من الاستفتاء خيب أملي

«استفتاء أوروبا» يضعف الإسترليني إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ 6 سنوات
TT

«استفتاء أوروبا» يضعف الإسترليني إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ 6 سنوات

«استفتاء أوروبا» يضعف الإسترليني إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ 6 سنوات

سجل الجنيه الإسترليني أكبر خسارة في يوم واحد خلال نحو ست سنوات بفعل مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد انضمام عمدة لندن، بوريس جونسون، إلى حملة المطالبين بانفصال بريطانيا عن التكتّل الموحّد.
وفي كلمة ألقاها في مقر شركة الاتصالات البريطانية «أو تو» في مدينة سلو، غرب لندن، أمس، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون موقف «صديقه» جونسون بـ«المخيب للآمال»، بعد يوم واحد من شنّه هجومًا شبه مباشر على منافسه المؤيد للخروج من أوروبا، متهما إياه ببناء موقفه على طموحاته السياسية. وقال كاميرون إن تجربته كرئيس وزراء بريطانيا لمدة 6 سنوات تضعه في موقف أكثر دراية بقضايا الأمن الوطني، وأضاف: «فكّرت بعمق (بهذا القرار)، ولو سألت قبل 10 أو 15 سنة، لما كنت اعتبرت الاتحاد الأوروبي مهمًا لأمننا الوطني»، لافتًا إلى عدد من القضايا، أبرزها الأزمة السورية، والاتفاق النووي مع إيران، والأزمات الاقتصادية.
ومع هبوط الجنيه إلى أدنى مستوى تقريبًا منذ سبع سنوات أمام الدولار، قال كاميرون لنواب حزب المحافظين المشككين في الانتماء الأوروبي، أول من أمس، إن الوقت حان «لمواجهة التبعات الاقتصادية لخيار الخروج بصورة ملائمة».
وفي حين يؤكد المشككون في الانتماء الأوروبي أن بريطانيا ستكون قادرة على مواصلة التعامل مع الاتحاد وهي خارجه، وتستعيد زمام سيطرتها على القوانين والحدود، قال كاميرون إن هذا ليس سوى «وهم السيادة».
وحذر كاميرون تكرارا من أن التهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيم داعش وتدخل روسيا في أوكرانيا يعنيان أن البقاء في الكتلة التي تضم 28 عضوًا أكثر أهمية من أي وقت مضى، مشددًا: «هذا ليس الوقت المناسب لتقسيم الغرب». وتابع: «نحن أمة عظيمة، وأيا كان خيارنا سنبقى عظماء. لكنني أعتقد أن الخيار هو بين أن تكون بريطانيا أكثر عظمة داخل اتحاد أوروبي تمّ إصلاحه، أو أن نقوم بقفزة كبيرة في المجهول». واستطرد: «عندما يتعلق الأمر بوظائف الناس، لا يكفي ببساطة القول إنها ستكون على ما يرام وسنعمل من أجل ذلك». وأكد كاميرون: «نحن بحاجة لمواجهة العواقب الاقتصادية إذا اخترنا الخروج».



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.