7 نقاط جديرة بالدراسة من الدور الخامس لكأس إنجلترا

سيتي دفع الثمن باهظًا لاعتماده على الشباب أمام تشيلسي.. ووستهام يؤكد أنه يسير في الاتجاه الصحيح

ياكوبوفيتش حارس هال تعملق وأجبر آرسنال على خوض مباراة إعادة و هل كاباليرو اختيار غير ذي ثقة لحراسة مرمى سيتي! و باييه نجم وستهام أثبت أنه لاعب من طراز عالمي  و سيلينا أحد وجوه سيتي الشابة التي تعرضت لضربة قاسية أمام تشيلسي (رويترز)
ياكوبوفيتش حارس هال تعملق وأجبر آرسنال على خوض مباراة إعادة و هل كاباليرو اختيار غير ذي ثقة لحراسة مرمى سيتي! و باييه نجم وستهام أثبت أنه لاعب من طراز عالمي و سيلينا أحد وجوه سيتي الشابة التي تعرضت لضربة قاسية أمام تشيلسي (رويترز)
TT

7 نقاط جديرة بالدراسة من الدور الخامس لكأس إنجلترا

ياكوبوفيتش حارس هال تعملق وأجبر آرسنال على خوض مباراة إعادة و هل كاباليرو اختيار غير ذي ثقة لحراسة مرمى سيتي! و باييه نجم وستهام أثبت أنه لاعب من طراز عالمي  و سيلينا أحد وجوه سيتي الشابة التي تعرضت لضربة قاسية أمام تشيلسي (رويترز)
ياكوبوفيتش حارس هال تعملق وأجبر آرسنال على خوض مباراة إعادة و هل كاباليرو اختيار غير ذي ثقة لحراسة مرمى سيتي! و باييه نجم وستهام أثبت أنه لاعب من طراز عالمي و سيلينا أحد وجوه سيتي الشابة التي تعرضت لضربة قاسية أمام تشيلسي (رويترز)

أشرك مانشستر سيتي تشكيلة من الصف الثاني ودفع بالحارس البديل ويلي كاباليرو فتلقى أسوأ خسارة أمام تشيلسي 5 - 1. وتأهل وستهام يونايتد إلى ربع النهائي بفضل تألق صانع ألعابة باييه، بينما ربما يكون عهد نبيل بن طالب مع توتنهام أصبح مرهونا بمنافسات الكأس فقط التي نبرز أهم النقاط الجديرة بالدراسة من جولات الدور الخامس.

مشاركة كاباليرو في حراسة سيتي مخاطرة كبرى

مع تركز جميع الأنظار على اختيارات المدرب مانويل بيليغريني، نجد أن ردود الفعل بعد المباراة تجاه أثقل هزيمة يمنى بها مانشستر سيتي خلال حقبة سيطرة شركة أبوظبي القابضة عليه تجاهلت في الجزء الأكبر منها حقيقة أن بعض أضعف مستويات الأداء جاءت من لاعبين كبار بالفريق. على سبيل المثال، كان مارتن ديميليكس في وقت مضى لاعب خط وسط يحظى بسمعة رفيعة ومكانة بارزة، لكن يبدو أن تلك الأيام ولت من دون رجعة. وبالمثل، فإن هناك دلائل قوية تشير إلى أن بابلو زاباليتا الذي كان واحدًا من أبرز لاعبي مركز الظهير الأيمن على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سنوات قلائل، في تراجع الآن. وأكثر من كل هذا أصبح حارس المرمى ويلي كاباليرو أكثر من أي لاعب آخر بالفريق، يعطي انطباعًا لخصوم مانشستر سيتي بأنه فريق ضعيف أمام الأخطار. فعند اختيار كاباليرو بدلاً من جو هارت، سرعان ما يزداد التوتر العصبي خلال أي لقاء. ولا شك أن جماهير النادي لا تشعر بالارتياح إزاء تصريح بيليغريني بعزمه على التمسك بكاباليرو، حارس مرمى نادي ملقه الإسباني سابقًا، في مباراة نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام ليفربول الأحد المقبل.
ورغم نجاح كاباليرو في صد ركلة الجزاء التي سددها أوسكار، فإنه بمرور الوقت تبدو مسألة الاستعانة بهذا الحارس الأرجنتيني بهدف أن يكون ندًا حقيقيًا لجو هارت، مثيرة للدهشة على نحو متزايد. من ناحية أخرى، تكمن أهمية مباراة النهائي المقبلة في كونها الفرصة الأكثر واقعية أمام مانشستر سيتي لحصد بطولة هذا الموسم. والواضح أن المشاركة بكاباليرو منذ بداية المباراة ستكون بمثابة مخاطرة لا طائل من ورائها من قبل بيليغريني. لا بد أن مشجعي ليفربول سيدعون الله كثيرًا كي يتمسك بيليغريني بتنفيذ ما أعلنه بخصوص الاستعانة بكاباليرو.

2- بن طالب أصبح متخصصا في الكأس

نجح نبيل بن طالب في بناء مكانة مميزة له داخل صفوف توتنهام هوتسبر. وكان اللاعب الجزائري قد شارك بالتشكيل الأساسي خلال 25 مباراة بالدوري الممتاز الموسم الماضي، علاوة على المباريات الأربع الأولى الموسم الحالي. ومع ذلك، فإنه لم يعاود الظهور مجددًا خلال الدوري سوى مرة واحدة كبديل، بجانب مشاركة أخرى كبديل أيضًا في إطار بطولة دوري أوروبا. وخلال إجمالي مباريات توتنهام هوتسبر الـ33 في هاتين البطولتين وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ـ بإجمالي 2.970 دقيقة لعب، علاوة على فترات توقف اللعب ـ شارك بن طالب في 216 دقيقة فقط، أي ما يعادل 7.3 في المائة، جاءت جميعها فيما عدا 50 خلال أغسطس (آب). ومع ذلك، نجد أنه في إطار بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بدأ من المتعذر الاستغناء عن اللاعب. وكانت تلك ثالث مباراة بالكأس على التوالي يشارك بن طالب خلالها بالتشكيل الأساسي وحتى نهاية المباراة. ومن بين إجمالي 360 دقيقة شارك خلالها توتنهام هوتسبر بالمسابقة (إضافة لأوقات توقف اللعب)، شارك بن طالب في الملعب لمدة 292 دقيقة، أي ما يعادل 81.1 في المائة. وينبغي التنويه هنا إلى أنه بسبب تعرضه لإصابة بالكاحل، اضطر بن طالب للغياب عن الملاعب لمدة شهرين. إلا أنه منذ تعافيه، شارك في ستة مباريات في الدوري الممتاز، وجلس على مقعد البدلاء في خمسة، بينما شارك فعليًا لمدة دقيقتين فحسب أمام كريستال بالاس الشهر الماضي. وما يزال من غير الواضح حتى الآن السبب في اعتقاد القائمين على الفريق بأن بن طالب مناسب خصيصًا للقاءات بطولة كأس إنجلترا، إلا أن النتيجة التي تمخض عنها لقاء الأحد تتركه في موقف لا يحسد عليه، باعتباره لاعبا متخصصا في بطولة الكأس من دون توافر إمكانية المشاركة بها. وربما يشجع أداؤه في وسط الملعب، والذي تميز بالثقة لكن من دون أن يكون لافتًا للأنظار، وهو أداء سمح لإريك داير بالتراجع إلى خط الدفاع، بينما حصل توبي ألدرويريلد على قسط من الراحة، المدرب ماوريسيو بوكيتينو على منحه فرصة المشاركة خلال سعي توتنهام لاقتناص بطولة الدوري الممتاز. وإذا لم يحدث ذلك، على اللاعب ألا ييأس ـ فهناك دومًا موسم جديد.

3- الاحتفاظ بباييه في وستهام قد يكون صعبًا

وقع ديمتري باييه مؤخرًا عقدًا جديدًا مع وستهام يونايتد بقيمة تقارب 125 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ويستمر حتى عام 2021. وبالنظر إلى الأداء المبهر للاعب الفرنسي، الذي استمر مع تسجيله هدفين في إطار الهزيمة التي ألحقها ناديه ببلاكبيرن روفرز، الأحد، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في إطار بطولة كأس إنجلترا، فإن النجاح في ضم مثل هذا اللاعب يعد نجاحًا كبيرًا من قبل مسؤولي وستهام.
من جانبه، قال مدرب وستهام سلافين بيليتش أن باييه ينتمي لذات فئة اللاعب لوكا مودريتش الذي سبق له الإشراف على تدريبه أثناء توليه تدريب المنتخب الكرواتي. جدير بالذكر أن باييه سيتم عامه الـ29 الشهر القادم. وخلال هذا الصيف، سيقف في مواجهة لحظة حاسمة يتعين خلالها عليه الاختيار بين الانتقال إلى نادٍ رفيع المستوى من المشاركين بدوري أبطال أوروبا أو البقاء مع ناديه الحالي. وإذا استمر مع وستهام بحلول الأول من سبتمبر (أيلول)، فإن ذلك سيكون بمثابة نجاح أكبر من قبل المسؤولين التنفيذيين بالنادي، علاوة على كونه مفاجأة من العيار الثقيل.

4- إعادة المباريات أو اللجوء لركلات الترجيح مباشرة!

عندما ثار نقاش حول إعادة المباراة لدى انتهاء لقاء آرسنال مع هال سيتي بالتعادل من دون أهداف، طرح مدرب الأخير ستيف بروس تعليقًا لافتًا حطم جميع الصور النمطية القديمة عن الأندية الأصغر، حيث أعرب عن تأييده فكرة اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح بعد المباراة الأولى، مشيرًا إلى أن ذلك كان من شأنه إضفاء مزيد من الإثارة على بطولة الكأس. وبعد ذلك، جاءت جملته الأكثر إثارة على الإطلاق: «من شأن ذلك منحنا فرصة أفضل».
ولا شك أن وصول مدرب بحجم بروس وخبرته في بطولة كأس الاتحاد إلى مثل هذه النتيجة، يعد إضافة قيمة للنقاشات الدائرة حول الأمر. وأعرب المدرب بوضوح عن اعتقاده بأن فريقه كان سيحظى بفرصة أفضل لإنزال الهزيمة بآرسنال حال اللجوء لركلات الترجيح لحسم النتيجة بدلاً من العودة للملعب مجددًا لمدة 90 دقيقة أخرى (أو ربما 120 دقيقة). وتدور فكرة بروس حول أن جدول مباريات كرة القدم قد طرأ عليها تغيير كبير يجعل من إعادة المباريات أداة غير مناسبة في الوقت الحاضر.
5- متى سيلعب واتفورد بكامل قوته؟

حتى الآن خلال الموسم الحالي لبطولة الكأس، عمد واتفورد لتوفير فرصة نيل قسط من الراحة لبعض لاعبيه، وأدخل المدرب كيكي سانشيز فلوريس ستة تغييرات على فريقه حتى يتمكن من إحراز فوزه على ليدز بهدف نظيف. ورغم أن واتفورد لم يخض المباراة بالصورة الكلاسيكية المعهودة، فإنه لم يبد قط على وشك خسارتها. من جانبه، بدأ اللاعب أوديون إيغالو المباراة من على مقعد البدلاء، مع مشاركة تروي ديني خلف نوردين أمرابات في الهجوم.
إلا أنه مع تقدم واتفورد للدور ربع النهائي، ومع ضمانه لمكانه داخل الدوري الممتاز، بات من المؤكد أن سانشيز سيلجأ الفترة المقبلة لاختيار عناصر أقوى خلال المباريات الثمانية الأخيرة، خاصة أن الفريق يملك الآن فرصة واقعية للمنافسة على الكأس. من ناحيته، قال فلوريس بعد الفوز، في رده على سؤال حول سياسة تدوير اللاعبين داخل الفريق: «أكثر ما يعجبني هو الشعور السائد بالفريق، ذلك أن اللاعبين هادئين وإيجابيين». ومع ذلك، فإنه ربما يميل نحو تغيير سياسته الراهنة خلال الدور القادم من البطولة.

6- هيكتور موهبة حقيقية سواء أدرك تشيلسي أم لم يدرك

قدم أداء رائعا خلال المباراة التي فاز فيها ريدينغ على وست برومويتش، لكنه لم ينل ما يستحق من اهتمام بسبب واقعة إلقاء عملة معدنية على كريس برنت عقب المباراة. ويمكن التماس العذر لمايكل هيكتور إذا شعر بالغضب بعدما تم تجاهل إسهامه اللافت في نجاح فريقه المنتمي لدوري الدرجة الثانية بسبب غبي يملك 50 بنسا لا يحتاجها. وقد غير هذا اللاعب الكسول الذي تعاقد معه تشيلسي في سبتمبر الماضي وأعاره على الفور إلى نادي ريدينغ، مركزه من اللعب كقلب دفاع إلى وسط الملعب المدافع. وهيكتور واحد من 33 لاعبا معارين من تشيلسي، لكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان سيظهر في صفوف بطل الدوري الإنجليزي في وقت لاحق أم لا. وعن أداء هيكتور الممتاز في وسط الملعب، قال مدرب ريدينغ، برايان ماكدرموت: «تحدثت مع مايكل عن أداء هذا الدور وقلت له إذا كان بمقدورك أن تضيف شيئا جديدا إلى قدراتك واللعب في مركز لاعب الوسط المدافع هذا، فسيكون بمقدورك أن ترتدي قميص تشيلسي». وتابع: «أتحدث إلى المسؤولين في تشيلسي عن نجاح مايكل في لعب هذا الدور وكانوا سعداء لهذا. بمقدوره أن يلعب كقلب دفاع، وكلاعب وسط مدافع وأعتقد بأنه كان رائعا. لعب على سبيل الإعارة في أماكن كثيرة، ولم يكن يشارك معنا، لكننا غيرنا طريقة اللعب وكان رائعا في التدريب». لعب هيكتور على سبيل الإعارة مع براكنيل تاون، وديدكوت تاون، وهافانت آند ووترلوفيل وأكسفورد سيتي، وهورسهام، وداندالك وبارنيت وشروبيري تاون وألدرشوت تاون وتشلتنهام تاون وأبيردين وريدينغ. بهذا يكون قد لعب لـ12 ناديا في المجمل وعمره الآن 23 عاما.

7- إيتوربي أعطى قيمة للمجهود الذي بذله بورنموث

لن يحزن المدرب إيدي هوي كثيرا بسبب خروج بورنموث من كأس الاتحاد الإنجليزي. كانت التغييرات السبعة التي أجراها على تشكيل الفريق الذي يكافح من أجل الهروب من منطقة الهبوط في الدوري تبوح بالكثير، حتى وإن قدم الفريق أداء جيدا كان يمكن أن يغير النتيجة لو حالفه التوفيق.
ومع هذا فقد أوضح هوي أيضا أنه كان يريد أن يحافظ على الحالة البدنية للاعبيه استعدادا للمباريات القادمة، وكان سعيدا تحديدا لظهور خوان إيتوربي في أفضل حالاته إنتاجا إلى الآن. ليس هنالك أدنى شك في قيمة اللاعب المعار من روما، ولكن لم يكن يتوقع أحد أن يحقق الانسجام سريعا مع الفريق. وقد أظهر إيتوربي الكثير من الإشارات المشجعة، سواء مطاردته لبرايان أوفييدو واستخلاص الكرة منه، بعد أن كرر نفس الشيء مع روس باركلي، إلى جانب بعض الغزوات التي قام بها من الجبهة اليمنى، والتي كانت سمة واضحة للفريق الضيف خلال شوط المباراة الأول. وقال هوي: «أعتقد أنه (إيتوربي) أدى بشكل جيد فعلا في الشوط الأول. كان لاعبا كبيرا بالنسبة لنا مع قدرته على الانطلاق بالكرة والقيام بهجوم مرتد. كان يشكل تهديدا وكان هذا أفضل أداء له معنا. حاول قليلا في الشوط الثاني لكنني سعيد بأدائه في المجمل، وهو يتحسن طول الوقت، لا أرى إلا أشياء إيجابية بالنسبة إلى مستقبل خوان». وربما لا يزيد إيتوربي على ما قدمه خلال الـ71 دقيقة التي لعبها يوم السبت، عندما يحل بورنموث ضيفا على واتفورد نهاية الأسبوع، لكنه بهذا الأداء سيكون مؤهلا قريبا لإحداث تأثير في الدوري.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.