تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا

رداً على تجربة بيونغ يانغ النووية

تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا
TT

تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا

تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا

تكثف وحدات مشاة البحرية الكورية الجنوبية والأميركية تدريباتهما البرمائية المشتركة في مارس (آذار) المقبل، طبقاً لما ذكره مسؤول على صلة بالأمر اليوم (الأحد)، فيما يمكن أن ينظر إليه على أنه رد على التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية وإطلاقها صاروخاً بعيد المدى.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤول عسكري كوري جنوبي - طلب عدم الكشف عن هويته -، قوله إن قوات مشاة البحرية في البلدين ستعزز عملياتها البرية الداخلية، التي تجريها بعد نزولها في مركبة برمائية.
وقال المسؤول إن الحليفتين ستحاولان تعزيز قدراتهما في التسلل إلى عمق الأراضي الكورية الشمالية وتدمير المنشآت الرئيسية لكوريا الشمالية مثل مواقع الاختبارات النووية والصاروخية.
وستضاعف الدولتان فترة التدريبات وستوسعان المنطقة التي تشملها عن العام الماضي.
وسيشارك في التدريبات نحو عشرة آلاف بحار كوري جنوبي وسبعة آلاف بحار أميركي، وهي الأكبر نطاقاً منذ بدء التدريبات التي تعرف باسم "سانغيونغ" في عام 2012.
وكانت التوترات تصاعدت في شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الأخيرة بسبب التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية وإطلاقها صاروخاً بعيد المدى.
وانضمت كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وقوى إقليمية أخرى في الضغط من أجل تشديد عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب استفزازاتها الأخيرة.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.