«تويتر» يقلص قدرة «داعش» على الاستفادة من الموقع بالإنجليزية

بعد إغلاق أكثر من 125 ألف حساب على صلة بالإرهاب منذ منتصف العام الماضي

«تويتر» يقلص قدرة «داعش» على الاستفادة من الموقع بالإنجليزية
TT

«تويتر» يقلص قدرة «داعش» على الاستفادة من الموقع بالإنجليزية

«تويتر» يقلص قدرة «داعش» على الاستفادة من الموقع بالإنجليزية

أوضحت دراسة تنشر اليوم، الخميس، أن قدرات تنظيم داعش على الاستفادة من موقع «تويتر» باللغة الإنجليزية تقلصت بشدة في الأشهر الأخيرة مع تصعيد الحملة على ما يسمى بجيش الدعوة الإلكتروني التابع للتنظيم الذي اعتمد منذ فترة طويلة على الموقع في تجنيد أنصار جدد وإقناعهم بالفكر المتشدد.
وأظهر التقرير الذي أعده برنامج دراسة التطرف بجامعة جورج واشنطن الذي حلل قائمة بحسابات «تويتر» التي يروج لها التنظيم أن وقف حسابات المستخدمين المرتبطين بالتنظيم الذين يكتبون باللغة الإنجليزية في الفترة من يونيو (حزيران) إلى أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي حد من نمو التنظيم، وفي بعض الحالات قضى على قدرة بعض المستخدمين على إرسال الرسائل بأعداد كبيرة.
وتوصل التقرير إلى أن الحسابات التي يسهل اكتشافها باللغة الإنجليزية والتي يتعاطف أصحابها مع تنظيم داعش تقل في العادة عن الألف، وأن نشاط هؤلاء المستخدمين معزول في غالبية الأحوال؛ إذ يقتصر التفاعل فيه على ما بينهم.
ومنذ فترة طويلة ينتقد مسؤولون حكوميون شركة «تويتر» بسبب نهجها المتساهل نسبيا إزاء الرقابة على المحتوى رغم أن شركات أخرى في وادي السيليكون مثل «فيسبوك» بدأت تنشط في الرقابة على شبكاتها.
وتحت ضغط مكثف من البيت الأبيض والمرشحين في سباق انتخابات الرئاسة وبعض جماعات المجتمع المدني أعلنت «تويتر» في وقت سابق من الشهر الحالي أنها أغلقت أكثر من 125 ألف حساب تربطها صلات بالإرهاب منذ منتصف عام 2015 أغلبها له صلة بتنظيم داعش.
وقالت الشركة في تدوينة إنها تغلق الحسابات التي يبلغ عنها مستخدمون آخرون لكنها في الوقت نفسه زادت عدد الفرق العاملة في المراقبة والاستجابة للبلاغات وقلصت فترة الاستجابة بدرجة كبيرة.
وقال «جيه إم برجر» الذي شارك في وضع التقرير إن شركة «تويتر» ما زالت أقل نشاطا من منافسيها غير أن أحد الأسباب التي تفسر ذلك هو صغر عمر الشركة نسبيا.
وأضاف في مقابلة «كل الشركات دخلت هذا المسار وهي مترددة».
وقال برجر إن البلاغات عن حسابات «تويتر» المرتبطة بـ«داعش» تمثل نشاطًا منخفض المستوى لكنه مستقر غير أن الأحداث تؤدي من آن لآخر إلى «زيادات دورية». وقد أجريت الدراسة قبل هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ورجح الباحثون أن تكون هذه الهجمات أدت إلى موجة مكثفة من تعليق الحسابات في شبكات أغلبها باللغتين الفرنسية والعربية.
ووجد التقرير أن متوسط التغريدات في اليوم قياسا على عمر الحسابات تراجع أيضا خلال فترة الدراسة من 14.5 تقريبا في يونيو إلى 5.5 في أكتوبر تشرين (الأول). وتراوح متوسط عدد المتابعين بين 300 و400.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).