كينيا تبني سجنًا خاصًا لـ«المتطرفين»

حتى لا يؤثروا على السجناء الآخرين

كينيا تبني سجنًا خاصًا لـ«المتطرفين»
TT

كينيا تبني سجنًا خاصًا لـ«المتطرفين»

كينيا تبني سجنًا خاصًا لـ«المتطرفين»

قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إن كينيا التي تعرضت لهجمات شنها متشددو حركة الشباب الصومالية ستبني سجنا خاصا لمن يخالفون القانون بتصرفات عنيفة ومتطرفة حتى لا يؤثروا على سجناء آخرين.
ولم يشر كينياتا إلى أي الجماعات يعني ولكن كينيا عانت من هجمات بالأسلحة والقنابل نفذها متشددو الشباب الذين كان مقاتلوهم وراء مذبحة جامعة غاريسا على بعد نحو 200 كيلومتر من الحدود الصومالية والتي وقعت في أبريل (نيسان).
وقال في كلمة أطلعت عليها وكالة أنباء رويترز اليوم (الأربعاء): «سنبني سجنا جديدا لمن يتصرفون بالعنف والتطرف، إذ لا يمكننا السماح لهم بنشر سمومهم وسط الكينيين الضعفاء».
ولم تذكر كلمته التي قُرئت في حفل تخرج حراس أمس (الثلاثاء) أي جدول زمني لبناء السجن ويوجد في كينيا بالفعل الكثير من السجون الواقعة تحت أقصى درجات الحراسة الأمنية مثل سجن كاميتي ماكسيموم في نيروبي.
وكان كينياتا تعهد في يونيو (حزيران) الماضي بشن حملة جديدة للحيلولة دون انضمام أفراد إلى الجماعات المتشددة العنيفة ومحاربة تأثير حركة الشباب وقال إن أساليب الشرطة التقليدية لن تكون كافية في التعامل مع تهديد المتشددين من الرجال والنساء.
وبعض المسلحين الضالعين في هجمات كبيرة وقعت في كينيا في السنوات الأخيرة بما في ذلك الهجوم على جامعة غاريسا من الكينيين الذين انضموا إلى حركة الشباب.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.