عبد الله بن مساعد يحذر الأندية السعودية من تبذير «الكهرباء»

رئيس رعاية الشباب أكد أنهم سيؤمنون ملعب «الفيصل» من «أخطار الزلازل»

عدد من مسؤولي الملاعب والرابطة والأندية الحاضرين للملتقى.. ويبدو الرئيس العام.. وفي الإطار الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته أمس في ملتقى تحسين بيئة الملاعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)
عدد من مسؤولي الملاعب والرابطة والأندية الحاضرين للملتقى.. ويبدو الرئيس العام.. وفي الإطار الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته أمس في ملتقى تحسين بيئة الملاعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)
TT

عبد الله بن مساعد يحذر الأندية السعودية من تبذير «الكهرباء»

عدد من مسؤولي الملاعب والرابطة والأندية الحاضرين للملتقى.. ويبدو الرئيس العام.. وفي الإطار الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته أمس في ملتقى تحسين بيئة الملاعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)
عدد من مسؤولي الملاعب والرابطة والأندية الحاضرين للملتقى.. ويبدو الرئيس العام.. وفي الإطار الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته أمس في ملتقى تحسين بيئة الملاعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)

شدد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب على رغبته في أن تكون الملاعب جاذبة للمشجعين بحيث يمكن لهم الحضور في وقت مبكر والاستفادة من جميع المرافق.
وأشار إلى أن التوصيات الخاصة ببيئة الملاعب ستكون حاضرة فور إعلان نتائج فريق دراسات عمل تحسين بيئة الملاعب.
جاء ذلك خلال افتتاحه للملتقى الذي أقامه فريق عمل بيئة تحسين بيئة الملاعب صباح أمس (الثلاثاء) بمشاركة مديري الملاعب الرئيسية في السعودية ومسؤولي الاستثمار في الأندية الممتازة وممثلي الشركات المستثمرة في الملاعب السعودية.
وقال الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمته الافتتاحية للملتقى، إن «الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسعى إلى أن تكون الملاعب الرياضية في السعودية جاذبة للجماهير ومن هنا وجدتُ أنه من المهم العمل على دراسة واقع ملاعبنا والتعرف على آراء مرتاديها ووضع الخطة المناسبة لتطويرها واستكمال جوانب النقص فيها وهو ما بدأ زملائي في لجنة تحسين بيئة الملاعب فيه، ولدي قناعة أنهم من خلال الأشهر الماضية تعرفوا على كل الجوانب الخاصة بذلك من خلال الزيارة الميدانية والوقوف على الصعوبات والاستماع لآراء المستفيدين، ويقيني أن هذا الملتقى بما يحمله من محاور وأهداف سيخرج بنتائج مثمرة تعزز عمل هذه اللجنة التي أثق أنها ستسهم بإذن الله في تغيير بيئة الملاعب وتحسينها وتغيير واقعها والاستفادة من مرافقها بالصورة الملائمة لطموحات المستفيدين، سواء الجماهير أو الأندية أو الشركات المستثمرة وبما يحقق الرقي لمسابقاتنا الرياضية». وقال الرئيس العام لرعاية الشباب إنه «حان الوقت لإيجاد تجربة سعودية في تشجيع الجماهير على حضور المباريات في رحلة يمضي فيها الشباب أكبر قدر من الوقت في الملاعب وليس حضور المباريات فقط وذلك بتهيئة بيئة الملاعب والاستمتاع بمرافقها وبرامجها المصاحبة».
وأضاف: «ما يهمنا هنا أن يجد القادم إلى الملاعب راحته التامة لقضاء وقت سعيد بالترفيه، التسوق، التنزه، التشجيع ليس فقط مشاهدة مباراة في أي لعبة كانت».
وتحدث الرئيس العام لرعاية الشباب عن ملعب الأمير عبد الله الفيصل، وقال إن الدراسات الخاصة به بعد معاينة اللجنة المشكلة من عدة جهات قد رفعت للمجلس الاقتصادي الأعلى حيث يحتاج الملعب إلى زيادة عدد المخارج ضمانا للسلامة في حال الطوارئ، إذ إن العدد الموجود غير كافٍ بعد زيادة المدرجات لأن سلامة الجماهير هي العنصر الأساسي، وبالتالي حريصون على ألا يكون هناك ضحايا في حال وجود الخطر.
وأضاف: «جدة تقع في منطقة زلزال، وبالتالي يجب أن تكون الأساسيات للملعب قوية وراسخة حتى لا يتأثر الملعب مهما كانت درجة الزلازل لا سمح الله وهذا أمر لا بد أن نهتم به».
وأكد الأمير عبد الله بن مساعد أن ما تحقق من منشآت للأندية يدعو للفخر وأن هناك مشاريع تحت التنفيذ وأخرى سيتم توقيع عقودها وهناك 3 مشاريع جديدة سيتم افتتاحها قريبا هذا على الرغم من الحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم بسبب انخفاض أسعار البترول، مؤكدا أن تأخر بعض المشاريع يكون من المقاولين الذي يتم الصبر عليهم كحل أفضل من سحب المشاريع والبحث عن آخرين جدد تتضاعف معها التكاليف إلا لضرورة قصوى.
وأوضح أن طرح بيع التذاكر إلكترونيا في مناقصات في كل الملاعب يعد من المستحيلات في الوقت الراهن لأن إمكانيات الملاعب لا تساعد على ذلك وتحتاج لتهيئة بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين واتحاد الكرة، واقترح الرئيس العام لرعاية الشباب استبدال ذلك بتسويق التذاكر الموسمية حتى تنتهي الإصلاحات في الملاعب.
وأضاف: «هناك تعديلات كبرى ستتم على ملعب الملك فهد بالرياض وملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة وهو ما يجعلنا نؤجل الحديث عن التذاكر الإلكترونية الخاصة بهما».
وبين الأمير عبد الله أن الأرضية الصناعية التي اعتمدتها الرئاسة في مشاريعها الأخيرة تعد نموذجية ويعمل بها في عدد من بلاد العالم ولا يوجد منها أخطار على اللاعبين مثل الأرضيات السابقة التي كانت موجودة في السعودية.
وحذر الأمير عبد الله بن مساعد رؤساء الأندية من التبذير في الصرف على فواتير الكهرباء التي تضاء بغير حاجة على مستوى كل الأندية السعودية مطالبا بضرورة الترشيد واستخدامها بشكل دقيق جدا.
وأضاف: «الدولة تدعم الأندية بشأن تحملها الفواتير الخاصة بالكهرباء، وبالتالي أتمنى أن يكون هناك ترشيد وتقليل من استهلاك الفواتير بقدر المستطاع». وبشأن تخصيص للأندية الرياضية السعودية، أوضح أنهم ينتظرون القرار في هذا الشأن، معبرا عن تفاؤله في المرحلة القريبة. وفيما يخص انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي وتقديمها للصيف المقبل بدلا من إقامتها في ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، رأى الأمير عبد الله بن مساعد أنه اتحاد منتخب وأنه صاحب القرار، لكن المصلحة العامة تتطلب انتهاء مجلس الإدارة في الصيف المقبل بدلا من الموعد الرسمي.
وأضاف: «سيتم بحث الآلية التي ستقام فيها الانتخابات إما بالتقديم أو لجنة تسيير أعمال إلى نهاية الموسم المقبل على أن تبدأ بالعمل في موسم 2018».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».