زيدان في اختباره القاري الأول مع ريال مدريد بمواجهة روما المتحفز

غنت البلجيكي يلتقي فولفسبورغ الألماني في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا اليوم

دزيكو وصلاح مصدر الخطورة في فريق روما (أ.ف.ب) و زيدان يشارك لاعبي ريال مدريد التدريبات استعدادًا  لمواجهة روما (إ.ب.أ) و فان هايزبروك مدرب غنت (أ.ف.ب)
دزيكو وصلاح مصدر الخطورة في فريق روما (أ.ف.ب) و زيدان يشارك لاعبي ريال مدريد التدريبات استعدادًا لمواجهة روما (إ.ب.أ) و فان هايزبروك مدرب غنت (أ.ف.ب)
TT

زيدان في اختباره القاري الأول مع ريال مدريد بمواجهة روما المتحفز

دزيكو وصلاح مصدر الخطورة في فريق روما (أ.ف.ب) و زيدان يشارك لاعبي ريال مدريد التدريبات استعدادًا  لمواجهة روما (إ.ب.أ) و فان هايزبروك مدرب غنت (أ.ف.ب)
دزيكو وصلاح مصدر الخطورة في فريق روما (أ.ف.ب) و زيدان يشارك لاعبي ريال مدريد التدريبات استعدادًا لمواجهة روما (إ.ب.أ) و فان هايزبروك مدرب غنت (أ.ف.ب)

عندما يحل ريال مدريد الإسباني ضيفا على روما الإيطالي في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم، سيكون لطموح المدربين الفرنسي زين الدين زيدان في اختباره القاري الأول ولوتشانو سباليتي الدور الأهم في إشعال المنافسة على بطاقة التأهل لربع النهائي، فيما يأمل غنت البلجيكي مواصلة حلمه في التقدم بالمسابقة عندما يستضيف فولفسبورغ الألماني.
ويحل ريال، الذي عاش موسما سلبيا في 2015 في ظل تفوق غريمه برشلونة محليا وقاريا، على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، بعد تحقيقه خمسة انتصارات في المباريات الست تحت إشراف زيدان منذ تعيينه في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي بدلا من رافائيل بينيتيز المقال لسوء النتائج، وسجل الفريق الأبيض خلالها 23 هدفا.
ورغم كونها المباراة الأولى لزيدان (43 عاما) كمدرب في المسابقة القارية، فإنه يمتلك ما يكفي من الخبرة كي يقود الريال، ولا يزال هدفه الرائع في نهائي 2002 بمرمى باير ليفركوزن من كرة طائرة ماثلا في الأذهان ويعرض قبل كل مباراة على شاشة عملاقة في ملعب سانتياغو برنابيو، علما بأن صانع الألعاب السابق خسر أيضًا نهائي 1997 و1998 مع يوفنتوس الإيطالي.
وقال زيدان، الذي تصدر فريقه مجموعته في دور المجموعات متقدما على باريس سان جيرمان الفرنسي: «عندما تكون لاعبا تحلم باللعب في كأس العالم، لكنك تحلم بدوري الأبطال كل سنة. نحن مستعدون ونريد تقديم ما هو مميز في هذه المسابقة».
ويعول ريال كالعادة على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، متصدر ترتيب الهدافين مع 11 هدفا في دور المجموعات، بفارق كبير عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (7).
ويتصدر رونالدو أيضًا ترتيب الهدافين التاريخي للمسابقة منذ 1992 - 1993 مع 88 هدفا مقابل 80 لغريمه الأرجنتيني ليونيل هداف برشلونة، كما يعد أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد (345).
ورغم تسجيل رونالدو 32 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، فإنه غاب عن الحضور في المناسبات الكبرى ضد برشلونة وباريس سان جيرمان وأتليتكو مدريد وإشبيلية.
لكن زيدان يرى أن كريستيانو رونالدو يعيش حالة تألق وسيحاول زيادة عدد أهدافه في دوري أبطال أوروبا عندما يلعب في ضيافة روما.
وأشار زيدان الفائز بدوري الأبطال كلاعب مع ريال في 2002 إلى أن رونالدو في قمة مستواه بعدما سجل اللاعب هدفين في الانتصار 4 - 2 على أتليتك بلباو يوم السبت الماضي، وقال: «كريستيانو مهم جدا في مركز الجناح لأنه جيدا جدا عندما يكون في مواجهة لاعب للاعب.. ويكون من الصعب جدا الدفاع أمامه». من جهته، يخوض روما، وصيف 1984، مواجهته القارية الأولى بعد عودة لوتشانو سباليتي إلى تدريب الفريق خلفا للفرنسي رودي غارسيا الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج، ويأمل بلوغ ربع النهائي لأول مرة منذ 2008. وكان سباليتي (56 عاما) على رأس روما عندما نجح الفريق الإيطالي بإقصاء ريال في ثمن نهائي 2008 بنتيجة 2 - 1 ذهابا وإيابا، قبل أن يودع المسابقة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي حامل اللقب لاحقا 3 - صفر في مباراتي ربع النهائي.
وقال سباليتي على هامش مواجهة اليوم: «لا يوجد مرشح للفوز، نحظى بخمسين في المائة من حظوظ التأهل، نحن نتقدم الآن وهذه هي المباراة المناسبة لنرى كيف نحن، أشعر بالثقة».
وأشار المدرب الإيطالي إلى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب حاسم: «إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، ويتمتع بالاستمرارية، يصنع الفارق دائمًا، يتمتع بالقوة والسرعة وهو لاعب عصري ولكنني لا أجهز وسائل معينة لإيقافه، ولن أقول للاعبين إن قدرهم هو ثلث رونالدو ولكن سأقول للاعب الذي يواجهه إنه على نفس المستوى».
ويرى سباليتي أن وجود زيدان، مع ريال مدريد، هو أحد عوامل الخطورة على فريقه وقال: «لقد كان نجمًا كلاعب، وهذا سيساعده كثيرا في مسيرته التدريبية، ريال مدريد الحالي أكثر حسمًا في لحظات معينة، ويستطيع تشكيل خطورة في غضون ثلاث ثوان».
والتقى الفريقان 8 مرات في المسابقات الأوروبية، ففاز ريال 4 مرات، وروما 3 مرات وتعادلا مرة واحدة. وترغب جماهير «جالوروسي» أن يكرر فريقها الأداء الذي خوله التعادل مع برشلونة حامل اللقب 1 - 1 في دور المجموعات، وليس الذي تم سحقه أمام بايرن ميونيخ 1 / 7 العام الماضي. ولأول مرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حقق روما أربعة انتصارات متتالية في الدوري، بعد تخطيه كاربي 3 - 1 الجمعة الماضي بهدف ثالث حمل توقيع المصري محمد صلاح، ليرتقي إلى المركز الرابع بفارق نقطتين عن فيورنتينا الثالث و10 نقاط عن يوفنتوس المتصدر. ورأى لاعب وسط روما الأرجنتيني دييغو بيروتي أن أندية بايرن ميونيخ، برشلونة وريال هي «المرشحة لإحراز اللقب»، علما بأن روما حقق فوزا يتيما في آخر 11 مواجهة في دوري الأبطال.
وقال المالي سيدو كيتا لاعب وسط روما وبرشلونة سابقا: «يجب أن نكون واثقين بقدراتنا عندما ندخل أرض الملعب. ستكون المباراة صعبة، لكن غير مستحيلة».
وقد يدفع روما بكيتا (36 عاما) أساسيا لأنه يمتلك الخبرة في مواجهة ريال مدريد بعد ستة مواسم قضاها مع المنافس برشلونة في الدوري الإسباني وتوج معه مرتين بلقب دوري أبطال أوروبا.
وقال كيتا: «في برشلونة، كانت المباراة أمام ريال مدريد تعادل ديربي روما (أمام لاتسيو). واجهته (ريال مدريد) أيضًا بقميصي بلنسية وإشبيلية. إنها مباراة من نوع خاص. ولدي ذكريات جيدة».
وتأهل ريال إلى نصف النهائي المسابقة خمس مرات على التوالي، وأحرز لقبه العاشر في 2014 عندما كان زيدان مساعدا للإيطالي كارلو أنشيلوتي. وتوقف قطار ريال الموسم الماضي في محطة يوفنتوس الإيطالي الذي هزمه 2 - 1 في تورينو وتعادلا 1 - 1 في برنابيو.
ورغم غياب الجناح الويلزي غاريث بيل المصاب بربلة ساقه، رحب ريال بظهيره الأيسر البرازيلي مارسيلو الغائب عن الفوز الأخير على أتليتك بلباو 4 - 2 في الليغا، حيث يحتل المركز الثالث وراء برشلونة وأتليتكو مدريد، بسبب التواء في كتفه. ويفتقد ريال قلب دفاعه البرتغالي بيبي المصاب بقدمه، ليتحمل سيرجيو راموس والفرنسي رافائيل فاران الدفاع عن خط الظهر. وقد تشهد المباراة تجدد المواجهة بين راموس والنجمين المخضرمين فرانشيسكو توتي، الذي قد يشارك من مقعد البدلاء، ودانييلي دي روسي الذي يبدو أنه تعافى من إصابته. وأقر المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي مرر أحد هدفي رونالدو في مباراة بلباو، أن المباراة لن تكون سهلة وقال: «مفتاح المباراة هو نحن. إذا كنا في قمة مستوانا سنفوز. ينبغي أن نحسب حسابا لسرعة مهاجميهم، لكننا ريال مدريد، بالنسبة لي نحن أفضل فريق في العالم، ولدينا أفضل مدافعين في العالم». وأشاد المهاجم الفرنسي بمواطنه زيدان وأثنى على العلاقة التي نجح في توطيدها مع لاعبي الريال. وقال بنزيمة: «لقد كان لاعبا رائعا، والآن بات مدربا رائعا يقدم الكثير للفريق. إنه يمنحنا ثقة هائلة وتكتيكا مميزا، وهو أمر جيد للغاية بالنسبة لنا. أتعلم كل يوم منه لأنه يعلم الكثير عن كرة القدم». وأوضح بنزيمة أن فريقه سيسعى لحسم المواجهة من مباراة الذهاب رغم أنها على ملعب الفريق المنافس، وقال: «نعلم أن مباراة الذهاب في غاية الأهمية إذا أردنا التقدم في البطولة، حتى وإن كانت مباراة الإياب على ملعبنا، لدينا لاعبون متميزون، وفريق رائع ونستطيع تحقيق أي شيء. سنفوز إذا قدمنا مستوانا المعهود».
اما فاران، فتحدث عن تغيير إيجابي بطريقة لعب ريال بعد تعيين زيدان وقال: «مدربنا يحب اللعب الهجومي، امتلاك الكرة وتمريرها بسرعة. خلال التمارين عمل على إضافة العامل البدني كي يتيح لنا فرصة الضغط العالي. هو قريب من اللاعبين، يحب التحدث معنا، ومشاهدة أشرطة الفيديو لتحسين التفاصيل. مجرد كونه لاعبا سابقا وصغير السن يقربنا منه».
وفي المباراة الثانية يتوجه فولفسبورغ الألماني إلى ملعب غنت البلجيكي في أول مواجهة بين الفريقين في المسابقة القارية. وسافر فولفسبورغ بعد تحقيقه فوزه الأول في 6 مباريات في البوندسليغا، ليعيد إحياء موسمه المتعثر بعد حلوله وصيفا لبايرن ميونيخ في 2015. وتأهل فولفسبورغ إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه بعد إقصائه مانشستر يونايتد الإنجليزي 3 - 2 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتسبب في نقل الشياطين الحمر إلى البطولة الأقل قيمة «يوروبا ليغ».
لكن حامل لقب كأس ألمانيا، لم يذق طعم الفوز منذ تغلبه على يونايتد، إلى أن قاده لاعب وسطه الدولي يوليان دراكسلر إلى تخطي إينغولشتات 2 - صفر السبت الماضي. وقال دراكسلر (22 عاما) المنتقل من شالكه الصيف الماضي مقابل 35 مليون يورو: «كان مشجعونا على حق في انتقادنا. لقد وضعنا خطا تحت أخطائنا وحصدنا النقاط الثلاث». لكن مدرب فولفسبورغ ديتر هيكينغ حذر من مواجهة أصعب ضد غنت بقوله: «نحتاج لاستحواذ إضافي كي ندفع خصمنا إلى مطاردتنا». من جهته، خسر غنت معركة صدارة الدوري البلجيكي الذي يحمل لقبه مرة يتيمة بعد سقوطه أمام بروج 1 - صفر الأسبوع قبل الماضي. لكنه استعد لمواجهة فولفسبورغ بفوزه على موكرون بيروفلتس 2 - صفر الجمعة بهدفي المغربي مبارك بوصوفة والسويسري دانيال ميليتشيفيتش، صاحب 3 أهداف في 6 مباريات قارية، والذي يحوم الشك حول مشاركته لإصابة في كاحله.
ويسعى غنت بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية لأول مرة في تاريخه في باكورة مشاركاته. ويغيب عن فولفسبورغ قلب دفاعه البرازيلي المخضرم نالدو بسبب الإيقاف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».