انطلاق منتدى الأعمال والاستثمار السعودي - الصيني في بكين اليوم

تزامنا مع زيارة ولي العهد الحالية

وزير التجارة والصناعة السعودي خلال منتدى الأعمال والاستثمار
وزير التجارة والصناعة السعودي خلال منتدى الأعمال والاستثمار
TT

انطلاق منتدى الأعمال والاستثمار السعودي - الصيني في بكين اليوم

وزير التجارة والصناعة السعودي خلال منتدى الأعمال والاستثمار
وزير التجارة والصناعة السعودي خلال منتدى الأعمال والاستثمار

تزامنا مع زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الحالية لجمهورية الصين الشعبية، افتتح اليوم في العاصمة بكين منتدى الأعمال والاستثمار السعودي - الصيني الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار «ساقيا».
وحضر المنتدى الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، وعبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ويحيى بن عبد الكريم الزيد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين، وليو ديانكسن رئيس هيئة الاستثمار الصينية، وعدد من رجال الأعمال في كلا البلدين.
وأكد رئيس هيئة الاستثمار الصينية على ضرورة زيادة فرص الاستثمار بين البلدين.
من جانبه، أشار الربيعة في استعراضه لحجم التعاون التجاري والصناعي بين السعودية وجمهورية الصين الشعبية، إلى اتفاقية التعاون التي وقعت بين وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة لرقابة الجودة في الصين؛ بهدف حماية المستهلك من السلع المغشوشة والرديئة، والحد من تدفق البضائع الاستهلاكية المقلدة إلى أسواق المملكة.
وشدد الربيعة على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في كلا البلدين لما في ذلك من تعزيز التعاون بينهما في الكثير من المجالات وخاصة التجارية والصناعية وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما.
بعدها ألقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار كلمة أشار فيها إلى أن عقد هذا المنتدى يتزامن مع زيارة ولي العهد لجمهورية الصين الشعبية، ومع ما تحظى به الصين من احترام دول العالم وتقديرها لما أنجزته من نقلات نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف العثمان بالقول: «كما يتزامن المنتدى مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك اقتصادي قوي يشار له بالبنان، وهي فرصة لكل مستثمر لبناء علاقة مستدامة معها».
ثم ألقى الدكتور السويل كلمة استعرض خلالها منجزات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومشاريع التعاون بين المدينة والجانب الصيني والفرص الاستثمارية المتوفرة لديها.
وقد أقيم على هامش المنتدى الذي حضره عدد كبير من رجال الأعمال في المملكة والصين معرض «استثمر في السعودية» في محطته الثانية خارج السعودية بعد العاصمة اليابانية طوكيو، ويشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات الحكومية بهدف عرض الفرص الاستثمارية للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الصينيين في السعودية.



اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
TT

اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، جان نويل بارو.

جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تشهده من تطور على مختلف المستويات، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات الراهنة.


تحذير إسلامي من خطورة استمرار جرائم إسرائيل في الضفة

شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
TT

تحذير إسلامي من خطورة استمرار جرائم إسرائيل في الضفة

شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)

شددت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، على رفضها وإدانتها لأي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية. جاء موقف المنظمة في كلمة لأمينها العام حسين طه ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد لشؤون فلسطين والقدس، سمير ذياب، في ندوة دولية بعنون «القضية الفلسطينية التحديات والآفاق» عقدت في جدة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والخبراء والمتخصصين في الشأن السياسي والقانوني والإعلامي.

وحذرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك مخططات الضم ومحاولات فرض السيادة المزعومة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين والاعتقال التعسفي واقتحام المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وتهديد مدينة القدس ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

حذرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية بما في ذلك مخططات الضم (واس)

وأكد موقف منظمة التعاون الإسلامي بشأن ضرورة تثبيت وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.

وجدد التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، داعياً إلى ضرورة دعم حكومة دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة بشكل غير قانوني، وتأتي هذه الندوة بهدف مناقشة التحديات والظروف بالغة الخطورة التي تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما خلال العامين الماضيين، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تداعيات إنسانية وسياسية وقانونية غير مسبوقة، إلى جانب استعراض الجهود الدبلوماسية والقانونية والإعلامية الرامية إلى تفعيل مسؤولية المجتمع الدولي، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها حل الدولتين.


وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأمير تركي بن فيصل رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلاً من أعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والدكتور فرحان نظامي، والدكتور باسل مصطفى، والبروفيسور شاهد جميل.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه التعاون المشترك في المبادرات الفكرية والثقافية بما يعمّق الحوار وقِيم التسامح والتعايش والفهم المتبادل، ويدعم الجهود الرامية إلى نشر الوسطية والاعتدال.