محمد مسعد لـ«الشرق الأوسط»: الإدارة أبعدتني عن الفريق.. ولو عرض الاتحاد اللعب في صفوفه لوافقت فورا

قال إن قرار إبعاده عن الفريق «إداري بحت»

محمد مسعد لـ«الشرق الأوسط»: الإدارة أبعدتني عن الفريق.. ولو عرض الاتحاد اللعب في صفوفه لوافقت فورا
TT

محمد مسعد لـ«الشرق الأوسط»: الإدارة أبعدتني عن الفريق.. ولو عرض الاتحاد اللعب في صفوفه لوافقت فورا

محمد مسعد لـ«الشرق الأوسط»: الإدارة أبعدتني عن الفريق.. ولو عرض الاتحاد اللعب في صفوفه لوافقت فورا

كشف قائد الأهلي السابق محمد مسعد لـ«الشرق الأوسط» عن سر ابتعاده عن تمثيل الفريق، بعد أن دارت كثير من الشائعات في الشارع الرياضي حول اختفاء اسم اللاعب عن قائمة الفريق الذي ينافس على لقب الدوري السعودي.
وقال مسعد إن قرار الإبعاد لم يكن فنيا؛ باعتباره لم يخض مرانا واحدا مع مدرب بطل الدوري البرتغالي فيتور بيريرا.
وأشار إلى رغبته الجامحة في لقاء رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبد الله، لمساعدته على عبور الأزمة التي نشبت منذ بداية الصيف، وجعلته وحيدا في تدريبات انفرادية لمدة ثلاثة أشهر.
واعترف مسعد بأنه ظلم نفسه كثيرا بتغيير مراكز اللعب أثناء مشواره الكروي، ولمح إلى دفعه الثمن غاليا، بينما يعلم مسبقا بقدوم يوم يجعله في هذا الموقف الصعب للغاية. فيما يلي نص الحوار:
* في البداية، يرغب المتابع الرياضي، والمشجع الأهلاوي، معرفة مكان الكابتن محمد مسعد حاليا؟
- عدت إلى النادي الأهلي بعد انتهاء فترة الإعارة من نادي الهلال، ذهبت إلى اليوم الأول للتعارف مع المدرب البرتغالي الجديد فيتور بيريرا، وأبلغني محمد الحارثي مدير الكرة في النادي بأن المدرب لا يرغب في وجودي مع النادي، وقبلت بهذا القرار، على الرغم من أنني أملك الكثير أقدمه للنادي الأهلي. الآن أتدرب بشكل انفرادي، لأن عقدي سارٍ لمدة سنتين، يكتمل في نهاية سنة 2015.
* ماذا قال لك مدير الكرة الحارثي تحديدا؟
- اتصل على هاتفي، ودعاني لتناول وجبة غداء، توقعت أن نتحدث عن مستقبل الفريق، تفاجأت بقوله: «المدرب لا يرغب فيك»، دون أن يوضّح أي سبب، صدمت إزاء قرار الإبعاد وأحبطت تماما، ولأكون صادقا، تفاجأت، بينما وعدني الحارثي باتصال في اليوم ذاته ليلا، ولم يتصل بي للآن. وما زلت أنتظر.
* هل شاهدك المدرب في التدريبات، أو حكم عليك من خلال أشرطة الفيديو؟
- بصراحة لا، المدرب لم يشاهدني ولا يعرفني، وقبل أن يأتي المدرب بيريرا أخبرتني الإدارة بقرار الإبعاد.
* ربما شاهد المدرب بيريرا، تقارير فنية سابقة من المدربين السابقين، أمثال التشيكي كاريل غاروليم والصربي أليكس؟
- لم يخبرني أحد بقرار استغناء فني، أنا قائد الفريق وأشارك بشكل دائم مع المجموعة، أعتقد هناك علامة استفهام ولا أعرف السبب حتى الآن.
* إذن، القرار ليس فنيا، أو يعد إداريا بحتا؟
- بالضبط، ولكن لا أريد الدخول في النوايا، وما تخفي النفوس.
* هل كان لجمهور الأهلي دور في إبعادك؟
- جمهور الأهلي من الممكن أن يهتف ضدي في مباراة أو مباراتين. لا يوجد لاعب يستحوذ على حب جميع الجماهير، وأنا أحترمهم، وأحترم قرار إبعادي الذي يقال إنه فني من قبل الإدارة.
* عفوا كابتن.. كيف يكون قرار فني ولم يشاهدك بيريرا؟ من تعتقد أنه كان خلف إبعادك؟
- والله لا أعلم من كان خلف إبعادي، لأنني أستغرب من هذا الوضع الذي أنا فيه، يجب أن تكون هنالك إجابة صريحة بسبب إبعادي عن الفريق في أقرب وقت.
* هل جرى إبعاد أحد من زملائك على غرار ما حدث لك؟
- تخيل معي. جميع اللاعبين الذين أبعدوا أو أعيروا ذهبوا مع البرتغالي فيتور بيريرا إلى المعسكر الإعدادي في مدينة أبها. بيريرا شاهد المبتعدين حاليا، مثل جفين البيشي، وعيسى المحياني، وكامل المر، ولكن محمد مسعد الذي بقي وحيدا في النادي بمدينة جدة يتدرب بمفرده.
* حاولت الاتصال على الرئيس الشرفي الأمير خالد بن عبد الله، أو رئيس النادي الأمير فهد بن خالد لحل المشكلة؟
- هم يعلمون أن محمد مسعد ابنهم، وأنا ابن النادي، ووقفاتهم كانت كثيرة معي، الأمير خالد بن عبد الله يعرفني جيدا، وبيده حل الموضوع في أسرع وقت. ووكيل أعمالي غرم الله العمري هو حلقة التواصل مع إدارة النادي حاليا.
* لماذا لم تذهب إذن إلى مكتب أو منزل الأمير خالد. أو على الأقل تتصل به؟
- في الفترة الماضية لم تسنح الفرصة للقاء الأمير، ووضع الفريق أراه غير جيد، لذلك لم أستطع الذهاب إليه بسبب خروج الفريق من بطولة آسيا. الاتصال الهاتفي ليس مناسبا أبدا. أنتظر الفرصة لكي أتحدث معه.
* هل لبت الإدارة الأهلاوية مطالب الجماهير، التي تحملك أحيانا أسباب الخسارة؟
- بعض الجماهير تعتقد أن محمد مسعد هو سبب الخسارة، وحتى حين لا أشارك كأساسي أو أكون خارج التشكيلة، يضعون اللوم عليّ. لا أفهم ذلك، مستحيل أكون سبب الخسائر، ممكن بعض الجماهير راسخة صورة محمد في عقولهم أوقات الخسارة، أنا أثق في إمكاناتي ولو أتيحت لي الفرصة حاليا، فسأفرض نفسي.
* تبقّى في عقدك سنتان، وينتهي العقد بنهاية 2015، لم يجرِ وضعك على لائحة الإعارة ولم تعمل «مخالصة»؛ لماذا؟
- مستحيل أن أطلب مخالصة والعقد ملك النادي، وتبقى في عقدي سنتان، النادي لم يضعني ضمن قائمة الانتقالات، أنا موجود من ضمن قائمة الـ30 لاعبا لتمثيل الفريق، اسمي مسجل في الكشوفات ومن الممكن أن يطلبني المدرب في أي لحظة للعب.
* هل تلقيت عروضا من أندية داخلية في الفترة الصيفية؟
- نعم، أتت عروض ولكن مستحقاتي المادية أكثر من العروض الخارجية، ومن حقي الحصول عليها. أفضّل البقاء في النادي، هناك عروض من ناديي التعاون والاتفاق. من أولوياتي البقاء مع الأهلي على الرغم من بقائي بهذا الوضع.
* في حال توقيع مخالصة مع الأهلي، وأتاك عرض من نادي الاتحاد، هل توافق على اللعب مع الفريق الأصفر؟
- يوجد لاعبون سبقوني وانتقلوا إلى الاتحاد من الأهلي، قبل الأزمة كنت أقول: «مستحيل أن ألعب لغير الأهلي». الآن الأمور مختلفة. نحن في عصر الاحتراف، ولو جاءني عرض يشبع رغبتي وطموحي، فسألعب للاتحاد.
* ظلمت نفسك بتغيير المراكز، شاركت في كل خانة، هل ما فعلته كان صائبا؟
- شاركت في كل الخانات عدا الحراسة، كنت أعرف بيني وبين نفسي أنني سأصل لهذه المرحلة مستقبليا، وسأجد نفسي يوما ما خارج حسابات المدرب، لم أفكر في نفسي بل كنت أرى «الكيان» هو الأهم، أنا أتحمل النتيجة لأنني رضيت بهذا الشيء.. لأن مستواي الفني نزل كثيرا.. وتلك التضحيات إخلاص ووفاء للنادي.
* لعبت مع الهلال معارا في الموسم الماضي، ولم تستطع إثبات نفسك كلاعب أساسي.
- الفترة التي لعبت فيها كانت صعبة لنادي الهلال، طلبني المدرب الفرنسي كومبواريه بعد رؤيتي في اعتزال اللاعب عبد الله الشريدة، وحين أتيت للفريق أقيل كومبواريه، وحضر الكرواتي زلاتكو بديلا عنه ولعبت مباريات قليلة، ولم يكن هنالك حالة انسجام عالية مع زملائي بالهلال.
* ألم تخاطبك إدارة الهلال بشأن التمديد؟ وحين عدت للأهلي هل لا يزال يتم التعامل معك كقائد الفريق؟
- لم يخاطبني الهلال للتمديد. وللأسف كل شيء تغير عقب عودتي إلى الأهلي، أحسست بشعور الشخص الجديد الذي يدخل النادي لأول مرة، لا أعلم إذا كان النادي غاضبا على ذهابي إلى مدينة الرياض. كانت تلك إعارة وعدت، وهذا هو الاحتراف، والفائدة لي وللنادي، لم أكن ألعب مع الأهلي في الموسم الماضي، ورأيت من الأفضل الذهاب إلى هناك، وعموما المدرب غاروليم لم يكن يشركني.
* هل تفكر في الاعتزال؟
- الفكرة واردة جدا بعد الذي حصل. أصبحت أفكر في الاعتزال.
* كلمة أخيرة.
- أشكر الأمير خالد بن عبد الله، وكل من وقف مع محمد مسعد ومتواصل معي في الفترة الماضية والحالية، بالعكس، أنا بدأت حياتي وأتمنى أن تنتهي وأنا بالقميص الأخضر.. أشاهد جميع مباريات الفريق داخل المدينة وخارجها، وبإذن الله الفريق يظهر بمستوى أفضل ويسعد الجماهير.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».