مسؤول أهلاوي: زواج السومة كان مبرمجًا.. والمسابقات ورطتنا

غروس يبدأ في التجهيز لمواجهة الخليج

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول أهلاوي: زواج السومة كان مبرمجًا.. والمسابقات ورطتنا

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)

فضل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس منح اللاعبين راحة بعد تجاوزهم لفريق ضمك في دور الـ16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين أول من أمس بهدفين مقابل هدف رغم وصول الفريق مساء نفس يوم المباراة على متن طائرة خاصة تكفل بها رئيس النادي مساعد الزويهري.
وسيبدأ فريق الأهلي إعداده لمواجهة الخليج والتي ستقام مساء يوم الجمعة القادمة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة الخامسة عشر لدوري المحترفين السعودي ابتداء من مساء اليوم الأربعاء على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
من جهة أخرى، انخرط المهاجم السوري عمر السومة في التدريبات اللياقية منذ مساء أمس الثلاثاء بصورة منفردة وتحت إشراف أحد أعضاء الجهاز الفني بالفريق حسب ما هو مقرر له بعد وصوله من الكويت أول من أمس رغم منح المدرب اللاعبين راحة.
واستأنف السومة تدريباته أمس عقب احتفاله بزواجه الجمعة الماضية وتم منحه إجازة استثنائية لمدة ثلاثة أيام بهذه المناسبة، وبالتالي غاب عن لقاء ضمك في كأس الملك.
وينتظر أن يشهد تشكيلة فريق الأهلي أمام الخليج عودة اللاعب للمشاركة في ظل جاهزيته البدنية والفنية للمباراة، وقد وجد أيضًا المهاجم صالح العمري بأرضية الملعب لإجراء حصة تدريبية لياقية إضافية بجانب السومة.
من جانبه، أكد مصدر أهلاوي في جهاز كرة القدم بالنادي لـ«الشرق الأوسط» أن موعد زواج اللاعب السوري عمر السومة مبرمج منذ فترة طويلة ولا صحة لتحديد اللاعب الموعد دون التنسيق مع إدارة الكرة ومدرب الفريق.
وأوضح بأن مباراة ضمك في دور الـ16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين هي التي لم تكن مبرمجة مسبقا، وتم تحديد موعدها مؤخرا وتقديمها بعد تجاوز الأهلي لفريق الطائي في دور الـ32 لنفس المسابقة الأسبوع الماضي في ظل وجود مشاركات آسيوية للأهلي خلال شهر فبراير (شباط) الحالي وشهر مارس (آذار) المقبل مما غيب اللاعب عن اللقاء.
وأكد المصدر أن الجهاز الفني بقيادة غروس كان لديه الرغبة في الدفع بعدد من الأسماء البديلة والعائدة من الإصابة والتي لم تجد فرصة المشاركة في اللقائين الماضيين أمام التعاون في الدوري والطائي في الكأس والغرض تحضيرهم للمرحلة القادمة وإبقاؤهم في أجواء المباريات الرسمية في ظل وجود ضغط كبير من خلال المشاركات المحلية والآسيوية، حيث ينتظر أن يخوض فريق الأهلي كل ثلاثة أيام مباراة وحاجته لجميع الأسماء لتكون في جاهزية عالية وهو ما برهنت عليه مباراة ضمك.
من جهة ثانية، وجد لاعب الوسط ماهر عثمان في العاصمة القطرية الدوحة خلال الساعات الماضية، وسيعرض اللاعب إصابته على الجراح البلجيكي الشهير بيتر روخ في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية «أسباير»، الذي على ضوئه سيقرر إجراء الجراحة لرتق الرباط الصليبي لركبة اللاعب ووضع البرنامج العلاجي والتأهيلي المطلوب قبل عودته للكرة مجددا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».