التعاون يخنق الأهلي.. والهلال الرابح الأكبر

الشباب والفيصلي يتفوقان على الرائد والقادسية في الدوري السعودي للمحترفين

جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي والتعاون أمس في جدة (تصوير: محمد المانع)
جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي والتعاون أمس في جدة (تصوير: محمد المانع)
TT

التعاون يخنق الأهلي.. والهلال الرابح الأكبر

جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي والتعاون أمس في جدة (تصوير: محمد المانع)
جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي والتعاون أمس في جدة (تصوير: محمد المانع)

قدم التعاون خدمة جليلة للهلال «المتصدر» ومنحه حق الحفاظ على مركزه بتعادله مع مطارده الأبرز الأهلي 2 / 2 في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن الجولة 14 من دوري المحترفين السعودي، وبقي الأهلي على مركزه الثاني بـ34 نقطة، فيما بقي التعاون أيضا على مركزه الرابع بـ25 نقطة.
ويتصدر الهلال ترتيب الفرق برصيد 36 نقطة بشكل مؤقت.
كان الأهلي تقدم أولا عن طريق النجم السوري عمر السومة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء التعاونية عجز الحارس فيصل المرقب عن التصدي لها (د.33)، لكن التعاون سجل التعادل عن طريق إيفولو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد انفراده بالكرة مستغلا كسر المدافع علي الزبيدي للتسلل، وأضاف التعاون الهدف الثاني في الدقيقة (55) عن طريق طلال العبسي الذي تابع كرة حولها برأسه وتصدى لها ياسر المسيليم ومن ثم أكملها بقدمه إلى داخل المرمى، إلا أن الأهلي عاد وسجل التعادل عن طريق رأسية منصور الحربي من ضربة زاوية (60).
من جانبه، قاد الجزائري محمد بن يطو فريقه الجديد الشباب ثلاث نقاط ثمينة بتسجيله هدف الفوز أمام الرائد.
وهذه هي المباراة الأولى للمدرب التونسي فتحي الجبال مع الشباب بعد توليه المسؤولية مطلع الشهر الحالي خلفا لألفارو جوتيريز القادم من أوروغواي والذي أقيل بعد تعثر الشباب في 5 مباريات في نهاية الدور الأول.
وأصبح رصيد الشباب 21 نقطة في المركز السادس، بينما تجمد رصيد الرائد عند 10 نقاط في المركز 12.
وكان هدف المباراة الوحيد سجل في الدقيقة 52 من ضربة رأس رائعة بعدما تابع بن يطو تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليمنى عن طريق زميله صالح سعد القميزي، حيث وضع المهاجم الجزائري الكرة على يسار فهد الشمري حارس مرمى الرائد الذي حاول إبعادها دون جدوى لتسكن شباكه.
ورغم المحاولات المكثفة للرائد من أجل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي للمباراة فإنها جميعا باءت بالفشل ليتلقى بذلك خسارته الثامنة في المسابقة هذا الموسم، فيما انتزع الشباب انتصاره السادس في البطولة.
من جهته، استعاد الفيصلي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالدوري السعودي لكرة القدم، وذلك عقب فوزه الثمين 1 / صفر على ضيفه القادسية.
ورفع الفيصلي رصيده بهذا الفوز إلى 19 نقطة ليرتقي إلى المركز الثامن مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما توقف رصيد القادسية عند 11 نقطة في المركز الـ11.
وتقمص أدريانو بوردال دور البطولة في المباراة بعدما سجل هدف الفيصلي الوحيد في الدقيقة 58، ليعوض ركلة الجزاء التي أهدرها زميله خافيير بالبوا في الدقيقة11.
وثأر الفيصلي بذلك لخسارته بالنتيجة ذاتها أمام القادسية في جولة الذهاب للمسابقة.
من جهته، يخوض الاتحاد اختبارا صعبا مع انطلاق منافسات الدور الثاني لدوري المحترفين السعودي، عندما يستقبل نظيره نجران في ختام منافسات الجولة الـ14 اليوم (الجمعة).
ويتطلع الاتحاد إلى خطف النقاط الثلاث للمباراة والاقتراب من الأهلي والهلال ومزاحمتهما على صدارة لائحة الترتيب حيث يبتعد بفارق 10 نقاط في ظل حلوله ثالثا برصيد 26 نقطة.
ونجح الاتحاد في مواجهته الأولى التي خاضها بعد فترة التوقف الطويلة بتسجيل فوز عريض في شباك فريق الرياض ضمن منافسات الدور 32 لبطولة كأس الملك إذ تمكن من خطف بطاقة العبور نحو دور الـ16.
ويحضر المهاجم الفنزويلي على رأس القائمة التي ستمنح فريق الاتحاد الأفضلية على نظيره نجران، إضافة إلى عدد من الأسماء المحلية مثل فهد المولد ومختار فلاتة وعبد الرحمن الغامدي والمدافع ياسين حمزة وأحمد عسيري.
أما فريق نجران فيدخل هذه المواجهة وهو في المركز الـ13 «قبل الأخير» وبرصيد نقطي متواضع، حيث يسعى مع انطلاقة الدور الثاني لتسجيل بداية إيجابية من أمام الاتحاد خاصة بعدما أجرى عدة تغييرات يأتي أبرزها المدرب البرازيلي أنجوس الذي حل بديلا للتونسي فتحي الجبال.
وفي ثاني مواجهات هذا اليوم والتي تحتضنها مدينة الأحساء وعلى ملعب الأمير عبد الله بن جلوي يلتقي فريق الفتح بنظيره الخليج في مواجهة حامية الصراع بين الطرفين في ظل حلولهم بمراكز متقاربة في جدول ترتيب الدوري، حيث يحتل الفتح المركز السابع بفارق نقطة يتيمة عن الخليج الذي يحضر في المركز الثامن برصيد 18 نقطة.
وتقام هذه المباراة على ذكريات الأحداث المثيرة التي صاحبت مواجهة الفريقين في الدور الأول والتي كسبها الفتح بهدفين دون رد قبل أن يتقدم الخليج باحتجاج ضد مشاركة لاعب الفتح علي البليهي ويكسب القضية بقرار لجنة الانضباط التي اعتبرته فائزا بثلاثة أهداف دون رد قبل أن يستأنف الفتح ويعود لكسب نقاط المباراة مجددًا.
الفتح الذي يفتقد لخدمات حارسه عبد الله العويشير ومهاجمه حمد الجهيم بداعي الإيقاف يدخل هذه المباراة طامعا في مصالحة جماهيره بعد خروجه من كأس الملك على يد فريق الحزم القادم من دوري الدرجة الأولى، في الوقت الذي يتطلع فيه فريق الخليج العودة لجادة الانتصارات بعد سلسلة من التعادلات في مواجهاته الثلاث الأخيرة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».