عقود برنت تقفز 5 % إلى 33.49 دولار للبرميل

مخزونات النفط الأميركية ترتفع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى مسجل

عقود برنت تقفز 5 % إلى 33.49 دولار للبرميل
TT

عقود برنت تقفز 5 % إلى 33.49 دولار للبرميل

عقود برنت تقفز 5 % إلى 33.49 دولار للبرميل

قفزت عقود النفط أثناء التعاملات أمس الأربعاء بعد أن قالت روسيا إنها ناقشت التعاون مع كبار منتجي النفط وبعد أن أظهرت بيانات أميركية زيادة كبيرة مفاجئة في الطلب على منتجات نفطية مثل زيت التدفئة الأسبوع الماضي الذي شهدت فيه الولايات المتحدة موجة شديدة البرودة.
وقالت وزارة الطاقة الروسية إن تعاونا محتملا بين روسيا ومنظمة أوبك نوقش أثناء اجتماع مع شركات نفطية روسية اليوم الأربعاء. وحتى الآن لا تظهر روسيا - أكبر منتج للنفط خارج أوبك - استعدادا لخفض إنتاجها من الخام في معركتها مع السعودية للحفاظ على حصتها في السوق.
وكانت تلميحات إلى اتفاق محتمل بين أعضاء أوبك ومنتجين منافسين للتغلب على واحدة من أضخم تخم المعروض العالمي في عقود قد ساعدت في صعود أسعار النفط بنسبة 4 في المائة في الجلسة السابقة.
وقفزت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 1.70 دولار أو ما يعادل 5 في المائة إلى 33.49 دولار للبرميل بعد أن كانت هبطت في وقت سابق من الجلسة إلى 30.83 دولار.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.40 دولار أو 4 في المائة إلى 32.84 دولار للبرميل بعد هبوطها في وقت سابق من الجلسة إلى 30.14 دولار.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات المشتقات - التي تشمل زيت التدفئة - هبطت بأكثر من 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها نحو مليوني برميل.
وقفزت عقود زيت التدفئة في سوق نيويورك أكثر من 6 في المائة مدعومة بتوقعات لمزيد من الأحوال الجوية الباردة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
فيما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة قفزت الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى مسجل. وارتفعت أيضا مخزونات البنزين بينما تراجعت مخزونات المشتقات التي تشمل الديزل وزيت التدفئة.
وأشارت البيانات إلى أن مخزونات النفط الخام قفزت 8.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 يناير (كانون الثاني) في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 3.3 مليون برميل. ورفع ذلك مخزونات الخام إلى 494.92 مليون برميل وهو أعلى مستوى منذ أن بدأت إدارة معلومات الطاقة الاحتفاظ بسجلات للمخزونات.
وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 771 ألف برميل. وأشارت البيانات إلى انخفاض قدره 551 ألف برميل يوميا في استهلاك الخام في مصافي التكرير. وتراجعت معدلات التشغيل في مصافي التكرير بمقدار 3.2 نقطة مئوية.
والزيادة في مخزونات الخام التي أوردتها إدارة معلومات الطاقة أقل من القفزة البالغة 11 مليون برميل التي أوردها تقرير معهد البترول الأميركي أول من أمس الثلاثاء. ونتيجة لهذا صعدت عقود الخام الأميركي لتتخطى مستوى 32 دولارا للبرميل.
وزادت مخزونات البنزين 3.5 مليون برميل لتصل إلى 248.5 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» تشير إلى ارتفاع قدره 1.5 مليون برميل. وفي منطقة الغرب الأوسط الأميركي وصلت مخزونات البنزين إلى أعلى مستويات مسجلة منذ عام 2010.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن مخزونات المشتقات الوسيطة - التي تشمل الديزل وزيت التدفئة - هبطت بمقدار 4.1 مليون برميل في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 1.9 مليون برميل.
وتراجعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 69 ألف برميل يوميا لتصل إلى 7.21 مليون برميل يوميا.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.