9 أندية إنجليزية بين العشرين الأوائل في قائمة الأغنى بالعالم

ريـال مدريد يهيمن على الصدارة وسط مطاردة من برشلونة ويونايتد

9 أندية إنجليزية بين العشرين الأوائل في قائمة الأغنى بالعالم
TT

9 أندية إنجليزية بين العشرين الأوائل في قائمة الأغنى بالعالم

9 أندية إنجليزية بين العشرين الأوائل في قائمة الأغنى بالعالم

ما زال ريـال مدريد الإسباني يحتفظ بصدارة قائمة أغنى أندية العالم في الوقت الذي تراجع فيه بايرن ميونيخ الألماني لأدنى مرتبة له منذ نحو عقد من الزمان وذلك وفقا للتقرير الصادر عن مجموعة «ديلويت» للخدمات المالية أمس.
ورغم تصدر ريـال مدريد للقائمة بإيرادات بلغت 577 مليون يورو (628 مليون دولار) في موسم 2014 / 2015 ومواصلته هيمنته على الترتيب منذ 11 عاما، إلا أن غريمة برشلونة حقق قفزة كبيرة بصعوده للمركز الثاني ودخوله دائرة الأندية التي حققت إيرادات أكثر من 500 مليون يورو عن الموسم الكروي السابق، (حقق مبلغ 8.‏560 مليون يورو).
واستفاد برشلونة من فوزه بخمسة ألقاب من أصل ستة في 2015 من بينها الدوري ودوري أبطال أوروبا ليتقدم للمركز الثاني على حساب مانشستر يونايتد التي تراجع للمركز الثالث (5.‏519 مليون يورو) أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (8.‏480 مليون يورو) الذي تقدم مرتبة واحدة، وبايرن ميونيخ الألماني (474 مليون يورو) الهابط مركزين.
وعلق دان جونز مدير القطاع الرياضي في مجموعة ديلويت: «نجاحات برشلونة ارتدت على الخطة المالية. أبطال أوروبا انتزعوا المركز الثاني من مانشستر يونايتد بفضل إيرادات متزايدة على مختلف الأصعدة: عوائد الملاعب، عوائد النقل التلفزيوني والإعلانات التجارية».
وبأمل رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو في أن تكون هذه مجرد بداية. في مقابلة مع «فايننشال تايمز» الشهر الماضي، أكد نيته جعل الفريق الكاتالوني أول ناد يتخطى حاجز مليار يورو إيرادات سنوية مع حلول 2021.
وإذا كان ناديان إسبانيان يتصدران الترتيب، إلا أن قوة الدوري الإنجليزي تظهر مع وجود 9 أندية بين العشرين الأوائل، و17 بين الـ30 الأوائل.
وقال دان جونز: «هذه أول مرة تتخطى فيها 3 أندية حاجز 500 مليون يورو».
وفي المجموع، بلغت عائدات الأندية الـ20 الأغنى في العالم 6.‏6 مليارات يورو في الموسم الماضي، بارتفاع بلغ 8 في المائة عن الموسم الذي سبقه.
وأشار التقرير إلى أن حفاظ مانشستر يونايتد على المركز الثالث في القائمة رغم عدم فوزه بأي ألقاب للعام الثاني يعد إنجازا كبيرا، وهناك احتمال أن يتصدر الفريق القائمة العام المقبل. وبحسب ديلويت، يمتلك مانشستر يونايتد الذي دفع غاليا ثمن غيابه عن دوري أبطال أوروبا في موسم 2013 - 2014. فرصا قوية بإنزال ريـال مدريد عن عرشه في التصنيف المقبل عام 2017.
وحلل دان جونز ذلك قائلا: «عودته إلى دوري أبطال أوروبا وبدء تنفيذ الكثير من شراكاته التجارية الهامة ستعزز قدراته المالية في موسم 2015 - 2016. ومع إيرادات متوقعة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (نحو 650 مليون يورو)، لن يكون مفاجئا رؤية يونايتد على قمة الترتيب لأول مرة منذ 12 عاما».
ولأول مرة حققت ستة أندية إيرادات إعلانات بأكثر من 200 مليون يورو، وفي خلال المواسم الثلاثة الماضية، نجحت الأندية الكبرى في زيادة مداخيلها من الإعلانات بأكثر من ضعف ما حققه بايرن ميونيخ.
وجاءت الأندية العشرون الأولى في القائمة من إنجلترا وإسبانيا وألمانيا
وإيطاليا وفرنسا. وكان للأندية الإنجليزية الحظوة بوجود تسعة منها في قائمة العشرين الأوائل بإيرادات تصل إلى ثلاثة مليارات يورو، كما ارتفع العدد إلى 17 ناديا إنجليزيا بين أول 30 مركز. وجاءت أندية مانشستر سيتي وآرسنال وتشيلسي وليفربول في المراكز من الخامس إلى الثامن، مع تغيير في المراتب.
وتراجع تشيلسي للمركز الثامن في حين تقدم آرسنال متصدر الدوري إلى المركز السابع وجاء مانشستر سيتي وليفربول في المركزين السادس والتاسع على الترتيب.
وقال دان جونز: «مع عقد بث مباريات الدوري الإنجليزي الجديد في موسم 2016 - 2017 من المتوقع أن تحافظ الأندية الإنجليزية على مكانها في قائمة أعلى 30 ناديا في السنوات المقبلة مع احتمال تقدم بعض هذه الأندية لتكون بين أعلى 20 ناديا».
وتوقع دان جونز أن تتخطى الإيرادات حاجز السبعة مليارات يورو في موسم 2015 - 2016 وتصل إلى ثمانية مليارات يورو في موسم 2016-2017.
وقال: «هذا النمو كبير، بالنظر إلى أن الإيرادات قبل ست سنوات كانت أقل من أربعة مليارات يورو».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.